بقلم : فارس النعماني
لم تصدق البيطرية إيمان الوائلي النائبة عن دولة القانون في محافظة واسط حينما كانت نائمة على طاولة المستشفى البيطري في الكوت نبأ فوزها بعضوية البرلمان العراقي نتيجة لقانون الانتخابات العراقية السيئ الذي لا نظير له في العالم ، فسارعت إلى أن تحتفل احتفالا يندى له الجبين ولو عدنا بعقارب الساعة إلى الوراء وعاد السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس) لأبكته هذه المواقف دما خصوصا وأنها كانت مرشحة على اعرق حزب إسلامي في العراق وهو حزب الدعوة الإسلامي الذي شوهت سمعته في الآونة الأخيرة مثل هكذا تصرفات طائشة .
وبعد أن توالت تجاوزات إيمان على غلقها طريقا مهما كونه يمر أمام منزلها ووضع كرفانات متعددة ونشرها عشرات الحراس في حيها السكني الآمن والفروع المحيطة به ليشكلوا أمرا مزعجا لأهالي الحي وكذلك تدخلها في إحدى إدارات المدارس الثانوية (14 تموز) مطالبتا إياهم إنجاح طالبا راسبا بالقوة ، هاي هي اليوم تعود لتهين طلبة جامعة واسط بحمايتها الذين يقلدون الجنود المرتزقة في الفرقة الأمريكية القذرة حيث أينما حلوا حولوا المقام ذلك إلى مكان للهرع والخوف وكأنه أمرا ما قد حدث وهي لا تستطيع أن تخفض رأسها للناس وتمشي في الأرض مرحا متعاليتا متكبرتا مختالتا فخورة وأنا مسؤولو عن كل ما أقوله أمام المالكي وحزب الدعوة وأنا أعطيهم أمرا يجعلهم يصدقون كلامي أنا ادعوهم إلى تشكيل لجنة ومتابعة النقاط التي ذكرتها وفي حال ثبت صحة هذا الكلام يجب الاعتذار ومحاسبتها علنا وإذا لم يثبت ذلك أعلنوا في بيان أن الأمر كذبا !!ّ حتى يكون الناس على بينة من أمرهم ويعذرون النائبة لأنهم سيفسرون ذلك الأمر ليس أمرا صادرا منها بل هي موجهة عليه.
https://telegram.me/buratha