حينما تبنيت قبل اكثر من عام قضية السجناء المظلومين في مهلكة ال سعود كنت متيقن انني انصر مظلوما لاظالما وانصر من رمته دواهي الدهر ومرارة العيش وظلم الطغاة ان يذهبوا الى تلك المهلكة علهم يحصلون على رزق يعودون به الى وطنهم واهليهم كعادة المناطق الحدودية المجاورة لهذه المهلكة يمارس ابناء البادية الرعي والتنقل وبيع وشراء السلع اضافة الى الذهاب الى هناك للعمل في المزارع وعبر وسطاء معروفين للمنطقة وهذه عادة هؤلاء منذ مئات السنين ..هناك الكثير ممن يحاول الاسائة لهؤلاء الابرياء واقول الابرياء لان مهلكة ال سعود تعترف انهم ابيراء والدليل انه كان بحوزتها اكثر من 640 معتقل كلهم من الشيعة ولايوجد بينهم أي من المذهب الاخر اطلقت السلطات السعودية اغلبهم بعد سنين طوال بلامحاكمة وبعد ان تم فضح الجريمة في الاعلام من قبلنا ولم يطلقوهم الا بعد مقايضتهم بارهابيين سعوديين في العراق وبقي منهم الان 150 مخطوف منهم المظلوم محمد ومن اعتقل معهم من اهالي الرمادي والموصل وتكريت اطلق سراحهم بعد ايام من اعتقالهم ويتم اعادتهم الى الحدود ويبقى المظلومين رهن الاختطاف وكل واحد له قصة ومدد طويلة في السجون واغلبهم تم اختطافه من الحدود وبعضهم دخل لبيع "العبائة النجفية ومايسمى بالبشت والعكل " وغيرها من السلع تدر بعض الرزق عليهم وبعد سقوط الطاغية ودخول الارهابيين السعوديين الى العراق للتفجير قامت المخابرات السعودية بحجز أي شيعي يقع بايديها اضافة الى اختطاف مجموعة منهم من مخيم رفحاء ولدينا اسمائهم وارقامهم في الامم المتحدة ولاجل المقايضة لاطلاق ارهابييهم فيما بعد ونشرت الكثير من القصص لهم ويمكنكم الكتابة في كوكل عبارة " السجناء او المعتقلين العراقيين في السعودية معها اسمي احمد مهدي الياسري " ستبرز لكم الكثير من الوثائق والتسجيلات الصوتية اجريتها معهم من داخل السجون اضافة الى ماقامت به قناة الفيحاء والاخوة الاخرين ..المظلوم محمد عبد الامير الشمري مواليد اواخر عام 1979 أي عام 1980 وانتبهوا الى مواليده وبقية الحقائق الاخرى والارقام والتواريخ فلها دلالات كبيرة في قضيته ودخل هاربا من بطش صدام الى مهلكة ال سعود في عام 1992 بسبب ظلم الطاغية المقبور صدام بعد انتفاضة شعبان المباركة وهربا من الابادة الجماعية تاركا امه وعائلته ووقتها كان ال سعود والامريكان اول من اعان صدام في العودة والبطش بالشيعة وخيمة صفوان تشهد والسماح لطائراته وخنازيره بالفتك بشعبنا وشيعة اهل البيت يشهد وهي جريمة يجب ان يحاكم عليها ال سعود وان يتم وضع الحد عليهم لانهم تسببوا بقتل وتشريد الملايين من العراقيين الابرياء منهم الضحية محمد وعائلته وامه التي توفيت قبل ايام .. وعند التدقيق بعمر محمد وقتها نجد انه كان بعمر 12 عام او 13 عام أي طفل وكان معه بعض الاصدقاء لهم معارف في السعودية في حفر الباطن فهربوه الى هناك للعمل في احد المزارع الخاصة مع السعودي واسمه الكامل " سعيد سعد النصافي الصلبي " من ابناء محافظة حفر الباطن وهذا الرجل يعرف اصدقاء محمد وسمح له بالعمل والكثير ممن يدخل السعودية للعمل فيها لايمتلكون وثائق سفر ويسمح لهم هؤلاء بالعمل باجور زهيدة للغاية ومحمد دخل تهريب كما يدخل أي فار من الرمضاء الصدامية ولكن مصير محمد كان الفرار من الرمضاء الى النار والجحيم وعمل محمد معه لعدة اعوام ولصغر سنه كان هذا السعودي يقول له اجمع لك اجورك عندي وحينما تكبر وتعود اسلمها لك ولايمتلك الطفل محمد عبد الامير قولة لا في مثل حالته والحصار عليه وهو لايمتلك وثائق ليتحرك بها أي اقامة غير رسمية والاقامة الغير رسمية عقوبتها في المهلكة تسليم المقيم الى سفارة بلده مع غرامة بسيطة وموجودة هذه المعلومات في موقع وزارة الداخلية السعودية الالكتروني يمكنكم الاطلاع عليها .عمل محمد بكده وجهده وعرقه وبغربة عن امه واخواته واخوته لايعلم مصيرهم في العراق حتى عام 1995 الشهر الثاني حينما حصل على معلومات وصلته عبر اصدقائه تقول ان اهله في العراق بقي منهم والدته واخيه وبعض النساء واستشهد الباقين في عمليات الابادة في منطقة قلعة سكر وارسلت له والدته خبرا انها مريضة وتحتاج الى علاج ومال لاجراء عملية وهو كبر قليلا عند هذا الرجل وحينما سمع اخبار امه العزيزة المظلومة انتفض بحميته وغيرته وشرفه العراقي النبيل على ذاته وقال لارسل لامي ماتحتاجه من مال يعينها والباقين على العيش وحصار الطاغية صدام وفاتح محمد الرجل الذي يعمل معه وهو السعودي " سعيد الصلبي " بالامر وناشده ان يدفع له اجرته التي جمعها له فرده الرجل ولم يعطه أي ريال وكان مجموع ما تم جمعه طوال فترة عمله لدى الرجل مبلغ "36" الف ريال سعودي والح محمد على الرجل بان حالة والدته صعبه وانه محتاج للمال علما ان هذا الرجل السعودي من الميسوري الحال وهذا الملبغ لاقيمة له امام امواله ولكنه امتنع بحجج يقول محمد انها واهية وانه كان يقول له انت صغير ولا اعطيك هكذا مبلغ واتهمه بالكذب وان والدته حجة لاخذ مال هو في الاصل حقه سواء اكانت ام محمد مريضة او لا ويقال " اتي الاجير حقه قبل ان يجف عرقه " وتوسل محمد به ووسط اولاده وكانوا متعاطفين مع محمد ووسط امهم واصدقاء الرجل ولم ينفع وتحمل محمد وصبر وانهارت قواه ان بقي يعمل ببلاش فان كرامته توجعه , وان ترك العمل فهو لايستطيع العودة لايمتلك مالا للسفر ولا مالا ليعيش به في العراق ولكم تخيل الحالة الماساوية وهناك خسة لدى بعض السعوديين البخلاء والاجلاف انهم يهددون من يعمل معهم بلا اوراق بالسلطة والشرطة خصوصا ان كان المبلغ كبير ويبتزوهم بهذه الحالة لاجل اقتطاع الكثير من اجرتهم وسرقتها ومحظوظ من يعمل مع احد الاشراف وهم موجودين هناك فارض نجد والحجاز فيها من الاخيار والرجال الشرفاء الكثير وليس من الحق والعدل ولايمكن لنا ان نحكم على العموم وهنا اؤكد انني في كل كتاباتي وجهدي اعني السيئين والارهابين والمنحرفين والطغاة من الحكام فقط واستثني كل شريف في أي مكان من تلك البلاد وغيرها واعود لقصة محمد وصبره الطويل طال الى الحد انه بدا يشعر بان الرجل لديه نية في زجه بالسجن عبر الاخبار عنه ونقل احد اولاد الرجل الى محمد ان لايلح لطلب اجرته لكي لاينتقم منه والده وكان الرجل فضا غليظ القلب وقاسي في المعاملة حتى مع عائلته وكذلك بعض المعارف وفعلها الرجل مع احد العراقيين والمقيمين من دول اسيا سابقا وانتهوا الى السجن وضاعت حقوقهم وضاع شبابهم وغربتهم واغلب من يستخدم هؤلاء المقيمين بدون وثائق يفعل ذلك عند المطالبة بالاجرة خصوصا ان كانت كبيرة ..صبر محمد عليه وقبل العمل على مضض مقبل نومة ليل وطعام قوت لايموت ووصلت رسائل اخرى من والدة محمد وفي اخر رسالة كانت تطلب منه العودة لانها مشتاقة له ومرضها قد ينهي حياتها هكذا كانت تشعر وقتها وهو فلذة كبدها الاصغر وحالتها صعبة بفراقه وحين اطلع على رسالتها الموجعة والتسجيل الصوتي بكاسيت ارسلته له بكى كثيرا وقرر العودة لان مايعيشه من اذلال وعمل بلا اجرة وسنين من عمره الضائعة جعلته في حالة انهيار تام وقرر المطالبة بحقه مهما كانت النتائج ويقول المظلوم محمد ويشهد الله على ما اقوله وهو يقسم بالله على مايقوله حين يتكلم معي انه كان يشعر بانه امام موت محقق لان كل الطرق سدت في وجهه وخاطب الرجل بادب واحترام وطالبه بالمبلغ الذي لديه وكان احد اولاده يسمع ومتعاطف معه فنهره الرجل وطرد ولده المتعاطف معه واجاب محمد بانه لن يعطيه أي ريال وهدده بالشرطة وقال له اذهب للشرطة ان استطعت وطالب بحقك وكان العراقي الغيور ابن الملحة الطاهرة محمد امامه يردد له بكل ادب عبارات البؤس التي يعيشها وحالة والدته والطرق المسدودة وانه لايمتلك أي خيارات اخرى وتنازل محمد وطالبه بمبلغ يكفي لعودته والطريق طويل فهويحتاج الى مهرب وسيارة تعيده الى البادية المقفرة ومنها يحتاج الكثير ليصل الى قلعة سكر وكان الطاغية صدام وقتها عاد قويا جبارا وقواته الامنية تطوق كل المناطق وتحاصرها بقوة وبطش ويحتاج محمد الى دفع رشى للسيطرات واحتمالات اعدامه مؤكدة كهارب من وجه الطغيان الصدامي العربي بتغطية امريكية مقيتة واجابه الرجل " ولا ريال " لن اعطيك شئ ونهره وعاد محمد ادراجه ونصحه الكثيرين بالهدوء لكي لايخبر عنه الشرطة السعودية ويخسر الكثير ويقول محمد كنت نائم في ليلة من الليالي في مكان قرب مكان عمله ولكن لم يكن في المكان الذي ينام فيه عادة واذا بالشرطة اتت للسؤال عنه كمقيم بلا وثائق فهرب محمد واختبئ عند احد معارفه وهو في حالة يرثى لها يائس من الحياة وبعد ايام قرر العودة الى العراق ولكنه كان مصر ان ياخذ حقه من هذا الغاصب القاسي القلب وذهب اليه وتكلم معه بصوت الغيرة العراقية قائلا له اعطني حقي لاذهب وعاتبه لماذا يخبر عنه الشرطة وهنا تناول الرجل الهاتف ليطلب الشرطة فمنعه محمد وتشاجرا وشتم السعودي محمد باقذر الشتائم وكان الرجل مريضا في القلب ورغم هذا لايخاف الله وياكل حقوق المظلومين وحدث شجار عنيف وغير مقصود من محمد و تدخل فيه البعض لفكه وكان محمد في حالة انهيار تام لايمتلك زمام حلمه ويريد الخلاص وانتهى الشجار ان نقل الرجل السعودي الى المستشفى وعاد محمد الى صديقه اختبئ عنده لانه يعلم ان الرجل سيخبر عنه الشرطة الوهابية ويرفع عليه قضية وبقي الرجل في المشفى السعودي اكثر من شهر وتوسط البعض لديه وقال لامشكله لهم مع محمد ولكنه اصر بعدم اعطائه حقه ومضت ايام واكثر من شهر على الحادث ولكن شاءت الاقدار ان يتوفى الرجل وهنا بدات المأساة والعنصرية العشائرية والحقد وغير ذلك وهنا انبرى الابن الاكبر للرجل واتهم محمد انه هو المتسبب بالوفاة علما ان الرجل كبير في العمر وذهب ابن المتوفي الى الشرطة ورفع قضية قتل والده ضد محمد عبد الامير وبحثت الشرطة عن محمد وعن طريق وشاية تم القبض عليه واودع السجن في الشهر الثاني من عام 1995 وارسل للمحكمة الصورية وبدون وجود محامين وهناك علاقات وطيدة بين القاضي والمتوفي والقاضي الوهابي اسمه " الشيخ عبد السلام رئيس المحكمة " كان امام عراقي اسمه محمد ابن عبد الامير وهو عبد لامام الرافضة وليس لله كما قيل لمحمد عند تعذيبه في السجون وهو اذن رافضي كافر يستحق قطع الراس وكانت المحاكمة في عام 1996 وحكم عليه بجلسة سريعة لم تتوفر فيها أي وسائل الدفاع وتم تزوير كل شئ فيها وحتى عمر محمد والكثير من الحقائق ولم يسمح له بالدفاع عن نفسه باي كلمة وفقط كان يستمع وعليه ان يوقع مرغما على صك الموت وعلى كل مايقال وكانت تلك الجلسة انتهت بدقائق باصدار الحكم الذي يقول في نص الحكم موجود لدى محمد " حكمناك بضرب عنقك بالسيف حتى الموت " ...!!!!سؤال يطرح نفسه .. لماذا تاخر تنفيذ الحكم بمحمد حتى الان ..؟؟هنا تبرز رحمة الله في هذا المظلوم عل وعسى ان ينجيه الله فيما بعد وكان القاضي امام احراج وهو اولا عمر محمد عبد الامير الصغير لايمكن اعدامه حتى يبلغ السن القانونية وفي المهلكة يتم الحكم على الاطفال بقطع الراس وينتظروه حتى يكبر ويقطعوا راسه ويمكنكم كتابة عبارة "اعدام الاطفال في المملكة العربية السعودية" في كوكل وستطلعون على تلك الحالات تم قطع رؤوس اطفال قتلوا اصدقائهم بالخطأ او رعونة اطفال وتهور غير مسؤول اثناء اللعب بحكم العمر والامر الاخر هو ان لدى الرجل طفل صغير اسمه "عيد" ولايمكن اعدام المتهم بالقتل الا بعد موافقة جميع ابنائه وزوجته وحكم على محمد ان ينتظر حتى يبلغ الطفل الصغير عيد لتؤخذ موافقته بالتنفيذ وكبر عيد وكان يدرك وقتها ان محمد مظلوم وحينما بلغ السن القانونية قبل مدة ذهب اليه وسطاء للتنازل وارسل محمد ومعارفخ وسطاء الى جميع الابناء والزوجة فكان موقف عيد وزوجة الرجل أي ام عيد التننازل عن محمد وهنا لعبت في راس احد اولاد الرجل لعبة استثمار القضية للحصول على اموال فطلب من محمد ملبغ "2 مليون دولار " للتنازل .. تصوروا المبلغ المطلوب من عراقي له عشيرة نعم ولكنها في العراق لاتستطيع الذهاب لشيوخ السعودية لبحث الامر معهم والتنازل او تخفيف المبلغ وفق الاعراف العشائرية المعمول بها وهو لايتملك ريالا ولا حتى مبلغ عرقه وتعبه طوال السنين التي عملها مع والدهم لا بل ان هؤلاءيطالبوه بان يتدخل امير او الملك لانهم يفتخرون اذا ماتدخل الملك او أي امير سعودي طلبا للوجاهة امام ابناء وزعامات المنطقة ومحمد رافضي لايتعاطف معه الامراء والملك ولايمتلك هذا المبلغ الخيالي فكيف هو العمل ...؟؟؟!!!ابن المتوفي واسمه عيد والزوجة تنازلوا عن القضية ولكن منعهم الابن الاكبر من الذهاب للمحكمة وارسلهم الى الكويت عنوة وهم منذ مدة في الكويت ويمنعهم الابن الاكبر من العودة لكي لايسجلوا التنازل في المحكمة وقضية محمد وهي كما رويتها لكم اطلعت على تفاصيلها من شهود عيان ومن سعوديون معارف للرجل اتصلت بهم ساذكرهم بالاسم ان تطلب الامر في أي محكمة عادلة ومن قريبين من تلك القضية من اصدقاء محمد وهم مستعدين للشهادة في أي محكمة عادلة ونزيهة وبوجود محام وبطرق قانونية اصولية ..القصة المفجعة كما هي اضعها امام الراي العام ومن يقول غير ذلك ويتهم المظلوم محمد بانه محكوم بمخدرات وماشاكل ذلك عليه مراجعة اصله ونسبه ويسال من تبناه من اين اتى به وفي أي مزابل وجده وعلى الغيارى والشرفاء في كل مكان ان يثقوا ان محمد مظلوم واي منكم كان في موقفه يفعل اكثر مما فعله محمد وقيل " قطع الاعناق ولا قطع الارزاق " ومحمد طالب برزقه ولم يقتله عمدا بل هو الرجل ذاته طوال فترة بقائه في المستشفى لم يتهم محمد لانها كانت مشادة طبيعية وان مات الرجل فهذه اقدار الله ومحمد يخبر الجميع ووصيته لي انه اذا تم تنفيذ الحكم فيه فهو يتوسلكم نقل جثمانه وراسه لاسامح الله الى العراق لدفنه في وطنه علما ان هناك اكثر من اربعين جثة لعراقيين قطع راسهم منهم احمد الخزاعي مدفونين في عرعر ورفحاء وحفر الباطن في مقابر مهجورة ولايسلموهم الى ذويهم في العراق وذويهم لايمتلكون قدرة المطالبة بجثث ابنائهم ولاتطالب بهم سفارتنا في الرياض لا السابقة ايام الطاغية ولا الان وبعد السقوط علما ان السفير العراقي السابق او القنصل الذي كان بعد السقوط حينما يتصل به محمد والسجناء يشتمهم ويصفهم بالخونة والمجرمين وهذا القنصل البعثي تم تعينه في وزارة علاوي وتم تنحيته بعد ان فضحناه بنشر تسجيل صوتي له قبل عام كان يرفض التحدث عن الموضوع باسلوب سوقي واستبدل بالسفير العراقي الجديد الذي ننتظر دوره ايضا لانه مسؤول امام الله والتاريخ وهؤلاء مظلومي العراق لم يصلوا الى هذه الحالة الا بسبب ظلم الطاغية اعانه ال سعود والخليج والعالم لكي يبيدنا ويشتت شملنا ويوصلنا ومحمد عبد الامير الى هذه النهايات المؤلمة ..اكتب والدمع ينهمر من عيني ويشهد الله انني اتمنى ان اكون بديلا عن هذا المظلوم واعلنها امام الله والجميع انا على استعداد لاكون بدلا عنه ليقطع راسي ومستعد للذهاب على نفقتي الى عقر دار ال سعود لاكون مكانه ولو كنت امتلك هذا المبلغ لتبرعت به وان كان هناك من يستطيع ان يجمع لمحمد مبلغ الفدية فانا اتبرع بعشرة الاف دولار وهذه استطاعتي الان وانا لا امتلك بيتا في العراق لابيعه وافديه به واختم قولي اللهم اني بلغت اللهم فاشهد واسال الله ان يفرج عن محمد عبد الامير همه وغمه والمه ويكشف كربته ويعينه على بلواه ولاحول ولاقوة الا بالله العلي الجبار العظيم منه نطلب العون لامن عبيده الاذلاء المناكيد .اخوتي واخواتي الاكارم انشروا قصة محمد في كل المواقع وارسلوها الى زعماء الدول والمنظمات الحقوقية والدولية وشاركونا في حملة انقاذ هذا المظلوم على صفحتنا على الفيس بوك .اعتذر للاطالة ولكنها روح انسان مظلوم تستحق النصرة وتوضيح الحقيقة ..لاتتركوه لمثل هذا المصير في هذا الفيلم :http://www.facebook.com/video/video.php?v=1683317477329&commentsاحمد مهدي الياسريشرفوني بزيارة صفحتي على الفيس بوك ففيها المزيدhttp://www.facebook.com/profile.php?id=1069368284
https://telegram.me/buratha