المقالات

غياب الثوابت وحضور التنازلات

731 11:56:00 2010-12-23

طالب محمد

منذ اجراء الانتخابات البرلمانية العراقية في آذار الماضي والى ان تم الاعلان عن اسم المرشح لتشكيل الحكومة وهو الاستاذ نوري المالكي لولاية ثانية قدمت كتلة دولة القانون العديد من التنازلات منذ اليوم الاول في سبيل الاحتفاظ بمنصب رئاسة الوزراء هذا المنصب الذي يدر عليها الكثير من الارباح والمنافع الشخصية لا غير ومن ملاحظتنا للقائمة الوزارية وللتشكيلة الحكومية نستطيع القول ان الشيعة استبدلوا حقوقهم برئاسة الوزراء وكأن رئاسة الوزراء وحدها قادرة على اعادة حقوق المهجرين والمهاجرين وقادرة على القصاص من قتلة العلماء والشهداء من ابناء حزب الدعوة والقادرة على استعادة الجنسية لابناء الكرد الفيلية الذين اسقطت عنهم الجنسية بحجة تبعيتهم وشيعيتهم .اقول لولا تمسك المالكي بموقفه المتعنت رغم تداعي الوضع الحكومة في ظل حكومته ولولا الطموح الغير مشروع لحزب الدعوة بالتمسك بالمنصب لما أل اليه الوضع كما نرى اليوم حيث ترى الحكومة محاصرة من قبل الهاشمي في رئاسة الجمهورية والمطلك في رئاسة الوزراء وعلاوي في المجلس الوطني للسياسات العليا والنجيفي قائد البرلمان والعيساوي على المالية ولم يتبقى للمظلومين سوى رئاسة الوزراء التي ما استطاعت ولم تستطيع في تعويض المحرومين والمضطهدين هذا ما يؤكد غياب الثوابت لدى الدعوجيين وحضورها لدى الاخرين المحاصرين للحكومة من وجهة نظرهم كما يؤيد حضور التنازلات لدى اطراف الدعوة وغيابها لدى المحاصرين الا يتعظ المالكي من الحسين عليه السلام حين قدم اعز ما يملك ولده عبد الله الرضيع في سبيل الدين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك