علي الياسري
اللهم اجعل باسهم بينهم شديد...الم نخبركم ان البعثيين طائفيين شوفينيين لا يثقون بالشيعة من البعثيينحصلت عن طريق الصدفة على هذه الرسالة التي تعبر عن الإحباط لدى البعث المقبور فهم رغم المآسي التي حلت بالعراق وشعبه بسبب سياستهم الرعناء فهم مازالوا كما هم ينظرون باستعلاء حتى لزملائهم الشيعة من المحافظات الجنوبية ولا يثقون بهم لذلك قاموا بعزل محافظات الفرات الأوسط والجنوب عن محافظات الوسط والرسالة تعبر عن حالة اليأس لديهم..اللهم لا شماته..
نص الرسالةقرارات ذات صبغة طائفية ووفق قاعدة الكيل بمكيالين تذبح البعث والبعثيين في البصرة وواسط وذي قار وكربلاء وبابلجميع العراقيين يعرفون جيدا ما حل بالعراق نتيجة الاحتلال ونتيجة تحكم عملاء المحتل بمقاليد الأمور فيه ونتيجة طبيعية لذلك فقد تعرض حزب البعث العربي الاشتراكي ومعه جميع التنظيمات الوطنية والقومية إلى هزة كبرى أفقدت الكثير منهم التوازن إلا ان رجال العراق لا يمكن ان يستسلموا فبادر الوطنيين لغرض إعادة ما يمكن من ثقة للتواصل وإمكانية تجاوز المحنة ومن بين من بادر عدد كبير من البعثيين في جميع محافظات العراق إلا ان الوضع في المحافظات الجنوبية لم يكن بالأمر الهين أبدا بحكم طبيعة تكوينها وتحكم الأحزاب الدينية الموالية لجارة السوء إيران علاوة على ما لعبه المال السياسي في شراء الذمم مما أدى ذلك إلى القيام بحملات منظمة لتصفية كوادر الحزب فيها بغية تخويف وتهجير وتركيع البعثيين وعوائلهم وهذا لم يحصل في المحافظات الوسطى لطبيعة تكوينها أيضا حيث ان العمل لم يكن بالصعوبة والمخاطر التي تعرض لها أخوتهم ورفاقهم في محافظات الفرات الأوسط والجنوب عموما ورغم هذا وذاك فقد تواصل البعثيين في إعادة تجميع صفوفهم وتمكنوا من إعادة تنظيم الحزب وكما هو معروف لهم وللقيادة.
ليس سرا ان محافظات البصرة وواسط وذي قار وكربلاء وبابل كانت من المحافظات الأولى في إعادة تنظيم الحزب وأصبحت بمستوى مكتب تنظيمات ولكل منها أكثر من قيادة فرع وهذا مفرح لكل وطني غيور على شعبه إلا ان المستغرب هو صدور قرار تنظيمي باعتبار مسؤولي مكاتب تنظيمات صلاح الدين وديالى والانبار ونينوى بمستوى أعضاء في قيادة قطر العراق واستثناء المحافظات الجنوبية من ذلك وهذا ولد صدمة كبيرة في الوسط البعثي في المحافظات الجنوبية التي كانت تنتظر قرارا متوازنا منصفا لا فرق فيه بين محافظة وأخرى...فالبعث بعيدا كل البعد عن الطائفية والعرقية فالمقياس هو النضال والعمل والإبداع وما قدمه ويقدمه لخدمة شعبه ووطنه لذا فأن هذا القرار قد يفسر بشكل غير صحيح وبالتالي يؤثر على وحدة الحزب..نأمل ان لا تكون الأبعاد الطائفية سببا في اتخاذ هكذا قرار ..وإننا إذ نكتب من خلال موقعكم الجهادي سببه الأساس إيصال صوتنا لمن يعنيه الأمر حيث سبق وان حجبت ثلاثة رسائل سابقة بدوافع مصلحيه ضيقة ترى ان إيصالها لا يصب في مصلحتهم الشخصية للأسف وإذ نتواصل بالنقد وإيضاح جزء من الحقيقة اندفاعا وحرصا على مواصلة النضال والعمل والى ان يأذن الله بنصرة المجاهدين المرابطين...والله من وراء القصد...
لفيف من البعثيين في محافظات البصرة وواسط وذي قار وكربلاء وبابل
https://telegram.me/buratha