علي جبار البلداوي
السياسة، هي رعاية شؤون الأمة داخليا وخارجيا، ترتبط ممارستها بنواح تعتبر نظرية من جهة، وبنواح تعتبر ميدانية تطبيقية من جهة أخرى، وهذه النواحي مجتمعة هي محل عمل لذهن السياسي في مختلف أحواله. ولا بد أن تنعكس الجوانب النظرية على الجوانب التطبيقية انعكاسا صحيحا يحافظ على توازن يحقق المبدأ من جهة، ومن جهة أخرى يتيح للسياسي المناورة والمحاورة والتمايز وحشد المفاصلة على أساس المبدأ مع وجود اختلافات تفصيلية أحيانا، خصوصا لدى العمل السياسي لحشد الأمة نحو قضيتها المصيرية، أي التفاعل الصحيح والبنّاء مع مختلف أطراف الحدث السياسي. وبحيث يبقى السياسي ضمن دائرة الوعي ويبعد عن التجريد والمنطق. وتهدف هذه المقالة إلى تسليط الضوء على جوانب تتعلق بالعمل الميداني في الأمة من قبل المخلصين من أبنائها على اختلاف مشاربهم الحركية وانتماءاتهم ضمن إطار الإسلام، من أجل أن تتناسق أعمالهم العامة نحو خدمة قضيتها المصيرية رغم وجود اختلافات في التفاصيل.
والوعي السياسي يعرف على أنه النظر للأحداث من زاوية خاصة، بحيث تكون هذه النظرة عالمية المدى غير إقليمية أو محلية، والزاوية الخاصة تنطلق من المبدأ، وبالأخص من عقيدته، لايخفى الدور الذي يلعبه السيد عمار الحكيم في تهدئة الاوضاع في العراق عدة مبادرات للمصالحه الوطنيه.ولايخفى على المتتبع مدى الثقافه العاليه والخلق الكريم الذي يتمتع به وهو يرئس مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الاسلامي ولهذه المؤسسه دور كبير في نشر الوعي والثقافه في كل ارجاء العراق اما تحركه الدولي فقد قام بزياره الى بلغاريا والبرتغال وتركيا وقبلها الى دول عربيه متعدده واستقبل فيها استقبال رسمي من قبل رؤساء الدول ووزراء
https://telegram.me/buratha