بقلم الكوفي
شبكة النفاق والدجل ( المالكي لم يوقع على رفع اجتثاث المطلك )
المثل يقول ( اذا كنت لا تستحي فافعل ما شئت ) استطيع ان اقول ان معاوية ابن ابي سفيان لازال بيننا كما ان مروان ابن الحكم لازال يقول ها انذا موجود ومن ورائهما الشيطان الذي يسول لهم سوء اعمالهم وقبح منهجهم وضحالة اخلاقهم ،
استطاع معاوية ان يقلب الحقائق ويخدع اتباعه في معركة كان فيها الخاسر ولولا مكره وخداعه لانتهت وارتاح الاسلام والمسلمين من خبثه ومكره ، حادثة مقتل عمار بن ياسر رضوان الله عليه يعرفها الجميع وكان النبي المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه قد اخبره ياعمار تقتلك الفئة الباغية وعندما قتل عمار من قبل جيش معاوية دبت الفتنة في جيش معاوية وعرفوا انهم هم الفئة الباغية وكاد ينتهي الامر بانقلاب جيشه عليه ولكن معاوية معروف بدهائه ومكره كما انه كان يقود همج رعاع فقال لهم اتعرفون من قتل عمار بن ياسر علي عليه السلام هو من قتل عمار ولو لم يدفعه الى الحرب لما قتل عمار وسلم جيش معاوية لهذا الكلام ،
شبكة الدجل والنفاق معروفة في مكرها وخداعها ونفاقها ، رغم كشف الوثيقة السيئة الصيت الموقعة من قبل المالكي لرفع الاجتثاث عن البعثيين مقابل التصويت له على رئاسة الوزراء تتهم هذه الشبكة السيد عمار الحكيم وتقول كما قال معاوية لولا مطلب السيد عمار الحكيم بالطاولة المستديرة لما وقع المالكي على رفع الاجتثاث عن البعثيين وكان التاريخ يعيد نفسه ،
المجلس الاعلى لايمتلك سوى ثمانية مقاعد على حد زعم شبكة النفاق والدجل ولا ادري ماقيمة الثمانية مقاعد مقابل 140 مقعدا تحالف فيها دولة القانون والتيار الصدري ومستقلون والامام المفدى السيد الجعفري ،
عند انتهاء الانتخابات وظهور النتائج اعلن المجلس الاعلى ومن خلال نظرته للواقع العراقي ومعرفته لما ستئول اليه الامور اعلن موقفه بشكل صريح وعلني بأن الحل الامثل هو الطاولة المستديرة واسمى اهداف الطاولة المستديرة غلق الابواب بوجه التدخل الاجنبي ومناقشة تشكيل الحكومة من قبل الكتل الكبيرة وجها لوجه ولو ان المالكي قبل حينها هذا الطرح لما تاخر تشكيل الحكومة لثمانية اشهر هذا من جانب ومن جانب اخر لكان موقف المالكي غير ما هو عليه الان ولما وقع على رفع الاجتثاث عن البعثيين من اجل البقاء في السلطة ،
من المخزي والمعيب ان تقوم شبكة النفاق والدجل بتجميل صورة المالكي وتبرئة ساحته من جريمة التنازل للبعثيين والساق التهمة بهذا وذاك رغم ان النجيفي فضح المالكي على رؤوس الاشهاد وحتى لا اطيل عليكم فقد كشفت تشكيل الحكومة ماكان مخفي على الشعب العراقي خصوصا عندما رفعت الايادي داخل قبة البرلمان لتصادق على المطلك بالاغلبية الكبيرة ،
اما كلمة الامام الجعفري والتي كان فيها متوترا وكشف على رؤوس الاشهاد فشل الحكومة السابقة بعد ان ضمن التصويت على الحكومة الجديدة ضرب بها عصفورين بحجر واحد من جهة طعن بالمالكي ومن جهة اخرى اراد ان يتنصل من عودة البعثيين الى سدة الحكم ،
على العموم انتظرونا في تحليلنا القادم لمهزلة المهازل والتي تم فيها تشكيل الحكومة والمصادقة عليها من قبل البرلمان وكيف خرق الدستور بشكل مفضوح .
https://telegram.me/buratha