المقالات

البركان العراقي في سبات ..؟؟

789 21:25:00 2010-12-17

سعد البصري

قبل وبعد إجراء الانتخابات البرلمانية العراقية في السابع من آذار الماضي كانت الكتل السياسية العراقية على موعد مع الحراك السياسي المستمر في سبيل الحصول على مقاعد أكثر ومكتسبات اكبر بغية أن تكون في موقف يؤهلها ( إي الكتل السياسية ) لان تكون الرابح الأكبر في الحكومة القادمة ، فكانت هناك ثورة عارمة من التصريحات والاختلافات في وجهات النظر والجر والتراخي بين هذه الكتل وكل هذا طبعا شكل عبئا كبيرا على الشارع العراقي بكل أطيافه وساهم في خلق أجواء من الترقب ولدت حالة من التواصل بين ما يقوله السياسيون وبين ما يدور بين الأوساط الشعبية ، إذ عبر المواطن وعبر وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة عن رأيه بكل صراحة لكي يسهم من خلال هذا الرأي إلى طرق أسماع المسؤولين الذين كانوا أو ربما لازالوا في غفلة كبيرة عن حجم المعاناة التي يعانيها المجتمع العراقي بسبب غياب الخدمات الضرورية التي يحتاجها المواطن في حياته اليومية . وألان وبعد مضي السياسيون قدما نحو تشكيل الحكومة أصبح البركان العراقي يمر بفترة سكون وهدوء بانتظار ما ستؤول إليه الأوضاع خلال الفترة القادمة التي من المؤمل أن تفضي إلى تشكيل حكومة شراكة وطنية تقدم للمواطن ما قصرت في تقديمه الحكومة السابقة فعلى السياسيين اذا أرادوا أن ينعموا بالسلام خلال فترة الحكومة القادمة أن يعملوا وبكل جد في إبقاء هذا البركان في حالة سبات وإلا اذا ما ثار هذا البركان مرة أخرى سوف يحرق الأخضر واليابس ولا يكون هناك مجال لإيقافه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك