المقالات

البصرة والصوت الحسيني

1318 14:01:00 2010-12-13

بقلم علي ناصر علال الموسوي

ها هي مدينة البصرة الفيحاء الحسينية عم فيها الحزن و لبست السواد وانتشرت الرايات الحسينية في جميع مناطقها قد احتضنت كبار الخطباء الحسينيون امثال السيد جاسم الطويرجاوي والسيد محمد الصافي والشيخ العاملي والسيد محمد باقر الفالي والشيخ عبد الحميد المهاجر ..الخ وكما تشاهدون القنوات الفضائية كقناة (الفرات والانوار1 والأنوار 2 )تنقل لكم المحاضرات الحسينية من هذه الأرض الطيبة بأهلها من جميع الطوائف في هذه المحافظة كالمسيحي والسني والشيعي يقومون بأحياء الشعائر الحسينية بذكرى استشهاد سبط رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وسيد شباب اهل الجنة الأمام الحسين بن علي بن ابي طالب عليهما السلام الذي رفض الظلم والطغيان الذي كانت تمارسه العصابة الأموية على المسلمين بقيادة يزيد بن معاوية حتى طلبوا من الأمام البيعة ليزيد فأبى ان يبايع وقال مقولة الشهيرة (ألا وان الدعي ابن الدعي ركز بين اثنتين بين السلة والذلة فهيهات من الذلة يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون فنحن بنا بدأ الاسلام بمحمد صلى الله عليه واله وسلم وبنا يختم الله بحفيد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) فنحن اهل بيت النبوة ومهبط الوحي ومنزل الملائكة.فيزيد شارب الخمر قاتل النفس المحترمة ومثلي لا يبايع مثله فخرج الامام مع اهل بيته لنصرة الاسلام لان الظلم يحيا بالسكوت والخضوع للطغاة. فخرج ابن رسول الله الى ارض كربلاء وهذا عهد من رسول الله( صلى الله عليه واله وسلم) الى الامام الحسين انك سوف تقتل في هذه الارض لاستقامة دين جدك وانقاذ المسلمين من البدع والضلال وكما قال سيد الشهداء (ان كان دين محمد لم يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني) وقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) (ان للحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تنطفئ الى يوم القيامة ) ومنذ تلك الحادثة ومرور 1370 فأين يزيد واين الحسين اليوم ، فكذب الموت فالحسين مخلداً فكلما مر الزمان فذكره يتجدد .

وانا اشاهد محاضرة لسيد جاسم الطوير جاوي وفي البصرة في مدينة المعقل هذا السيد الجليل الذي قضى عمره في خدمة الامام الحسين واهل بيته عليهم السلام منذ عام 1950 الى يومنا هذا فقد نشر مصيبة الامام الحسين واهل بيته في جميع انحاء العالم من لندن وامريكا والسعودية وسوريا والكويت والهند والبحرين والامارات ..الخ .

فأن هذا السيد الحسيني الجليل رغم كبر عمره فما زال محافظ على صوته الحسيني الحزين وهذه من نعم الله عليه وهو حاليا يلقي محاضراته في محافظة البصرة الحسينية في الوقت الحاضر وهو يقوم بتوعية الشباب والتمسك بالمرجعية الرشيدة وعدم الانجرار وراء الطائفية وحب بعضهم للأخر ومساعدة المحتاجين ونشر دين محمد واهل بيته الطاهرين المعصومين فلاحظت كبار علماء السنة في محافظة البصرة جالسين يستمعون لكلام السيد جاسم ومحاضراته القيمة في توحيد المسلمين .

اضافة الى السيد محمد الصافي هذا السيد الذي اخذ الناس في جميع انحاء محافظات العراق يرددون قصائده الحسينية التي تعبر عن الاصالة والفكر والشعر الحسيني الخالد حتى تسمع اغلب الناس تحفظ هذه القصائد الرائعة للشاعر الرائع الشيخ اسامة الشويلي من سكنة مدينة الرفاعي في محافظة ذي قار على ظهر القلب كما يستمعون لها في تلفوناتهم الخاصة اضافة الى المحاضرات والنعي الحسيني ومن اشهر القصائد ( احضر مجلسك ياحسين خليني - زينب من هجمة عليه العدة - خدام احنه لفاطمة - وين كضيت العمر يبن ادم ..الخ

كما نلاحظ من هنا ومن هناك ظهور بعض الاصوات الشاذة والافعال القبيحة التي تعبر عن الحقد والكراهية ضد اهل البيت عموماً وضد شعائر الامام الحسين عليه السلام خصوصاً حينما تعلق اللافتات الجدارية وتطبل بعض القنوات الوهابية كقناة صفا وغيرها تبث سمومها على المسلمين وتقول ان يوم عاشوراء يوم فرح وسرور وهذا اليوم تبرك به بنو امية بقتل الامام الحسين ابن فاطمة بت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واخذوا في هذا اليوم يقومون بشرب الخمور والرقص على الطبول ، وتصف افعال الشيعة بالبدع والشرك . فأنا لله وانأ أليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين اذ الموعد القيامة والحكم الله فالسلام عليك يا ابا عبدالله الحسين يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حياً .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ناصرعلال زاير
2010-12-14
بارك الله فيك ووفقك ياولدي علي بحق مصاب العباس عليه السلام هذا اليوم وجعلك ولدا صالحا تدعوا لي بارك الله بأهل العراق قاطبة وبأهل البصرة خاصة والله لم أتدخل بما كتبته بحرف واحد ولم أراجعه حتى مراجعة لكم فلايتصور البعض أني كاتب لكم هذا الموضوع أو متدخلا فيه والحمدلله رب العالمين ناصرعلال زابر---- الناصرية
علي ناصر علال الموسوي
2010-12-14
كيف حالك ياسيدنا والله مشتاقيلك الله يحفظك وريرجعك سالم الى ارض الوطن بحق الحسين عليه السلام واحنه تلامذتك ياسيدنا الغالي
خيرالله علال الموسوي
2010-12-14
بسم الله الرحمن الرحيم حبيبي سيد علي المحترم سلمت اناملك وانت تخط للحسين ع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك