بقلم الكوفي
وانا اتصفح مواقع اليوتيوب استوقفني حديث مستشار رئيس وزراء العراق الحالي للشؤون الدينية المسمى ( حسين الشامي ) ولا ادري ما معنى الشامي هل هو انتساب الى عشيرة ام انه لقب عشقه هذا المستشار ولعل هذا اللقب يذكرنا ( بالشام ) والتي هي مقر الطاغية يزيد واعداء اهل البيت عليهم السلام ،
الغريب والعجيب ان مثل هذا المستشار يتكلم وكانه عالما ربانيا وفيلسوفا قل نظيره في الوجود بل يقطع هو نفسه انه لايوجد مثيل له وان دل هذا على شيء انما يدل على سخافة عقله وبطلان حجته ،
بداية تجاوز هذا المدعو على ملايين الموالين من اتباع مذهب اهل البيت عليهم السلام ووصفهم بالجهلة وانهم من عوام الناس وان مايقومون به من شعائر في حب الحسين عليه السلام ماهي الا مواريث اتتنا من الترك وغيرهم وان مثل هذه الافعال تشبه افعال السيغ والهندوس وتحدى ان تكون هذه الشعائر لها غطاء شرعيا ،
جاء على لسان هذا الدعي انه يتحدى وبالضرس القاطع على لسانه ان يأتي شخصا بحجة شرعية على جواز هذه الشعائر وكأن المذهب الشيعي والعلماء الاعلام ومراجع الدين العظام الذين حفظوا لنا الدين والمذهب هم بعيدين عما يجري ويدور من حولهم ،
يقول هذا الدعي انه الوحيد الذي يتصدى لهذه الشعائر ولو ان معه عشرة لاستطاع ان يوقف هذه الشعائر ولكن لم يجد هؤلاء العشرة ولازال يبحث عنهم المسكين وهنا نقول له ومن حقنا ان نرد على من يتهجم علينا واظن ان هذا حق مشروع ،
اقول لهذا الدعي اما ان تكون ( نبي ) او امام ( معصوم ) واما ان تكون ( م ... ي ) اذ لايمكن ان نقول بانك ( نبي ) باعتبار ان النبوة ختمت بسيد المرسلين محمد صل الله عليه واله وسلم ، اما ان تكون معصوم وهذا ايضا مردود باعتبار ان اخر الائمة المعصومين الامام الحجة المنتظر عجل الله فرجه ،يبقى التصنيف الثالث وهو الصحيح باعتبار انك تقول لايوجد احد معك يساندك فيما تقول وهذا على لسانك وتستنجد بعشرة ولم تحصل عليهم من بين ملايين الملايين من اتباع مذهب اهل البيت عليهم السلام ،
لا ادري كيف تصف الملايين من اتباع اهل البيت عليهم السلام الذين يقيمون شعائر الحسين عليه السلام بالجهلة وتشبه هذه الشعائر التي يقيمونها بطقوس السيغ والهندوس ولاتجد مناصر لك في القضاء عليها وعجزت حتى ان تجمع عشرة من امثالك ،
اقطع انك جاهل ولا تفقه ما تقول فأن كان العدد هو من يحول بينك وبين القضاء على هذه الشعائر فاعلم واعلم انك تعلم لقد عجز طواغيت الارض وكانوا يملكون العده والعدد اضعاف ما طلبت بالاف المرات من النيل من الشعائر ،
لقد عبدت هذا الطريق الدماء الطاهرة وتعرض اتباع اهل البيت عليهم السلام الى القتل والتشريد وقطع الايادي واللسن ووووووووو الخ وهذا على مرأى ومسمع مراجع الدين العظام بالامس واليوم ، لقد رعى مراجع الدين العظام هذه الشعائر ودعموها بكل ما يملكون وانته تتجنى عليهم وتتهمهم بأنهم لم يجوزوها ولايستطيعون الوقوف بوجهها ،
انته ومن يشاطرك هذا الموقف تتهمون المراجع العظام انهم لا يستطيعون ان يقفوا بوجه هذه الشعائر وانهم يخافون الناس من ان يقولوا كلمة الحق وحضرتك البطل الهمام تستطيع ان تفعل ما لا يستطيع فعله المراجع العظام ،
الحقيقة التي لاتقبل الشك وثبت للعدو والصديق ان اشجع الناس على وجه الارض هم مراجع الدين العظام اذ انهم لا تأخذهم في الله لومة لائم ولعل الدليل اليوم واضح وجلي حتى راح العالم كله يتحدث به وهو الامام المفدى السيد السيستاني الذي اذل الطواغيت وهو لا يملك شيئا مما تملكون انتم من حمايات واموال وسلطان ،
عليك انته ومن يناصرك ان تقفوا عند حدكم وتتخذون من الطاغية الملعون صدام العوجة وحسين كامل وجميع المجرمين درسا لكم لكي تعرفوا انكم تسيرون في طريق الضلاله وعليكم ان تحترموا مشاعر الملايين يا مستشار رئيس وزراء العراق للشؤون الطينية ،
بقي ان ازف البشرى للمستشار التحفة واقول له ان العالم كله ينادي ( ياحسين ) واقطع ان المستشار عندما يجلس مع نفسه يعترف ان هذه الشعائر الذي يحاربها هي من اوصلت صوت الحسين في كل ارجاء العالم حتى بات العالم يسأل من هو الحسين عليه السلام .
بقلمالكوفي
https://telegram.me/buratha