المقالات

غاية استهداف الضيوف في العراق

659 09:57:00 2010-12-15

مهند العادلي

في كـــل بلـــدان العالــــم للحركـــة السياحيــــة مكانـــة خاصــــة فكلمـــا كانـــت اكثـــر نشاطــا كانـــــت المـردودات منهـــا دليـــل تحضـــر ذاك البلـــــد وليـــس فقــــط المــــردود هــــو المــــادي انمـــــا هنــــاك مردودات اخرى مهمة منها اظهار حضارة تلك البلدان واثارها وكذلك ابراز المعالم السياحية والاثارية وحتى الدينية ايضا وهناك الكثيـــر مــــن دول العــــالـــــم تعتمـــــد فــــي جـــزء مــــــن اقتصادهــــا على الجانب السياحــــي وتسعــى دائما لتطوير هذا الجانــــب الهام كي تتمكن من جذب اكبر عدد ممكن من السياح اليها . اما في العراق ومع ما متوفر من معالم سياحية وبمختلف اشكالها فأنك تجد عدم اهتمام واضح من قبل الحكومة لهذا القطاع ويكاد يكون العراق هو البلد الوحيد في العالم يتميــز بوجـــود عــــدة اشكــــال مـــن المعالم السياحية (الاثاريــــة - الدينيـــــة -التاريخيـــة - وكذلك الترفيهية ) الا ان جميع هذه المناطق تشكو الاهمال وعدم الرعاية الحقيقية لها واذا ما وجدت لها فأنه لا يوجد تسليط اعلامي صحيح لحالة الاعمار والصيانة التي شهدتها تلك المناطق , مع العلم ان هناك كثير من المهتمين بهذا الشأن في العالم يبدون رغبتهم لزيارة العراق للاطلاع على ما فيه من معالم اثارية ودينية وتاريخية .ونسمع في الآونة الاخيرة حالات استهداف مباشرة لضيوف العراق وزواره مع العلم ان هذه الزيارات هي عبارة عن زيارات دينية وسياحية فقط لا غير , وألا م تفسير استهداف الزوار الايرانيين في بغداد ومن قبل في كربلاء والنجف واخيرا وبحالة جديدة استهداف الرعايا لدولة الامارات ,, قد يفسر البعض استهداف الزوار الايرانيين هو قصد سياسي ولأبعاد تاريخي سابقة ولكن هل الضيوف الاماراتيين لنفس السبب ؟؟على الحكومة البحث وراء الاسباب الحقيقية لمثل هكذا اعمال تخريبية القصد من وراءها تشويه وضع العراق الامني كي يضر بالجانب السياحي فيه وتقليل الفرص لاستثمارات الخارجية واشاعة فتنة عدم الاستقرار الامني وهذه الامور بالتأكيد هناك وراءها غايات ومأرب خطيرة تضر بمصلحة العراق في المستقبل القريب ........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك