احمد الخفاجي
لا تنتهي مسؤولية العائلة عند حدود التنشئة الجسدية للولد ، وبتوفير احتياجاته الغذائية والصحية ، بل أنها معنية أيضا بتنمية قدراته العقلية ومداركه المعرفية ومن هناك تتوجه المسؤولية الحقيقية للأسرة باعتبارنا النواة الأساسية لبناء المجتمع والذي ينبثق منه صنع القرار ورعاية البلاد وخدمة أبناءه . وحق على الشعب أن يطالب الحكومة بتنفيذ واجباتها اتجاهه ولا يتهاون في محاسبتها أذا قصرت عن أداء واجبها . ليكون مدافع ومحامي عنها أن ما أحسنت في خدمة المواطن. من المهم نؤسس إلى مفهوم يخرج المواطن .من أطار التبعية للحكومة وان ينظر أليها على أنها صاحبة النعمة والفضل بل الحقيقة أن الموطن هو صاحب نعمه الحكومة وثقافة التبعية أصبحت موروث ثقيل لا بد لنا من التحرر منه والى الأبد... ونتمنى من الحكومة القادمة خلق حالة توازن بواجباتها اتجاه المواطن الذي مل الانتظار والوعود .. وأصبح الصبر يتعلم منه الصبر . وان تنهض بمهامها الموكلة لها. وان تترك الأعذار التي كانت سمة الحكومة الماضية التي لم يجني المواطن من وعودها الاهدر أموال العراق وتبديد طاقاته . وزيادة الشرخ بين مكوناته .. ومع أن معالم الحكومة الحالية ليس واضحا بشكل جيد فلقد غيب أشخاص عرفناهم بالكفاءة وجدده ولاية وزراء إنا شخصيا تمنيت أن لا أرى وجوه وأسماء بعض الوزراء في الحكومة الحالية. ولكي تكون الحكومة ناضجة ولو بأبسط المعاير عليها الابتعاد عن المجاملات الحزبية والانتماءات ألضيقه . كما شاهدناه في الحكومة الماضية . ومااكثيرة الأخطاء التي ارتكبت بحقه هذا الشعب من قبل المسئولين المنتمين للحكومة السابقة والتي لم تجد لها رادع ومع أننا لسنا مع الردع العنيف ألا أننا مع انتقاء الأفضل من الفضلاء. وتبقى على الحكومة واجبات كثيرة اتجاه المواطن دفعا مع الظروف الخاصة التي كانت سائدة والتي أصبحت اليوم في طي ذاكرة النسيان والبعض مازال يريد من تلك الظروف أن تبقى شماعة ليعلق عليها إخفاقاتهم اتجاه الشعب ..!
https://telegram.me/buratha