المقالات

أرواحنا سواتر دون عودة البعث من جديد

895 09:04:00 2010-12-19

الحركة الشعبية لاجتثاث البعث في العراق

أرواحنا سواتر دون عودة البعث من جديد

في سابقة خطيرة تنبئ بانهيار الديموقراطية في العراق وترجيح كفة الإرادة السياسية بضيق أفقها المصلحي والأناني على كفة الحالة الدستورية والقانونية التي يفترض أن تسود الحراك النيابي والحكومي في العراق ينبري أعضاء من مجلس النواب للتصويت على قرار رفع الحظر عن ثلاثة من قيادات القائمة العراقية المشمولين بالمساءلة والعدالة هذا اليوم والذين سبق وأن وجهت إليهم هيئة دستورية وشرعية منبثقة عن البرلمان العراقي بموجب الدستور تهمة الترويج لافكار الحزب الذي ملا العراق بالمقابر الجماعية وأنشا على أراضيه أكبر شريحة بشرية من الأيتام والارامل والثواكل، ألا وهو حزب البعث الصدامي الممنوع وفق الدستور العراقي من النشاط والإشتراك في العمل السياسي لكونه حزبا إجراميا بأمتياز.أن تصويت البرلمان العراقي اليوم على رفع حالة الحظر عن الأشخاص الثلاثة صالح المطلك وظافر العاني وعبد الستار الكربولي يعتبر قفزا صارخا على إرادة المواطن الذي صوت على الدستور والذي أوصل السياسيين الى مقاعد البرلمان الحالي للدفاع أن مصالحه وتمثيل أمانيه وتطلعاته والإرتفاع بمستوى ازدهاره وليس لإعادة البعثيين الى دفةالحكم تدريجيا ليعودوا بالعراق نكوصا الى عهد الديكتاتورية.ان ما حدث هذا اليوم يشكل خيبة أمل لا نظير لها للشعب العراقي ومثار ندم عارم على هبّـته في الثورة البنفسجية الخالدة .ان الاعضاء الذين حرصوا على ممارسة حقهم الدستوري في رفض التصويت على هذا القرار المجحف بأن يتمتعوا بالقدر الكافي من المسؤولية الوطنية والمبادرة برفع الدعاوى القضائية ضد الذين يجرجرون البعث الى داخل العملية السياسية التي بنيت بدماء وأشلاء ضحايا البعث أنفسهم للحيلولة دون تطبيع القرار وأفراغه من محتواه ورد كيد الكائدين الى نحورهم .إن القضاء العراقي النزيه وغير المنحاز قادر على اعادة الحق لأصحابه ومعاقبة كل من تسبب في عودة البعث للواجهة السياسية سواء من النواب أو من الحكومة على السواء.لذلك فإن الحركة الشعبية لاجتثاث البعث في العراق تحذر الذين انبطحوا أمام ارادة البعث للعودة الى الساحة السياسية وتقديم التنازلات تلو التنازلات الى ممثليهم في القائمة العراقية وغيرها مقابل ثمن بخس اسمه الكرسي الذي لو دام لغيرك لما وصل إليك ..كما تستنكر الحركة هذا الألتفاف السافر على الدستور العراقي وإذابة هيبته وقوته القانونية واختزاله في صفقات التوافق المصلحية ومعالجة الأشكاليات التي هي من اختصاص القضاء وهيئاته الدستورية بطريقة الترضيات السمجة والإرضاءات الشاذة واذا استمر التداعي والانبطاح امام ارادات القوائم المروجة لعودة البعث والاستخفاف المريع بالقانون في العراق فأن الشعب لن يسكت وسوف يكون له الموقف المناسب حينئذ.نحن أمة لا تنسى شهداءها .. اجتثاث البعث رسالتنا الى الإنسانية

الحركة الشعبية لاجتثاث البعث في العراقبغداد 18 كانون الاول 2010

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2010-12-21
أيدكم الله وبارك الله بكل من يقارع الظلم والظالمين , فكيف بعصابة البعث التي عاثت بالعراق فسادا ً من قبل أخس عصابة حكمت العراق ,
عراقي اصيل
2010-12-20
ابد ما يفيد حب الكراسي عمت العيون والمهم ما يدخل في الجيوب من عوائد . داسوا على كل الشهداء وعلى القيم والمبادئ . اسفا على الشباب الذين ضحوا بارواحهم لكي يجلس اليوم الآخرين على الكراسي . اسفا على كل ارملة وطفل برئ يتيم واخ واخت وام تذرف الدموع واب يسحق نفسه على ذكرى ابنه الشهيد .اين الدفاع عن حقوق الشهداء ؟؟؟ اين حقوق ذووي الشهداء في الحفاظ على وعودكم يا مسؤؤلين ويا نواب الشعب وممثليه . قتل الامام الحسين سيد الشهداء وبعده قتل جميع الشهداء يوم تماديتم في ارضاء المجرمين القتلة من البعثيين .
مراقب بدقة12
2010-12-20
اجتثاث البعث يحتاج الى تفعيل الشرف ويحتاج الى تفعيل ما قاوم به المناظلون ضد صدام وليس التغليس؟ ايام صدام كاتلين روحهم على الحجاب الصحيح ؟ وهسه الزواكة على فلس في القنوات التي تدعي المعارضةضد صدام كل سنة يقرؤن مقتل الامام الحسين ع ويقرؤن عن حجاب زينب ع ومغلسين الجماعة؟ منين تجي الغيرة وروح المقاومة المتكاملة لدى الذين يعرفون ولو قليل عن زينب ع كافي وصل ملونة على الراس كافي ازواكة ؟؟مو لايجتمع النقيضين اين نحن من الاسلام وروح الشرف التي تحمل سيف لايحمله الا من حظي بتاييدالله تعالى وكفى تريدون نصر؟
عمر الكربولي
2010-12-20
اخوتي الاعزاء تحية طيبة... ندعو و بقوة الحركة الشعبية لاجتثاث البعث بان تاخذ دورها بمكافحة و اجتثاث هذا الفكر الاجرامي و ملاحقتهم ما امكن فلا ضير باستخدام كل اشكال الاجتثاث معهم لان الجرائم التي ارتكبت من زمنادم عليه السلام و لحد اليوم اذا وزنت مع جرائم البعثيين فان جرائم البعث تفوق و خير مثال على اجتثاث الافكار الخبيثة هو تعامل الايطاليين مع الفاشية بعد الحرب العالمية الثانية حيث تم تصفية 120 الف فاشي حتى تم خلاصهم من الافكار المدمرة... الا ان البعث رجس من الشيطان فاجتنبوه.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك