المقالات

الشعائر الحسينية تعري النفوس الحاقدة

1206 15:04:00 2010-12-13

قلم : سامي جواد كاظم

تتعالى الاصوات النشاز مع حلول شهر محرم الحرام وما يجري فيه من ماسي بحق عترة المصطفى عليهم السلام حيث تنطلق الشعائر الحسينية لتعبر عن اساها وحزنها على اجساد بقيت في العراء من غير تكفين او دفن ثلاثة ايام وحتى من غير اقامة مجالس العزاء لهم ، هذه الاصوات النشاز تندد بالشعائر الحسينية على اعتبار انها ليست من الدين ولست هنا بصدد اثباتها انها من صميم الدين ولكن هل حقا هم يخشون على الدين وعلى انسانية الشيعي ؟

ويكليكس فضحت بعض الحقائق المتعلقة بالعمليات الارهابية التي جرت في العراق واثبتت ان اكثر من 70% من الضحايا هم من الشيعة والسعودية هي من اكبر الممولين للارهاب حسب تصريح هيلاري كلنتون وزيرة الخارجية الامريكية الاخير فاذا كانت الشعائر الجسينية وحسب تقديرهم تؤذي النفس فانها تكون قد كفتهم العناء في ايذاء الشيعة لانفسهم ووفر عليهم المال ، فلم اذا التنديد والنعيق ؟

كما وان بعض الشعائر فيها من الحكمة والموعظة والروعة تستحق لان تسلط الضوء عليها فلم لم يشار لها؟ مثلا ركضة طويريج العفوية التي اراها من الشعائر الحسينية الرائعة والتي ارعشت حكومة الطاغية كثيرا وحاول ان يمنعها الا انه هلك والركضة لم تهلك بل انتعشت .

المسالة ليست بالشعائر الحسينية المسالة بالحسين والمباديء الحسينية والا لماذا ينفعلون اذا اطلقنا تسمية حسينية على المسجد ؟ هم جعلوا اسم الحسين شعار الثورة ضد الظلمة واصحاب الشعائر الحسينية جعلوه شعار للاحرار ، فاذا ما تبادر في خلد الحاقدين اسم الحسين ارتعشت اجسادهم قبل عروشهم .

اذكر لكم هذين المثالين على عظمة اسم الحسين ، في مصر واثناء قيام الامن المصري باقتحام شقة احد المصريين للاشتباه به بانه من اخوان المسلمين وجدوا في شقته لوحة كتب عليها هيهات منا الذلة فاستنفروا كل قواتهم وحاصروا العمارة وصادروا الشقة واعتقلوا كل ذوي المطلوب ، لاحظوا عبارة هيهات منا الذلة ماذا احدثت ؟! وبالمناسبة تم مصادرة اللوحة في بداية الامر .

في امريكا المعتاد لدى العوائل الامريكية انها تطلق القاب لها فمثلا عندما تقول بل كلنتون فكلمة كلنتون هي لقب وليست اسم عشيرة او اسم الجد وعندما تتزوج المراة تحمل لقب العائلة كما هو هيلاري كلنتون زوجة كلنتون ، اما اوباما فان اسمه هو باراك حسين وبمجرد ذكر حسين فان العروش تهتز واما اوباما فهو لقب عائلة امه وليس ابيه فلماذا الحق بها دون اسم ابيه خلافا وشذوذا للمتعارف عليه في العادات الامريكية ؟

وفي نفس الوقت نحن لا ننكر ان هنالك سلبيات بسيطة ترافق الشعائر الحسينية هذا جانب ومن جانب اخر نعم لابد من تطوير هذه الشعائر بشكل يتماشى وتفكير العصر فاذا انتقد شخص ما بعض الشعائر وهو صادق النية ومحب للحسين عليه السلام فافضل انتقاد هو ابتكار شعيرة حسينية تتفق والشارع الاسلامي وتفكير العصر والعمل على تفعيلها بقوة حتى تطغي على المراد تطويره .

واما مسالة انها من صلب الدين او لا فالحديث المعروف كل من سن سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها وهذه السنة هي عمل مبتكر لم ينص عليه الدين بل انه طالما يؤدي نتائج ايجابية فانه حسن ويجب العمل عليه .

لو فعلا ان الشعائر الحسينية تؤدي الى اذية النفس فوالله لعمل الطغاة على تفعيلها وتعظيمها حتى تحقق ما تعتقده هي ولكنها تعلم علم اليقين ان لها مردود عكس غاياتهم الدنيئة ،في بداية زمن الطاغية وفي احدى المسيرات الاربعينية ذكر معلق مونتي كارلو بان لو شخص في بداية المارثون الحسيني قال ياحسين في صداها سيسمع في نهاية المارثون وهذه اشارة الى عظم كلمة ياحسين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحجي
2010-12-15
أبد واللة ماننسى حسينا !!هيهات منا الذلة
سلام تشرف للأنوار المحمدية الطاهره من حميد صادق
2010-12-15
ثم والزوار يتوسلون لأداءالزياره حسب نذرهم منذ مغادرتهم ديارهم وخدمة الروضة يرفضون بألحاح وأذا بالأبواب تفتح على مصاريعها رغم الأقفال ويهيم الخدم راكضين مرعوبين حول القبرالمشرف ودخل الزواروتبعهم اعداد من أهالي النجف الأشرف مهللين ذلك ما وصف لي السيددرويش احد العاملين في شركة نفط الشمال مؤكدا أنه مسؤول أمام الله عما رأى وروى وهل عجب من أئمة ال البيت أنوار الله في الارض؟ عسانا نقتدي بأنوارجدهم المصطفى ولا نستحل ذرة من المفاسدوالرشوات والانتهاكات الشائعة من بعض المتناسين الحساب؟هل؟
سلام تشرف للأنوار المحمدية الطاهره من حميد صادق
2010-12-15
روى لي السيد محمد حسين السيد فرج ر ما يلي جئ بجثمان أحد راجوات الهند الى كربلاء المقدسه ووصل المشيعون قرابة منتصف الليل ولوجاهة الجثمان فتح المرقد الحسيني الشريف خصيصا وكان السيد فرج من جملة الداخلين للمرقد المقدس يقول السيد فرج أنه رأى طيورا بيضاء ناصعة لم ير مثلها تدور حول القبر الشريف السلام على الحسين سيد الشهداء وعلى الملائكة الحافين بقبره المطهر وذكر لي أحد الزوار لقبر أمير المؤمنين علي ع وكان قد وصل زوار في وقت متأخر ليلا وقد قفلت الابواب للمرقد الشريف والزواريتوسلون ثم
حيدر
2010-12-14
ان المتتبع للاخبار والاحداث ان المعادين لاهل البيت وقعوا في فخ الصهيونية والماسونية واصبحوا اضحوكه للعالم حيث امدوهم بالفكر المعادي لاهل بيت الرسول ( صلوات الله عليه وعليهم ) وقد ازداد محبي اهل البيت حبا للرسول واهله ويزدادوا ايمانا بالله ورسوله لبيك يا رسول لبيك ياحسين على عناد الطالمين وقديما وفعوا في نفس الفخ حيث انصاعوا لامر الصهيونيه بتهجير اليهود من البلدان العربية والزامهم بتشكيل دولة في فلسطين يلعنكم الله ورسوله
زهراء محمد
2010-12-13
عندما تزور البلدان العربية مثل مصر سوريا الاردن السعودية ترى ذكر الامام حسين(ع) يصبح شبه ممنوع في السعودية ؟! في مصر تسمع هناك الكثير من يحلف وراس الحسين وحتى لهم الكثير من يحمل اسم الحسين في سوريا تراه اقل وخصوصا عند موقع يقال انه وضع راس الحسين (ع) فيه ترى قليل جدا هناك بينما كثرة في الجامع الاموي ..اما في ضريح عقيلة زينب(ع) مئات المئات من الزوار اكثرهم من العراقيين واللبنانين والايرانين. وقلة قليلة من السوريين؟!اما في السعودية ترى العجب كيف بيت اللّه هناك واناسها بعيدين كل البعد عن الرسول(ص)
زهراء محمد
2010-12-13
اليوم عندما ترى هذا المروثون اتى من اقصى الجنوب العراقي ومشيا على الاقدام يبكيك هذا المنظرتلك النساء بملابسهن السوداء واطفالهم ،تشعر بفرح رغم (الم المحنة )حيث تقول ثورة الحسين لازالت بقوتها حيث تجسدها تلك القوافل .. ام الركضة التي تاتي من مدينة آخري انا لااعرف تفاصيلها ..لكنها مرعبة جدا وهذا السبب الذي منع زمن المقبور صدام لعنة اللّه عليه. اتمنى ان ياتي يوم ونشارك هذا المروثون الحسيني من نزولنا في مطار البصرة حتى كربلاء المقدسة ..انه السميع المجيب
زهراء محمد
2010-12-13
كان عندي شوق لزيارة الحسين(ع) فسافرت مصر حيث رأس الحسين سلام اللّه عليه هناك. واولادي حينها كانوا صغارا جداً، وعند وصولي الى داخل الحرم الحسيني مسرعة نسيت لي ولد صغير كان بيدي !!جلست عنده وبكيته بحرقة وشكيت له محنتي وظلمي..سمعت ابني الصغير بعيد عني يبكي وعندما التفت كي ابحث عنه رايته مع امراءة كانت شبية جداً بوالدتي نفس العيون نفس الهدوء اقسم باللّه حتى ملابسها كانت نفسها واعطتني يد ابني الصغير..وقالت دير بالك على نفسك اللّه هو المنتقم..بعد ان اخذت ابني ورجعت كي اعطيها شيئا اختفت تماما..
زهراء محمد
2010-12-13
حادثة الطف لن تغيب عنا ابدا وهي رسالة انسانية خالدة عبر التاريخ..تحس بحرقة والم مما ارتكب بحق ابن رسول اللّه محمد(ص) أمامنا الشهيد اباعبداللّه الحسين (ع).. الذي حارب من اجل الحق ضد الباطل والعبودية..اين نحن اليوم من تلك الدروس والعبر الحسينية؟؟؟ لو طبق القليل مما ذكره الحسين(ع) ماكان حالنا هكذا؟؟ حيث جيوش يزيد لعنة اللّه عليهم لحد هذه اللحظة يقتلوا محبي سيد الشهداء؟؟ اللهم احفظ محبي الحسين(ع) اين ماكانوا في هذا الكون..في سنين ماضية قبل السقوط كنت في حالة حزن شديدة خصوصا بعد وفاة والدتي .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك