جلال التميمي
في مسرح ألطف يظهر الظل الزينبي في تداخل مثير يثير الإعجاب كيف وقد ظل شبح الموت يراود الركب الحسيني حيث الموت والخوف وقفت زينب على تلعة تساند أخيها في معركة أراد لها الله إن تكون في سبيله زينب هذا الاسم المملوء فخرا وحزنا ومنذ الوهلة الاولئ يصرعك دليل الحزن عند ترديد حروفها الأربعة لعل الله أراد لهذا الاسم دلالة لايعرفه إلا العرفاء والسر في ذلك هو بكاء الرسول الكريم عند ولادتها بعد إخبار جبرائيل على ما يجرئ على زينب من مصائب ولهذا يتبادر الحزن عند سماع هذا الاسم .امرأة من طراز خاص امتلكت الصبر من الرحلة الطويلة التي شابها الخوف والوجل في خروج ركب الحسين من المدينة والسر في هذا الخوف الخشية من إراقة الدماء في موسم الحج.ابتدأت المقامات العرفانية منذ الصغر يوم لاطفها أبيها الإمام علي يابنيتي قولي واحد فقالت واحد فقال لها قولي اثنين فسكتت فقال لها تكلمي ياقرة عيني فقالت عليها السلام مااطيق إن أقول اثنين بلسان أجريته بالواحد فضمها الئ صدره وقبلها بين عينيها من هنا نعرف مقام الواحدية.فلنقف عند مقام آخر عند استشهاد الإمام الحسين خرجت مسرعة لم تعبا بالجيوش المحيطة فنفرج لها الجيش سماطين بإعجاز الهي فزارته من التل الزينبي بخطاب القبول اللهم تقبل منا هذا القربان.فلنغادر الئ مقام عرفاني آخر يستحق التوقف طويلا لنأخذ العبرة من سلاطين الجور والقتل الذين حاربوا شعائر الحسين حين رأت ابن آخيها الإمام زين العابدين وقد اخذ الحزن مأخذه وهو ينظر الئ أبيه وأخوته وأهل بيته وأنصار أبيه مجزرين خاطبته بكل ثقة وتوكل لايجزعنك ما ترئ أن هذا عهد من الله ينصبون لهذا ألطف علما لقبر أبيك سيد الشهداء لايدرس أثره ولا يعفو رسمه علي كرور الليالي والأيام وليجهدن أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وتطمسيه فلا يزداد أثره إلا ظهورا وأمره إلا علوا.فلنعرج الئ المقامات العرفانية التي تجلت عندما خاطب يزيد بن معاوية العقيلة وخاطبته كيف رأيت صنع الله بأخيك وأهل بيتك؟ فقالت: سلام الله عليها مارايت إلا خيرا هولاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا الئ مضاجعهم وسيجمع الله بينك وبينهم فتحاج وتخاصم فانظر لمن الفلج يومئذ ثكلتك أمك يابن مرجانه هنا تظهر قوة التوحيد كوسيلة من الجدال.فخاطبته بيقين راسخ فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوا لله لاتمحو ذكرنا ولاتميت وحينا ولا تدرك أمدنا ولا تدحض عنك عارها وهل رأيك إلا فند وأيامك إلا عدد وجمعك إلا بدد يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين.
https://telegram.me/buratha