سعد الكعبي/ منقول.
انتقد الكاتب الصحفى المصري موسى حال بشدة المسلمين بسبب عدم إحيائهم لذكرى شهادة سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي عليهما السلام.
وقال حال في مقاله الأسبوعي بصحيفة عقيدتي المصرية نشرته في عددها الصادر الثلاثاء: لعبت بنا السياسة العالمية والمحلية وألغينا من ذاكرتنا هذه المناسبة بحجة أنها خاصة بإخواننا الشيعة وكأننا جميعاً.. نريد أن نشق الصف الإسلامي ونكون أحزاباً وشيعاً متفرقة حتى نكون لقمة سهلة في فم العالم الغربي وأميركا والكيان الإسرائيلي المحتل.
واضاف: الإمام الشهيد الحسين بن علي هو قدوتنا نحن السُنة. وكذلك للشيعة وسيرته كانت لوحدة الأمة، ونحن علي منهجه، ومسيرته كانت ضد الظلم والمؤامرات ونحن نتدارسها، الإمام الشهيد قدوة لنا جميعاً. ومحبته واجبة على السُني والشيعي لكننا تركنا أفئدتنا للسياسة توجهها حيث شاءت وهذا قمة الخطأ فلنترك الساسة وتحركاتهم ومحبتهم وعداوتهم ونعيش نحن الشعوب مع من نحب ونصطفي فالسياسة سرعان ما تتغير وتتغير المواقف أما نحن لنا ثوابتنا مهما كانت السياسة وهي محبة آل بيت محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
ووصف يوم عاشوراء قائلا: انه "يوم أغبر. لم تطلع عليه شمس. وعلى أرض كلها كرب وبلاء. اغتيل زهر شباب أهل الجنة.. وسيد الشهداء. وريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. البقية الباقية إلا القليل من آل بيت النبوة".
وأضاف: في يوم عاشوراء نتذكر نحن جميعاً الفجيعة المؤلمة التي ألمت ببيت النبوة. والقتل الخسيس لشهيد شهداء أهل الجنة الإمام الحسين بن علي. وابن فاطمة الزهراء سلام الله عليها .
وقال: أتذكر في طفولتي عن الاحتفال بهذا اليوم يوم عاشوراء كان موسماً نجدد فيه البيعة لآل بيت النبي ونجدد فيه الحب والولاء لسيرة الإمام الحسين وكنا نستنهض الهمم مستوحين سيرة الإمام الشهيد وكانت المساجد والمدارس والبيوت لا حديث لها إلا عن استشهاد الحسين.
وانتقد الكاتب المصري حال المسلمين اليوم مع موعد استشهاد الإمام قائلا: اليوم إختلفت الأمور كما تغيرت الدنيا والناس والمذاهب والمشارب وكذلك الأهداف، الآن أيضاً اختلطت المفاهيم فأصبحنا نحن أهل السُنة لا نحتفل بمثل هذا اليوم ولا حتى مجرد تذكرة بالإمام الحسين في يوم استشهاده كما نفعل بموت مغن أو فنان.
https://telegram.me/buratha