.د. سيف الدين احمد
نتفق جميعا على ان نترك ما يثير الطائفية وما يثير الا خر احتراما منا لشركائنا في الوطن واتفقنا كما يتفق معنا الجميع ان الشعائر الحسينية ليست شعائر طائفية ولقد شاهدنا في السنوات السابقة ان الشعائر الحسينية شعائر وطنية اشترك فيها العراقيون جميعا كالزيارة والطبخ والسير يوم الاربعين واقامة مجالس العزاء وكافة الشعائر الاخرى ولم يرفض هذه الشعائر سوى الارهابيين السلفيين التكفيريين وهؤلاء اعداء العراق ولذا هنا اتجه نحو الحكومة العراقية والبرلمان العراقي لايأخذ دوره في حماية هذه الشعائر من الطائفيين والطارئيين الذين يحاولون منعها في المعاهد والجامعات العراقية .الشعائر الحسينية ظاهرة وطنية وليست طائفية ليتجرأ البعض في منعها والشعائر الحسينية منسجمة مع روح الدستور العراقي الذي يتحدث عنها صراحة في الديباجة وفي باب الحريات والحقوق العامة ولا اعتقد ان الدستور طائفي بل يتفق الجميع على انه الاساس الوضعي الذي يسير العملية التنظيمية القانونية في العراق وانطلاقا منه فان المطالبة بحمايتها وتحريرها من قرارات الوزارات الطائفية واجب الحكومة وواجب البرلمان استدعاء وزير التعليم العالي الى البرلمان ليحاسب عن منعه تلك الشعائر في الجامعات ومحاولته حجز هذه الشعائر في دائرة الطائفية والحزبية لانه هنا ضايق ملايين العراقيين وانتهك الدستور المصوت عليه من قبل العراقيين .
https://telegram.me/buratha