سعد البصري
ألان وقد عرف الشعب العراقي حكومته الجديدة بأغلب تفرعاتها بات يأمل في أن تقوم هذه الحكومة بواجباتها تجاه الشعب العراقي الذي انتظر أكثر من اللازم كي يرى شمس هذه الحكومة وهي تشرق من جديد وبحلة جديدة وبشعارات متعددة أهمها الشراكة الوطنية وخدمة المواطن بالصورة الأفضل والطريقة الأصلح ، وهنا تبدأ المرحلة الجديدة للحكومة الجديدة بأول خطوة .. وهذه الخطوة هي أهم الخطوات في الطريق الطويل الذي ستسير به الحكومة فلابد أن تكون هذه الخطوة والخطوات التي تليها خطوات واثقة وثابتة وتعتمد على ارض صلبة . اذا فالحكومة ألان أمام تحديات كبيرة وصعبة ولابد أن تسعى وبكل جد وروح وطنية في سبيل تذليل هذه التحديات والعبور على جسر النجاح بغية تحقيق ما تصبو إليه هذه الحكومة عن طريق تحقيق البرنامج الحكومي على ارض الواقع ، وبالتالي سوف تكون مهمة الحكومة سهلة وستفوز بثقة الشعب العراقي بعد أن فازت بثقة البرلمان ، أما اذا لم تستطع هذه الحكومة تطبيق التزاماتها تجاه الشعب كشعب واتجاه الحكومة كحكومة فان ذلك سيجعل المهمة صعبة بل يمكن أن تصبح مستحيلة لان ما سيحدث في حال عدم تعاون الأطراف الحكومية فيما بينها لن يكون في مصلحة احد ، ويجعل من الصعب الخروج بقرارات تخدم المصلحة الوطنية . وعندها سوف تنتقل الحكومة من جانب البناء والتطوير في المجالات كافة إلى جانب الإرضاء والاسترضاء للأطراف السياسية في الحكومة العراقية والذي لن يخدم بأي حال من الأحوال لا الحكومة الجديدة ولا الشعب العراقي .
https://telegram.me/buratha