مهند العادلي
يبدو ان العملية السياسية وتشكيل الحكومة دخلت مفترق طرق جديد وذلك من خلال تقسيم الوزارات فيما بين الكتل السياسية الفائزة وكأن هذه الوزارات (كيكة الميلاد ) يتقاسمها المتواجدون في الاحتفال .ها هي المدة القانونية تقترب من نهايتها والى الان لازال الخلاف قائما بين الكتل حول الوزارات حيث ان كل كتلة تدَعي بأحقيتها بهه الوزارة او تلك وهم منشغلون تماما عن موضوع تسمية مرشحي ترأس تلك الوزارات واصبح قانون مجلس السياسات الاستراتيجي (مجلس ارضاء اياد علاوي) عقبة جديدة بين الكتل الفائزة فمن جهة هل سيكون المجلس تشريعا ام تنفيذيا ومن جهة هي في صراع للحصول على وزارات ذات الخدمة والمنفعة الاكثر في المجتمع ومن جهة هي تريد انهاء موضوع (مجلس ارضاء اياد علاوي ) حتى تستطيع ضمانه في العملية السياسية وعدم خروجه منها كونه يحمل في حقيبته (91) مقعد نيابي وهذا العدد من المقاعد يمثل صوت قويا ومؤثرا في العملية السياسية كونه يمثل اصوات جزء كبير من ابناء الشعب .وبين هذا الصراع وذاك فالزمن يمضي بنا ولا نعلم هل هناك محاصصة جديدة بعد (محاصصة الوزارات) ام ان النهاية ستكون في موضوعها ......
https://telegram.me/buratha