سلام محمد
قرأت في مقال للكاتب طه الحسني هذه العبارات (الوعي السياسي ومعرفة القيمة الحقيقية للصوت في الانتخابات ,, وتقدير المصلحة العليا للبلد ,, والبحث عن القيادة الوطنية الحرّة التي لاتعمل باجندة خارجية ,, والبحث عن فرص عمل للشباب العاطل وتفعيل دورهم في اعادة البناء من خلال مشاريع الاستثمار ,, ونبذ كل اشكال الطائفية والقومية والعمل على توحيد الصفوف والمواقف من اجل انقاذ البلاد من براثن التفرقة والعداء الذي يعمل على تحقيقه اعداء البلد ,, هذه هي افاق المستقبل في العراق ) ,, عبارات ذات قيمة ومغزى وفيها تحليل للواقع الذي يعيشه العراق وافاق مستقبله والغريب في طرح زميلي طه الحسني انه استطاع تشخيص الواقع وماسيحدث في المستقبل من خلال مقاطع مقالته الا انه ورغم فراسته لم يتوصل الى تسمية القيادة الوطنية الحرّة وهو بالتاكيد لايغفل عن الدور المحوري للسيد عمار الحكيم وخطابه السياسي المعتدل ونظرته الثاقبة للمستقبل في توطيد العلاقات الاستراتيجية الداخلية بين ابناء البلد الواحد ومع المحيط العربي والاقليمي والدولي والتي تخدم بناء العراق والخروج به من طائلة الطائفية والفئوية والقومية والتوجه الى اعادة الثقة بالنفس وكذلك بعث رسائل اطمئنان لؤلاك الذين ارعبتهم اساليب حكم النظام المقبور.
ان المراقب لحركة السيد عمار الحكيم يجد ان كل الامال معقودة عليه لتحقيق المعجزة في الدفاع عن مكتسبات العملية السياسية التي راح ضحيتها الاف القتلى والجرحى وخلفوا ورائهم الارامل والايتام ,, وتنفيذ مشروعه الوطني الذي يسعى فيه الى بناء الشخصية المعنوية للمواطن العراقي وتوعيته للحصول على حقوقه المشروعة من خلال الاختيار الدقيق لشكل الحكومة القادمة والبرلمان التشريعي .
ان عمار الحكيم مشروع عطاء لا ينضب وقد انتهل من نبع تلك العائلة العلمائية الاصيلة ,, عائلة العلم والفقاهة والفصاحة وانتهل ايضاً من فيض علم الحكيم الشهيد (قدس) ومن حكمة وكياسة عزيز العراق (رض) وهو حامل لواء التغيير ان شاء الله ,, وستنهار عروش الزيف والدجل والخداع وستزول الى حيث لارجعة كما زال صدام وزبانيته الاشرار ,, والمهم هو ان يعي العراقيون حجم المؤامرة التي تحاك ضدهم ومن هم ابطال مسرحيتها وكيف يلتفون حول المنقذ (الله وليّ الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياءهم الطاغوت يخرجونهم من النورالى الظلمات)
https://telegram.me/buratha