المقالات

قيادات دولة القانون تتخبط بتصريحاتها و ( المالكي والجعفري ) وراء رفع جريمة رفع الاجتثاث

1111 07:25:00 2010-12-19

بقلم الكوفي

قيادات دولة القانون تتخبط بتصريحاتها و ( المالكي والجعفري ) وراء رفع جريمة رفع الاجتثاث

عنوان المقال ربما يثير البعض وقد يقال لماذا ( المالكي والجعفري ) تحديدا هما من يتحملان المسؤولية الكاملة في هذه الجريمة النكراء والجواب على ذلك اسهل ما يكون ،

المتتبع للاحداث منذ بداياتها وحتى اللقاءات الاخيرة التي جمعت كل من المالكي والجعفري وعلاوي هي التي حسمت الامر وهي التي حاكت المؤامرة وهي التي وافقت ووقعت على قرار رفع الاجتثاث ،

لم يكشف الاعلام طبيعة الاتفاقات التي ابرمت بين هؤلاء الثلاثة ولولا التصريحات التي صرح بها قيادات في دولة القانون لبقي الامر مبهم ،

حيث صرح القيادي في دولة القانون علي العلاق بأن التحالف الوطني اتفق على رفع الاجتثاث مقابل عدم حضوره جلسة البرلمان والتصويت للقرار ،

بينما صرح القيادي في دولة القانون عباس البياتي حيث قال ( استطاع التحالف ان يحقق النصاب داخل البرلمان وهذا بوجود رموزه في الصف الاول ) ، اي اننا من حققنا النصاب القانوني الذي يتكفل تمرير القرار ولم يكتفي بذلك حيث صرح ان القرار قانوني ولا غبار عليه ،

كذلك كان التيار الصدري حاضرا في هذه الجلسة ولا ندري هل كان هناك حضور للمجلس الاعلى ام لا ورغم ذلك نقول ،

لايمثل المجلس الاعلى سوى عشرون مقعدا والمقاعد الكثيرة من حصة دولة القانون والتيار الصدري الذين اعلنا عن تحالفهما ولهما الثقل الاكبر داخل البرلمان ، فهل يعقل ان هذين التكتلين هما من وقفا وراء تمرير هذا القرار واقتراف مثل هذه الجريمة ونحن نعرف موقف مقتدى الصدر ظاهريا على اقل تقدير انه ضد عودة هؤلاء المجرمين ،

ربما طبخت الطبخة بين الثلاثي المذكورين اعلاه دون الرجوع الى الشركاء في التحالف الوطني او حتى الاستهانة بهم او ربما منحهم استحقاقات اضافية مقابل سكوتهم وقبولهم من اجل تشكيل الحكومة بغض النظر عن شرعية هذه الحكومة وطريقة تشكيلها ،

لقد حسمت الكثير من الملفات المختلف عليها ومنها رفع الاجتثاث عن البعثيين المجرمين بعد اللقاءات التي جرت بين هؤلاء الثلاث وهذا معناه ان الجعفري والمالكي هما من يتحملان المسؤولية القانونية والشرعية والاخلاقية وكذلك من سكت وقبل وناصر هذا العمل المشين وهذه الجريمة النكراء ،

بقي علينا ان نفهم ماهو موقف المجلس الاعلى من هذه الجريمة النكراء بعد ان اعلن الجميع عن موقفهم من خلال حضورهم في البرلمان وهذا ماجاء على لسانهم وتصريحاتهم المخزية والذليلة ،

في الختام نقول لكل من وافق على عودة البعثيين سيأتي اليوم الذي ترون فيه انفسكم اذلاء صاغرين لانكم فشلتم في الاختبار وتنازلتم عن مبادئكم واخلاقياتكم التي كنتم تتشندقون بها من قبل والمرء معروف في مواقفه عند الصعاب .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد
2010-12-19
بسم الله الرحمن الرحيم م: وزارة التربية مصداق لحكومة البعث باعتراف موظفيها وزارة التربية هي إحدى الوزارات المظلومة في زمن اللانظام المقبور وحاليا فوزارة التربية والتعليم يجب أن يكون موظفوها مثالا للتربية والأخلاق والمعايير الإنسانية فلا يمكن إن يكون لوكيل وزير منصب إداري وهو لا حول له ولاقوه بينما في زمان البعث المقبور هناك للمناطق الغربية ميزات وحقوق فوق القانون ولا يمكن إن تعرقل مسيرتهم ألعلميه لأنهم مدعومون من قبل السلطة الفاشية آنذاك طبعا بغض النظر عن علميته جاهل عالم توجد عنده شهادة أم لا فهو مدعوم دعما ماديا ومعنويا فانا اضرب هذا المثال لا قدحا ولا تقزيما وإنما هاج ضميري واهتزت مشاعري وأنا أقيس مابين اللانضام المنحل ونظامنا البرلماني واليك سيدي القارئ المعضلة الكبرى التي حدثت بين السيد فالح الزاملي ومعاون مدير العلاقات الثقافية في وزاره التربية وكذالك السيد وكيل وزير التربية واليك نبذه مختصره عن حياه السيد هو احد المضطهدين من اللانظام ألبعثي المقبور ومن المجاهدين في الانتفاضة الشعبانية المباركة ومن المحرومين من التدريس لأنه لا ينتمي إلى البعث وتوجد الوصمة المشرفة إلا وهي صفحه الخيانة والغدر على حد تعبيرهم فرقن قيده ومنع من التدريس ثم بعد سقوط الطاغية عمل مدرسا جامعيا مجانا لكي ينهض بواقع العراق الجديد وهو من المناوئين للاحتلال الأجنبي وهو من أصحاب الهمم العالية والطموح الذي لا يقف عند حد وله من العمر خمسه وأربعين سنه أراد إن يكمل الماجستير في اللغة الانكليزيه وهو من الاختصاصات المرغوبة حاليا بعد إن عمل جاهدا في هذه السنين لكن دون جدوى فاستعان بصديق قديم وعزيز هو الشيخ ماجد من أهالي الحمزة وكان له الدور البارز في تشجيع السيد الزاملي لأنه أكمل الماجستير في اللغة العربية في الهند فقدم أوراق الزاملي فقبل بجامعه من جامعات الهند فهاهنا بيت القصيد هو معلم جامعي في مدرسه من مدارس النجف الاشرف وجميع أوراقه جاهزة وليس فيها نقص ومقبول في جامعه هندية ومستوف للشروط القانونية باستثناء معدله ضعيف فطرق جميع الأبواب التي يجب إن تطرق ولكن ليس من مجيب والطامة الكبرى ذهب إلى معاون مدير العلاقات للتبادل الثقافي في وزاره التربية الذي عمل جاهدا على سد جميع الأبواب في وجه السيد وقال له لا تتعب لا أنا ولا رئيس الجمهورية ولا رئيس الوزراء ولا وكيل الوزير إن يعمل لك شي ما هذه المعضلة يا عمالا بلا فأئده تنهبون باسم الدولة رواتب وتعملون لكم ولاقرباكم أين الوطنية أين الشهامة أين الغيرة والحميه الاتخجلون من أنفسكم وضعتم ظوابط وروابط ما انزل الله بها من سلطان لو جاءكم احد الاخوه السنة لتخاذلتم وتنازلتم وانكسرت جميع الظوابط ولوجدت ثغرات وليس ثغره في القانون ولكن لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ثم الطامة الادهى والمصيبة العظمى عندما ذهب السيد الزاملي الى وكيل الوزير الإبراهيمي المفدى أصبح الدكتور واعضا وأعطى صفه للماجستير والدكتوراء بأنها موضة جاء بها أصحاب الخارج هنا لا يخفى على جناب الدكتور إن هذه دعاية البعث والبعثتين تريد إن تجعل فرق بين الداخل والخارج وأنت تعلم إن خمس ملايين هجروا قسرا فأصبح معظمهم يحمل شهادات عليا أليس هم من أبناء لحمتك ومعظم الذين حملوا الشهادات العليا في زمن البعث لابد إن يكون بعثي أو صديق الرئيس أو حامل نوط شجاعة في ترويع الشعب المنكوب فيجب إن تكون حصيف الرأي يا سيدي الدكتور عندما رددت كلمات معاون مدير العلاقات الثقافية في وزاره التربية لا يمكن ولا يمكن ولايمكن إن يعملوا لك شيئا وهنا بيت القصيد قلت نحن نعمل بقرارات مجلس قياده الثورة المنحل فهذا دليل ضعفنا فالسيد الزاملي أفحمك وقال لك أنا مشمول بالقرار المنحل الذي ينص إن جميع من لديه خدمه سنتين في التدريس بغض النظر عن العمر والمعدل ولكنك زرعت روح التراجع والتخلي عن ما رام إليه ونصحته إن يعدل عن رأيه ولا يذهب إلى الهند وعرضت عليه إن يصبح مشرفا تربويا لان راتبها أحسن وقلت لا تستطيع إن تكمل دراستك في الهند فأجاب السيد فالح بتحدي وإصرار وكله مملوء ثقة وعزيمة سوف اذهب إلى الهند واتي بالماجستير بمشيئة الله وهو قادر إن شاء الله فخرج السيد الزاملي وهو غضبانا فاستقال وذهب إلى الهند فنسال الله إن يبلغه مراده والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته. جمال الدين الزاملي الشهر السابع-2010
حيدر العراقي
2010-12-19
لقد تابعت الجلسة المشؤمه لرفع الاجتثاث عن المجرمين وهي بتدبير من دولة الفافون وابو الشفافية واعتقد ان كل من حضر ليكمل النصاب مسؤول امام الله عن دماء الاف من العراقيين ومساهم ومشترك في الجرائم التي ارتكبوها هؤلاء والتي سيرتكبوها في المستقبل اكبر واعظم لانهم سيمسكون بمفاصل الدولة .مع ملاحظتي لعدم وجود ممثل للمجلس الاعلى في الجلسة نتمنى ان يكونو عند موقفهم الثابت من البعث كما عودونا
ابو سجاد الزبيدي
2010-12-19
ما يحتاجلهه روحه للقاضي المالكي وقع مع علاوي و البرزاني و النجيفي فضحهم في مجلس النواب و الفيديو على الرابط ادناه يوضح الحقيقة http://www.youtube.com/watch?v=dXDOqq05w2o
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك