المقالات

نداء إلى كتابنا ومحررينا ورواد الوكالة الأكارم

39666 20:55:00 2010-12-28

إخواني الأعزاء وسادتي الأجلاءالسلام عليكم ورحمة الله

لا يخفى عليكم طبيعة الظرف الذي يمر به العراق العزيز خصوصاً بعد تشكيل الحكومة والتي ننظر إليها من زاويتين، أولها زاوية الأنتظار والأمل وثانيها زاوية الخوف والوجل، زاوية الانتظار والأمل بأن تستطيع ان تقدم شيئاً للمواطن بعد سنوات الحرمان وطغيان الارهاب والفساد والأثرة الحزبية، وبالرغم من إن التشكيلة الحكومية واللعب بين الكتل السياسية لا زال يقدم لنا أفقاً كبيراً من الإحباط فهي مخيبة للأمل وبإمتياز ولكن هناك آفاق أكبر من الحكومة وسياسييها وتزييفها للحقائق ولعبها على مصالح المواطنين، هذه الآفاق هي التي تدعونا لكي نتحزم بالأمل الواعد،

 فمن جهة ملّ الإرهاب من أعماله وتم تحطيم المعادلة الظالمة التي كانت تدفع رأي المواطنين باتجاه استعباد الفرد وانتهت ديكتاتوريات المناطق وأمسينا نقترب من انتهاء الديكتاتورية الحزبية، ومن جهة هناك انفتاح في الآفاق الدبلوماسية التي تشير إلى رضوخ عربي لمنطق معادلة التغيير في العراق، وإنزواء عناصر الفتنة الطائفية وأسبابها بشكل جاد عن المعادلة السياسية، وتراجع التدخل الأمريكي وضعفه بالاضافة إلى معادلات كثيرة تركبّت خلال هذه الفترة، مما يوحي بفترة أكثر استقراراً من ذي قبل، بالرغم من بؤس الأداء المرتقب للأجهزة المتحكمة، وكل هذا يدعونا للطلب من الأخوة الكرام لا سيما كتاب المقالات إلى أن لا يتسبب الموقع من خلال مقالاتهم بضرر لواحدة من هذه المعادلات، وبالرغم من إن الموقع ينشر المقالات وهي لا تعبّر عن رأيه بالضرورة،

ولكن موقع الوكالة الحالي يفرض عليها مسؤولية خاصة، فالوكالة الآن هي الموقع العراقي الخبري الأول في العراق وفق الإحصاءات العالمية إذ بلغ هذا الأسبوع الترتيب 124 من كل المواقع التي يدخلها العراقيون، وهي ترقب عالميا وهي بالنتيجة تدخل في منابع تقييم السياسات والأفكار المتعلقة بالعراق، ومن الطبيعي إن هذا التقدم يفرض عبئه الثقيل الخاص على الموقع وعلى رسالته، ولهذا بدأت تردنا ملاحظات واعتراضات على كتابات تكتب لدينا حول بعض الأوضاع السياسية الأقليمية والدولية ونحن نقبل بها، لأنها تأتي من جهات نثق بإخلاصها أولا ولأننا نعرف إن بعض الكتابات خرجت عن حدود النقد إلى حدود التجريح وهذا ما لا نقبل به، ولذلك يلاحظ الأخوة الأعزاء حذفاً أو تحريراً لبعض المقالات، ونحن جادون في أن لا يتحول الموقع خارج عن اهدافه ورسالته، ولذلك نؤكد المضامين التالية:

أولاً: إننا نؤكد إن الوكالة لا تتبع أي جهة سياسية، ولئن أخذت شبهة أننا نتبع المجلس الأعلى فهذا وهم كبير، وشتان بين سياسة الوكالة والمجلس الأعلى، والذي نثق برجالاته، ونحترم سياساتهم، ولكنهم كأي ناشط في العملية السياسيية لهم أفكار وتقييمات ليست بالضرورة تكون مورد قبولنا، والعكس صحيح أيضا.

ثانيا: إن الموقع سيبقى ضد الإرهاب وضد التحالف البعثي التكفيري وضد الفساد والنفاق السياسي والعبث في التصرف بموارد الدولة، وسياسة الاستعداء الإقليمي للعراق الجديد، وسننصر العراق الجديد من خلال دستوره وقوانينه بكل ما أؤتينا من قوةً، وسنضع الوكالة بخدمة جميع شرائح الشعب العراقي بكل طوائفه ونسيجه الإجتماعي لا سيما المحرومين منهم والمظلومين، وسنبقى كما كنا أمناء على خط المرجعية الدينية.

ثالثا: إن هذه الرسالة تفرض على كتابنا الكرام مسؤولية ثقيلة، ونحن في الوقت الذي ندعوهم للمزيد من المشاركة والإسهام بشكل جدي في مسارات الوعي وصنع القرار، فإننا نربأ بهم أن يتناولوا أي جهة كانت بالتجريح والشتم والخروج عن الحدود واللياقات المتعارف عليها، فلهم ان ينتقدوا من يشاؤون، ولكننا لا يمكن لنا أن نقبل ان ينجر النقد إلى التجريح الشخصي والقدح الأخلاقي وملاحقة النوايا، ونعتقد إن ساحة النقد للسياسات والأفكار واسعة وكبيرة ولا تحتاج إلى لغة التجريح.

رابعاً: سندعم الحكومة طالما دعمت المحرومين من أبناء شعبنا وسنقف في صف المعارضة لها طالما أساءت وفرطت بحقوقهم، ولا علاقة لنا بمسؤول من أي جهة كانت إن مدحناه أو انتقدناه، فالمعيار هو المواطن، ومن أحسن للمواطنين سنجد أنفسنا معنيون في دعمه، والعكس صحيح أيضا.

خامساً: إننا إذ نلمس من الدول العربية إمكانية في الانفتاح على العراق وعمليته السياسية، وباعتبار اقبال العراق على استضافة القمة العربية، لذلك ندعو إخواننا الكتاب والمعلقين أعزهم الله إلى الالتزام بالاسهام بحفظ هذا الانجاز وتكريس واقعه، وعليه فإنني أقدم الاعتذار لحكومة مصر العربية على التجريح الذي طال مسؤوليها في مقالة أحد الكتاب، ونتمنى أن يكون هذا الاعتذار عربونا للإمساك بأقلام مصرية كثيرة تتجرأ على مراجعنا وعلى هويتنا الدينية والشعبية، ولا ننسى ما سبق لمجلة الأهرام الدولية ان تطاولت به على مرجعنا المفدى السيد السيستاني (دام ظله الشريف)، ولا الكتابات الوهابية التي تنتشر في أرجاء الإعلام المصري وهي تحرض علينا وتدفع باتجاه قتلنا والنيل منا، ونحن سعداء برغبة مصر العربية بتعزيز العلاقة مع العراق الجديد، ونتمنى لبلدينا كل الرقي والإزدهار، وسنكون أسعد لو تم التواصل وإبداء الملاحظات على عمل الوكالة عبر بريدنا الخاص، مع تقديرنا الشديد واحترامنا الفائق للجهة التي كانت واسطة الخير بين الوكالة وبين حكومة مصر العربية.

ونحن نقولها بإخلاص لا توجد لدينا أي رغبة عدائية ضد أي شقيق عربي، ولكننا وجدنا الحكومات العربية تتفرج على دمائنا تنتهك وتسفك، ولهذا نحن نتعطش لأي نصرة لنا في ايقاف سيل الدماء في عراقنا الواحد والموحد، ومع تعطشنا هذا فنحن نتشوق لكي نرى أشقائنا العرب وهم يتنافسون من أجل إعمار العراق والذي نعتقد إنه ساحة كبرى لتعاون المصالح العراقية العربية.

محسن على الجابريوكالة انباء براثا (واب)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جمال سعد البياتي
2011-01-04
السلام عليكم اقول لا حاجة الى النظر من زاويتين الى الحكومة لانها اغلقت جميع زوايا النظر وتحولت الحكومة والبرلمان الى محفل خاص منغلق على نفسه واحتفالية منافع خاصة بهم والمثل الشعبي يكول نذر عيادة له ولاولاده
ابو زهراء الأسدي
2011-01-01
أما بالنسبة للنقطة الخامسة : فأعتقد أن الحكومة المصرية لم ولن تغير موقفها تجاه العراق وتجاه الشعب العراقي ، ولو ارادت أن تغير من موقفها لرأينا شيئ من هذا القبيل أما مسألة إنعقاد القمة العربية في بغداد فهذه مجاملة على حساب الدماء الطاهرة التي سالت بسبب هذه الدول العربية والتي ساندتها مصر وغيرها وأكبر دليل على ما أقوله هو حماية أكبر عدد من البعثيين فيها وبث القنوات البعثية منها فهذا يدل على أن موقف مصر لن يتغير مهما كانت سياستها تجاه العراق بشكل الانفتاح أو الدعم لحكومة علاوي المالكي !!! وشكرا
ابو زهراء الأسدي
2011-01-01
الاستاذ محسن الجابر تحية طيبة وبعد نحن نشد على ايديكم بهذا التوجه مع أنه ليس جديد عليكم ، ولكن أختلف معكم في النقطة الرابعة والخامسة : دعم حكومة كهذه الحكومة يوجد بها أكثر من 45 وزارة و وزير وتقاسم للسلطة بين العراقية والقانون والاكراد فأعتقد أننا ندعم التسلط على رقاب العراقيين وعلى مقتدراتهم والسبب الذي جعل الحكومة بهذا الشكل معروف للجميع ، كنا نتمنى أن يكون الحضور القوي والفاعل للمخلصين وللمجاهدين وللمضحين بمشاركة الأقربين لهم لكن بهذا الشكل فلن تكون سوى حكومة مكملة لمسيرة الحكومة السابقة ..
هشام حيدر
2010-12-31
وبملاحظة توجهات معتمدي المرجعية وخطب الجمعة الاخيرة نجد توجها متصاعدا في نقد الحكومة وتشخيص سلبياتها ولم يبق الا تسمية الامور او الاشخاص او الجهات في تلك الخطب بخلاف ماتفضلتم بطرحه! ماقراته اعلاه لمسته قبل كتابته من خلال حجب مقالاتي الاخيرة للاسف وهذا برايي عودة للخطأ القاتل السابق بدعم حكومة المالكي وتحمل سلبياتها التي اصبحت لاتحتمل وكل هذا لايعود الا بالضرر عليكم وعلى العملية السياسية عامة ولاارى ضرورة لان يكون احدنا (املطخ بدم المجاتيل) ....وهوة لابيهه ولاعليهه !
هشام حيدر
2010-12-31
لو لمسنا اية اشارة تفيد بتوجه الحكومة لدعم المحرومين كما كنا نعتقد قبل سنوات لعدنا الى دعم الحكومة بدون اي توجيه من احد سيدي الجابري لكنا نقف للاسف على سعي الحزب الحاكم للهيمنة لاسيما على المناصب الامنية اضافة الى سعيهم الى تكميم الافواه وهذا ماثبت بتعميم امانة مجلس الوزراء الذي نشرته سابقا قبيل تشكيل الحكومة وبالنظر لتاريخهم والى تجربة السنوات السابقة والى مرحلة الانتخابات الاخيرة وقضية الترشيح وتشكيل الحكومة والتنازلات الخيالية للكرد والعراقية فانه وكما قال السيد احمد الصافي (تجريب المجرب ..
يونس احمد
2010-12-31
انتم تعلمون جيدا ان اسرائيل وحماتها والسائرين في فلكها سيبذلون كل جهد لاثارة الفتنة بين السنة والشيعة وسيحاولون مرة اخرىاقناع الزعماءالعرب الذين ابتلينا بهم ان العدو هو ايران وليس اسرائيل كما فعلوا ذلك مع الجاهل صدام وخدعوه بحرب دامت 8 سنوات كانت نتيجتها نصرا ساحقا لاسرائيل وخسارة كبيرة للعراق وايران والقضية الفلسطينية_ارجو من و أ براثا ان ترفض نشر اي شىء يثير الخلاف بين المسلمين ولنتمسك جميعا بما قاله القائد السيد حسن نصرالله في احدى خطبه_ الطائفية تعني الجاهلية_
اياد رحيم
2010-12-31
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم اولا كلنا نتابع باءلم وحزن ما وصلت اليه الامور من بيع وغدرالعراق وشهداءه من قبل المالكي وحزبه باءوامر امريكية سعودية عربية لصالح المطلك وهذه الاشكال الصدامية الارهابية ومن ثم اعطاء حكم الاغلبية الشيعية للبعثيين الاول نصف الحكم ومن ثم كله بتوزيع ما ليس للمالكي (كالعادة) بل ملك المضلومين والشهداء وبالتالي عندما سياءخذ البعثيون كامل السلطة سيرجع الحكم الصدامي وكوارثه وسيضحكون على المالكي عند رميه خارج المنطقة الخضراء, واحمل مسؤلية الكاملة للذين صوتوا للمالكي عن جهل او قصد ل الاسف من الاغلبية الشيعية في العراق والاقلية صوتت ل السادة ال الحكيم حفظهم الله رغم معرفة الكثير منهم بمصالحة البعث الكارثية وغيره, اما بالنسبة لمصر فشعبها اصل شيعي(الدولة الفاطمية سابقا) ولابد سيرجعون شيعة بضهور الامام المنقذ عج وحكومتهم حليفة السعودية واسراءيل فاي خير تتوقعون, فالمضلومين الشيعة بالعراق وخارجه اولى, اما بالنسبة للكتاب والمعلقين فواجب رد وكشف وفضح الوهابية والبعثية على حقيقتهم عند التواجد على الصفحة, بالنسبة لايران اؤكد لكم يقينا من متابعتي لتصريحاتهم ونواياهم يدعمون الحق بالعراق المرجعية وال الحكيم ولايدعمون المالكي الذي يرجع البعث غير المجاملة الرسمية والايرانيين اصحاب حق ويؤيدون الحق باءي دولة والاءمة ع يمدحوهم كثيرا والذي مطلع يعرف جيدا هذا وهنا اشكر اي قلم مع الحق وثابت عليه مهما تحدث من مؤامرات وتشويه ضد الحق واشكر الاخ بديع السعيدي وغيره لدفاعهم عن الحق عند التواجد وهذا عشمي بكم وامل العراق من بين الشعب هم اصحاب الحق بقلتهم الله الله بال الحكيم لاتتركوهم ياشعب العراق فهم قدموا ويقدمون لكم ولم يقصروا معكم بشيء اللهم صلي وسلم على محمد وال محمد وعظم الله اجوركم في شهرمصاب سيد الشهداء ابا عبد الله الحسين واله واصحابه ع اجمعين
الحاج رياض الزبيدي
2010-12-30
Topic for the request from the agency what the income of Iran in this regard you, O brother Abboud do justice to the people Then as you said you saw an Iranian brother and one rigged and detonated in Iraq, why this hatred Sorry my response to you Riad alzubaidi
ابو حيدر
2010-12-30
حياكم الله شيخنا العزيز وانتم من الموالين الصادقين واخوتي الاعزاء ان هذه الوكالة هي لكل موالي ذاق طعم الظلم والحرمان والاظطهاد ويرى بام عينه كيف يستباح حقه وحرمته من قبل الزمرة التي تعبث بكل مقدس ماذا نقول سيدي عندما نرى الطغاة يتنكرون لدم شهدائنا الزكية وماذا نقول لاهانة العمر الذي قضيناه في ساحات التصدي لمثل هوؤلاء الطغاة المتهاونين ونرى الجلادين يعودون من جديد بعد ان حست قلوبنا بشئ من الامل الذي فقدناه بسبب التبجح بالكرسي والغرور بالدنيا فوالله كل قلم شيعي موالي وقلمك الشريف سيبقى في صف الحق
صالح مهدي
2010-12-30
السلام عليكم... تعقيب على كلام الاستاذ الجابري اؤيد طرحه عدم التجريح الشخصي والانتقاد يجب ان يكون موضوعي وبناء وليس تسقيط الاخرين.. اما بخصوص تصنيف الموقع فانا اخص بالذكر موقع "كتابات" للسيد الزاملي الذي نشر مقالات طعنت بكل شيء ولم يسلم منه شيء وتخلص من هذه التبعات بوضعه شعار " الموقع غير مسؤول" وانا اربأ بموقع براثا ان ينحدر الى هذا المستوى وهذا املنا فيه اما الاخطاء الاملائية واسلوب الكتابة فاعتقد انه شيء مهم وبالنسبة للقمة العربية فان الموقع غير حكومي واسوة بالمواقع المصرية وغيرها تنشر ما تشأ
بديع السعيدي
2010-12-30
عبود التميمي -بريطانيا - هل عبرت الجيوش التي احتلت او حررت العراق من طاغيته عبر ايران ام انها دخلت عبر الاراضي العربيه وبامر من الحكام -وهل شاهدت مفخخا ايرانيا تم الامساك به في العراق ليقوم بتفجير نفسه بتجمع من الابرياء ليدخل الى الجنة ويتغدى مع الرسول -هل تريدوننا ان نتكلم على ايران لانها ايران بدون ادلة مقنعة -فاول دولة اعترفت بتشكيل اول حكومه عراقيه منتخبة هي ايران بينما الدول التي سهلت دخول الامريكان عن طريقها لم تبارك ذلك واول دولة فتحت مدارس كهديه لطلبتنا وشيدتها هي ايران كفى استحوا
ابو فاطمه
2010-12-30
بارك الله بيك سيد محسن ونرجو منكم ان تكونوا في كتاباتكم رسول لنشر مفاهيم السلام والمبه والله يوفقك
فراس الكرباسي -اعلامي وصحفي عراقي
2010-12-30
الى الزميل الاستاذ محسن الجابري المحترم السلام عليكم حقيقة ان ما تفضلت به لهو عين الصواب وانا بدوري اشد على يديك ولابد علينا جميعا ابناء هذه الوكالة الميمونه ان لا نفرط بها وان بعدها من الاستهداف المباشر والغير مباشر لذا اقترح ان تستحدث صفحة حرة للكتاب تكون الوكاله غير مسؤوله عنها او تنشر المقاله مع معلومات الكاتب كرقم هاتفه او بريده لكي يرد عليه ولا تتبنى الوكالة مسؤولية النشر فقط من باب حرية التعبير عن الرأي واخيراُ اشد على يدكم وخطوة موقفة وبارك الله بكم وحماكم من كل مكروة 07805904367
الدكتور شريف العراقي
2010-12-30
الوكالة هي صوت المحرومين
قاسم العجرش
2010-12-30
أخي الجابري ايدكم الله أنت تعرف أن النقد بقصد التقويم طريق لطالما حث عليه منهج أهل البيت عليه السلام، والذي نتمناه أن لا يفقد مطلبكم سلاح النقد معناه، وأن تبقى براثا تنفيس كربة للمحرومين وبيت رحمة للمستضعفين وسلاح كلمة لمن غلبهم الظالمين، وكنت أمنى علك ايضا أن تطلب من الكتاب الأكارم أن يعتنون بلغتنا العربية إملاءا ونحوا وتأثيثا لمقالهم بحسن العلامات..فصديقنا اللغوي الأستاذ صباح محسن عاتب عليكم كثيرا لتساهلكم بهذا الشأن، ومرة قرأت له تعليقا هنا في براثا أن بعض الكتاب يدفعونه للإنتحار!
الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي
2010-12-30
استكمالا للرسالة السابقة فيا استاذنا الجابري يمكن لك شخصيا ان تعتذر لأي حكومة او لأي مؤسسة لكن ارجو ان لايكون ذلك باسم الكتاب فلكل كاتب شخصيته الفكرية والعلمية ونحن نكتب وننشر في براثا وغيرها وتقول: وعليه فإنني أقدم الاعتذار لحكومة مصر العربية على التجريح الذي طال مسؤوليها في مقالة أحد الكتاب، ونتمنى أن يكون هذا الاعتذار عربونا للإمساك بأقلام مصرية كثيرة تتجرأ على مراجعنا وعلى هويتنا الدينية والشعبية. ان السلطات الحاكمة في مصر والسعودية والاردن سلطات ارهابية شئنا ام ابينا فكيف نتصالح مع الموت.
الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي
2010-12-30
اخي الاستاذ محسن الجابري المحترم تقول خامساً: إننا إذ نلمس من الدول العربية إمكانية في الانفتاح على العراق وعمليته السياسية، وباعتبار اقبال العراق على استضافة القمة العربية، لذلك ندعو إخواننا الكتاب والمعلقين أعزهم الله إلى الالتزام بالاسهام بحفظ هذا الانجاز وتكريس واقعه، وعليه فإنني أقدم الاعتذار لحكومة مصر العربية على التجريح الذي طال مسؤوليها في مقالة أحد الكتاب، هل سنخدع بالموقف السعودي مرة اخرى ونسرب لهم الارهابيين بدلا من محاكمتهم؟ هل سنبقى منساقين للموقف العربي بحجة انه يؤيد الحكومة؟
ابن الخالص
2010-12-29
بارك الله بك استاذ محسن على تلك الكلمات وانت كما عهدناك بطل ومعلم وناصر للمظلومين ونحن معك في كل خطواتك المباركة وفقك الله والى امام
صباح طالب
2010-12-29
نقترح ومن خلالكم أن تفتحو أبواب طرح معانات العراقيين في المهجر ومقترحاتهم سواء على الحكومة أو مرجعيتنا الرشيدة ولعله غالبية رجال الدين الذين زارو دول المهجر وقفو على مشاكل ومعانات جميع العراقيين وما عليكم ءالا أن تسألو هؤلاء عما يطرح عليهم لدى زياراتهم الى مختلف بقاع العالم أذن ما النتائج والثمار التي عادو بها لدى القاءهم تلك المحاضرات والنصائح نرجو أن يكون أنصاف أكثر بمعانات ومشاكل الملايين من العراقيين المهاجرين المهمشين وتسليط ألأضواء على معاناتهم بغية أعادة أندماجهم الى العراق وشكرأ
صباح طالب
2010-12-29
تحية أحترام وأجلال الى مراجعنا حفظهم وحفظكم ألله جميعأ من مبدأ المسؤلية الدينية نرى هناك مسؤليات جسيمة وبالتحديد أحوال ومعانات العراقيين في المهجر وتهميشهم من قبل الحكومة التي أنتخبوها وأوصلوها الى سدة السلطة أملأ من هذه السلطة أن تهتم بمعاناتهم ومشاكلهم وهنا يأتي دور ضغط مراجعنا في هذا الجانب وعليه نحن نعتقد بأن كل عراقي محب الى بلده العراق عندما يطرح أي موضوع وخصوصأ المظلومية فأنه يتأمل ويستقوي بمرجعيته التي طالما كن الولاء اليها كي تكون الساند القوي لمظلوميته وأنكم للأسف لم تتصدوا لذالك
مبارك الجوراني
2010-12-29
احسنت شيخ محسن على المقال المنطقي وفقكم الله
ابو حسين
2010-12-29
كيف نكتب عن حال اكثر من مئات العراقين وهم مضربين عن الطعام ومهددين بقطع الراس لانهم شيعة عراقين ابرياء ذهبوا للقمة العيش وللعمل وليس فيهم اي ارهابي يهدد السعودية وكل التهم كاذبة بحقهم هل يجب علينا السكوت مع هذه الحالة ام مغازلة السعودية كي يعفوا ويصفحوا خصوصا ان الربيعي سلمهم كل مجرميهم وارهابيهم من الجانب العراقي دون اي مقابل من ابناء العراق المغدور بهم هناك اما عن الجانب المصري هل اغلقت مصر البغدادية الارهابية كي نصفح عنها وهل تعرف ان اكثر المصرين متحمسين مع ما يسمى دولة العراق الاسلامية ك
امير
2010-12-29
الله يساعد العراق والعراقين على هذه المصائب
ابو الحسن
2010-12-29
السيد محسن الجابري السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بارك الله فيكم وفي موقفكم الاصيل لقد كانت براثا ولا تزال موقع الكلمه الصادقه والتشخيص الموضوعي وياريت تتبنى كل المواقع العراقيه وجه نظركم المحترمه وخصوصا شبكه عراق الفافون التي اصبحت مرتع لوعاظ السلاطين وبوق اعلامي للقائد الضروره ابو اسراء المالكي وكان هم هذه الشبكه كيف اسقاط المجلس الاعلى وشخوصه ناسين البعث والارهاب والسلفيه واخر نكته من نكتهم السخيفه اتهام السيد عمار بانه عراب عوده المطلك للحكومه
ماجد محمد
2010-12-29
أخي الغالي محسن لا أخفيك سرا إن قلت بأن قلوبنا تقطر دما حزنا من الموقف العربي إزاء شعبنا الصابر المظلوم،وما تقوله إلا نابعا عن قلب عراقي أصيل حيث يتلقى الأذى بحسن الرد وماذلك بغريب عمن ينهل العلم والأدب وحسن الأخلاق من بيت أهل النبوة عليهم افضل الصلاة والسلام!فهذا أمير المؤمنين علي يقول في وصية له (كن كشجرة الصندل فإنها تعطر الفأس التي تقطعها)فداك أبي وأمي يا حبيبي ياأبا الحسن.من يعاتب من؟ الحكومة المصرية أم نحن؟ وهذا الإسرائيلي يدخل ويخرج من ارض الكنانة دون صعوبة بينما العراقي لايحصل عليها
الكوفي
2010-12-29
وفقكم الله لما فيه الخير والصلاح ودمتم صوتا مدويا من اجل العراق وشعبه وتستحقون منا الثناء والتقدير ، لا ننسى جهادكم عندما كانت الفتاوى التكفيرية تاتينا كل يوم ويذبح شعبنا المظلوم بسببها ، لقد كانت لكم وقفة مشرفة وها هي الحكومات التي كانت تصم اذانها بالامس تستمع الى صرختكم وجهادكم وتعلن تصديها لمثل هذا الفكر التكفيري المنحرف واعتبر ذلك اكبر انتصار لكم وللشعب العراقي ، لايوجد منصف الا وامتدح مسيرتكم المشرفة وتحملكم المسؤولية بكل تفاني وشجاعة ونعلم كم كلفكم هذا ، لكم الشكر والتقدير والثناء .
الحاج رياض الزبيدي
2010-12-29
بسم الله الرحمن الرحيم الأخ صاحب التوجيه الموقر محسن الجابري نعم الإساءة لاتجوز . ولكن من يقول بأنك وأنا قادرين على أن نغير مثلاً من نهج الفكر الوهابي السلفي فهذا على خطأ كبير أما النقد الموضوعي والذي يتبناه أغلب الكتاب في هذه الوكالة لااراه قد خرج عن المألوف بل هو حق مشروع, اصلاً ماذا يجني العراق من مؤتمر قمة عربية فاشل قبل أن يكون على أرض العراق المقدس مؤتمر رقمه شبيه بالرقم المسموح به للتعليق في الوكالة أخي الكريم الجابري لو كنت قد إكتويت بنارهم لما طلبت هذا الطلب للاسف اقولها سلام
Aboud Altememi
2010-12-29
Thank you Mr. Al-Jaberi I wish if you have added Iran to the list Such as the agency is not related to any Iranian connection or support Also, I would like to see letters criticizing IRAN similar to the letters criticizing Arabic countries. Good Luck with this new direction. Iraqi
الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي
2010-12-28
اخي الاستاذ محسن علي الجابري رعاكم الله لاشك ان سياسية الوكالة تطرح توجهاتها الفكرية والسياسية على السواء لاكن ارجو ان لا تكون هذه السياسة على انفتاحها سببا لامتناع الوكالة عن نشر الحقيقة اينما وجدت فنحن الشيعة اصحاب الدليل، وفي نفس الوقت ارجو ان تقوم الوكالة بالتعامل بالمثل مع الدول التي تتبنى موقفا سلبيا من فكر اهل البيت عليهم السلام، كما ارجو ان تضع الوكالة نظاما لمراقبة اصحاب التعليقات الذين يتهجمون في تعليقاتهم على الكتاب او الفكر الشيعي او المرجعية، نود ان تستمر الوكالة كقوة فكرية فاعلة.
غسان الكاتب
2010-12-28
بوركتم وبورك توجهكم الجديد ... بالتوفيق
ابو حسنين النجفي
2010-12-28
معكم يا اخي واستاذنا العزيز سنقف مع الحكومه ونساندها لكل خير وسننتقد كل ما هو ضد المواطن وبدون تجريح ولاشقائنا واخواننا من كل الدول والقوميات ولا يجوز لنا مخالفتكم بالراي الصواب لانكم اعلم منا بما يدور خلف الكواليس وسنمشي على طول قاماتنا مرفوعين الرؤس رغم الجراح والمظالم والدماء وكل الماسي التي لحقت بنا تلبية لك ولاخواننا من المؤمنين من قادتنا والذين هم على طريق المرجعية سائرون وسنؤثر على انفسنا ولو كان بنا خصاصة فان اجرنا واجركم على الله ودمت سالمين
فارس العجرش
2010-12-28
سياسة ولاشك حكيمة وتعبر عن حسن نية ادارة الموقع، ذلك ان الثقافة والفنون والاداب وهي تعبر عن ضمير الانسان وعقله لا يمكن على اية حال ان تخرج عن حدود اللياقة والادب،واذا كان هناك اضطرار يخرج الانسان عن طوره المعتاد بسبب الهجمة الشرسة على العراق والعراقيين من اعداءه التقليديين فان هذا الخروج لا يشكل قاعدة لأدب واخلاق العراقيين الرفيع،نعم تلقينا الاذى البالغ ونكران الجميل واللامبالاة ازاء نزيف الدم العراقي ولكننا نبقى عراقيين اصحاب حضارة وثقافة اصيلتين لا يمكن ان ينكرها احد كما لا يمكن ان يهدمها احد.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك