بديع السعيدي
لقد ابتلي العراق بجيران لا ينفع معهم حسن الجوار والسبب صمت الحكومة العراقيه عن ما تقوم به هذه الدول من امور يشيب منها راس الرضيع وكل دولة تنهش بلحم العراقيين وحكومتنا صامتة الى ان وصلت الامور بنا ان تذبح ابناءنا الابرياء بحد السيف و نحن نرسل لهم الارهابيين بطائرات خاصة ومسؤول عراقي رفيع المستوى ليقدم اعتذاره لحكوماتهم ومن غير مقابل بينا يوجد عندهم عراقيين من شباب ونساء واطفال في غياهب السجون واكثرهم مهددي بقطع الرؤوس ناهيك عن الفتاوي والتحريض والتشجيع والدعم الذي يقومون به لضعفاء النفوس الذين لاتوجد عندهم ذرة اخلاق وشرف حتى على نساءهم بقتل الابرياء من العراقيين كل هذا من اجل ان تعترف هذه الدويلة بالحكومه او من قبل بعض دويلات هي بالاصل غير شرعية لانها لم تستمد شرعيتها من الشعب كشرعية حكومتنا المنتخبه فلو اعترفت كافة دول العالم بكم يامسؤولين وشعبكم غير معترف بكم فلا توجد لكم شرعية اذن لان الذي خولكم الشعب وليس السعودية او الاردن اوسوريه او مصر او تركيا او او اية دولة في العالم فهل يعي قادتنا هذا الامر -انا باعتقادي بسبب هذاالاندفاع واللهفة والتباكي بالحصول على هكذا اعتراف ومن قبل هذه الدويلات جعلتهم يستهينون ويتمادون بغيهم يوما بعد يوم الا ان وصلت بهم الوقاحة ان يسهلوا دخول ارهابينهم ليقتلونا داخل بيوتنا وانتم كحكومه صامتون و لا تحركون ساكنا اتجاه مايفعلوه بحجة الاخوة العربيه وحسن الجوار ولكن هذا لايمنع ان تتصدوا لهؤلاء ليس من خلال حرب او ياحوم اتبع لوجرينه وانما بامور اقتصاديه هم بامس الحاجة اليها فالاردن الذي قام بايواء البعثيين وقام بايواء الضاري وغيره من هيئة الشر ومن هناك يرسلون الاموال للداخل للقيام باعمال قتل وترهيب الناس بينما انتم لاتحركون ساكنا واننا كشعب لا نلوم الاردن على ذلك لان الاردنيين لم يشاهدوا منكم حزما بموضوع الضاري او غيره بل شاهدوا وزير الداخلية الذي اصدر امر بالقاء القبض عليه وعمم على شرطة الانتربول يصلي خلفه فكيف تريدونهم ان ياخذوا الامر بمحمل الجد ويسلمونه لكم فعندما تقرصون اذانهم بقرصة اقتصادية خصوصا ان الاردن له مصالح في العراق فسوف يبيع الضاري وغير الضاري اذا قمتم بالضغط عليهم من خلال النفط الذي يصدر لهم بسعر رمزي ومن خلال غلق الاسواق العراقيه بوجه المنتجات الاردنيه اوحتى سوريه اذا اردنا الضغط عليها بتسليمنا مالديها من بعثيين عابثين ومجرمين ومعاقبتها لتسهيلها دخول الارهابيين -واستخدم بدائل اخرى غير هذين الطريقين كان تكون ايران او تركيا لجلب البضائع عن طريق موانئهما حتى ولو لفترة موقته لحين بناء واستكمال الموانئ العراقية كالفاو وام قصر وهكذا الى ان يرضخوا ولكن ماذا نفعل فالحكومه تصرح احيانا باننا سوف نفعل كذا من خدمات كتوفير الماء والكهرباء وما شابه ذلك ولو انها مجرد تصريحات ولكن عندما يصل الامر بتلك الامور التي ذكرتها اعلاه حول ما تفعله تلك الدول بنا تصبح الدولة محنطه تماما حتى تصريحات كاذبه كالذي تعودنا عليها وبهالخصوص للاسف لاتوجد -
https://telegram.me/buratha