د. سيف الدين احمد
طالعت اليوم بيانا على بعض المواقع العراقية يتهجم على شخص الدكتور الشيخ همام حمودي وكان البيان موقعا عن جماعة او فرد اطلق على نفسه ( الحوزة العلوية ) وما ارى البيان الا منطلق عن النواصب الذين يناصبون العداء لاهل البيت عليهم السلام وهنا اضع امام المشاهد اشكالات متعددة على البيان ولن اخوض في الدفاع عن شخص الشيخ ولا ذم الجماعة ولكن منهج التحقيق يفرض على الانسان ان يطرح الاشكالات التي تقدح بالبيان فالبيان موقع عن مجموعة تسمي نفسها ( الحوزة العلوية ) ولم نسمع في البلدان الشيعية ان هناك حوزة بهذا الاسم ولم نقرأ عن هذه الحوزة الى الان بيان ولاول مرة نسمع عنها بيانا فان كانت هذه الحوزة معروفة فلماذا لم تصدر بياناتها عن ارهاب القاعدة في العراق وعن القتال الطائفي الذي نشب بل لم نسمع عن هذه الحوزة التي لا نعرف مكانها او علمائها او المرجع الذي يقدم العلم فيها ومن هم طلابها لم نسمع عن هذه الحوزة او الجماعة بيانا للتنديد بالكاهن الامريكي الذي حاول حرق نسخ من المصحف الشريف ولا تصريح عن اعتداءات الاسرائليين على الحرم القدسي ولا المآسي التي تحدث على الارض والتي يتعرض فيها المسلمين والاسلام الى عمليات من القمع والتهميش فقط ارقها شرح الشيخ حمودي واذا كانت هذه الحوزة ونسميها حوزة تجوزا لم نسمع عنها انها اصدرت بيانات عن العهر والثقافة المسيء للاسلام والتصريحات التي يخرج بها شذاذ القوم المدافعون عن الخمر وكما حصل اخيرا في اتحاد الادباء ودافعت عنه الحرة لم نسمع هذه الجماعة نددت او انبست ببنت شفة ثم لماذا لم تصدر هذه الجماعة بيانا استنكارا لتصريحات احمد القبانجي على قناة البغدادية والمؤيد او اياد جمال الدين او احمد الكاتب الذين لايمتون الى الاسلام بصلة فان كانت هذه الحوزة اخذت على عاتقها الرد على رجال الدين فلماذا لم ترد على اولئك المفسدين وراحت ترد على الشيخ حمودي المجاهد الملتزم ثم ما هذه الحساسية ولماذا الدفاع عن النواصب وهذه الحوزة انبرت لتدافع عن النواصب ثم لماذا تسمي نفسها بالحوزة العلوية الا لانها تريد ايهام الشيعة واثارة العنف الطائفي من جديد كما دأب النواصب على اثارة الطائفية وقتل الناس .
https://telegram.me/buratha