د. صائب القيسي
هناك قصص كثيرة ومتلاحقة تزجها المخابرات الامريكية من اجل ارباك الاوضاع الداخلية والخارجية في البلاد المعادية والموالية لامريكا وتلك القصص مؤثرة وتتعامل مع خصوصيات استفزازية في اغلبها ولعلنا لا ننسى تلك الايات الشيطانية التي حاولت فيها امريكا ان تسيء للاسلام وتصنيعها لارهاب القاعدة عن طريق امداد طالبان واسامة بن لادن لان يشوها الاسلام واظهاره في ابشع الصور حتى صار اليوم الحديث عن الاسلام محمد بن لادن مقترنا بالارهاب في الدول الاوربية والغربية حتى صارت امريكا تسرب تصريحات قادة القاعدة الارهابيين كلما هدأت الدول واطمئنت الانفس للاسلام ولم تقف مسرحيات امريكا بل تعدتها الى وظهار قصة ذلك الكاهن المغمور الذي حاول احراق نسخ من القرآن الكريم مما استفز شعور المسلمين وفرق ارائهم وجعلهم يدخلون في مناقشات طويلة بعضها يبحث في كيفية ردع الكاهن عن القيام بفعلته وبعضها الاخر جلد نفسه بان اعتبار افعال القاعدة هي السبب الذي يقف خلف ذلك الفعل المشين فيما راى قسم ثالث ان امريكا حامية الشعوب يوم لم تسمح لذلك الكاهن بان يمظي بفعلته وما ان انتهى العرض المسرحي لذلك الكاهن استحدثت امريكا مسلسلها عن طريق وكيليكس وان كل المعلومات التي كشفت كان الاعلام قد تعرض لتلك المعلومات وما كانت الوثائق الا اسلوب امريكي خبيث كما يقول الرئيس الروسي كان الغرض منه ان ينظر الجميع الى الجميع منظر التدليس ويتعامل تعامل النفاق كي يشعر الجميع بالخوف من الجميع وان يلجأ الجميع الى امريكا ليرتمي في احضانها رمية الطواعية لكن ورغم ان الرسالة الامريكية وصلت بصورة غير مباشرة ونجحت في تمرير ما ارادت لكن هناك مشاريع اخرى قبالة امريكا لا تسمح لها بان تكمل جميع اشواطها ؟؟؟
https://telegram.me/buratha