المقالات

البحث عن القيادة الوطنية الحرّة وافاق المستقبل في العراق ......

816 11:30:00 2010-12-22

سلام محمد

قرأت في مقال للكاتب طه الحسني هذه العبارات (الوعي السياسي ومعرفة القيمة الحقيقية للصوت في الانتخابات ,, وتقدير المصلحة العليا للبلد ,, والبحث عن القيادة الوطنية الحرّة التي لاتعمل باجندة خارجية ,, والبحث عن فرص عمل للشباب العاطل وتفعيل دورهم في اعادة البناء من خلال مشاريع الاستثمار ,, ونبذ كل اشكال الطائفية والقومية والعمل على توحيد الصفوف والمواقف من اجل انقاذ البلاد من براثن التفرقة والعداء الذي يعمل على تحقيقه اعداء البلد ,, هذه هي افاق المستقبل في العراق ) ,, عبارات ذات قيمة ومغزى وفيها تحليل للواقع الذي يعيشه العراق وافاق مستقبله والغريب في طرح زميلي طه الحسني انه استطاع تشخيص الواقع وماسيحدث في المستقبل من خلال مقاطع مقالته الا انه ورغم فراسته لم يتوصل الى تسمية القيادة الوطنية الحرّة وهو بالتاكيد لايغفل عن الدور المحوري للسيد عمار الحكيم وخطابه السياسي المعتدل ونظرته الثاقبة للمستقبل في توطيد العلاقات الاستراتيجية الداخلية بين ابناء البلد الواحد ومع المحيط العربي والاقليمي والدولي والتي تخدم بناء العراق والخروج به من طائلة الطائفية والفئوية والقومية والتوجه الى اعادة الثقة بالنفس وكذلك بعث رسائل اطمئنان لؤلاك الذين ارعبتهم اساليب حكم النظام المقبور.

ان المراقب لحركة السيد عمار الحكيم يجد ان كل الامال معقودة عليه لتحقيق المعجزة في الدفاع عن مكتسبات العملية السياسية التي راح ضحيتها الاف القتلى والجرحى وخلفوا ورائهم الارامل والايتام ,, وتنفيذ مشروعه الوطني الذي يسعى فيه الى بناء الشخصية المعنوية للمواطن العراقي وتوعيته للحصول على حقوقه المشروعة من خلال الاختيار الدقيق لشكل الحكومة القادمة والبرلمان التشريعي .

ان عمار الحكيم مشروع عطاء لا ينضب وقد انتهل من نبع تلك العائلة العلمائية الاصيلة ,, عائلة العلم والفقاهة والفصاحة وانتهل ايضاً من فيض علم الحكيم الشهيد (قدس) ومن حكمة وكياسة عزيز العراق (رض) وهو حامل لواء التغيير ان شاء الله ,, وستنهار عروش الزيف والدجل والخداع وستزول الى حيث لارجعة كما زال صدام وزبانيته الاشرار ,, والمهم هو ان يعي العراقيون حجم المؤامرة التي تحاك ضدهم ومن هم ابطال مسرحيتها وكيف يلتفون حول المنقذ (الله وليّ الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياءهم الطاغوت يخرجونهم من النورالى الظلمات)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك