عمر الجبوري
ما ينتهجه السيد عمار الحكيم من سياسة التفاعل مع شرائح المجتمع بكافة اطيافه و مكوناته باتت حديث الشارع العراقي لما لهذا التفاعل من دور واضح وايجابي في صفوف المجتمع .وآخذ الشارع العراقي يتحدث عن شخصيته وخطاباته المعتدلة والكيفية الحكيمة التي يتعامل بها مع الجميع بحيث ان السياسة التي يتعامل بها ولدت شعور لدى المواطن عن اعتدال هذه الشخصية واتجاهها صوب ما يصلح ويخدم ابناء العراق اولا قبل كل شيء حتى لو كان الثمن باهضا والمشاركة والتواجد مع اطياف الشعب المختلفة في السراء والضراء ايضا من الامور التي آتت أكلها بحيث انه استطاع كسب محبة ومودة الجميع و ابتعاده عن المراكز والمناصب في هرم الدولة غذت النظرة اتجاهه انه رجل لا يبحث عن المناصب والمكاسب الشخصية .في السابق كانت النظرة ضبابية اتجاه المجلس الاعلى وقياداته ولكن حكمة هذا الرجل والاسلوب الحكيم الذي أنتهجه مكنته من تغيير هذه النظرة بل واستطاع من كسب احترام الخصوم السياسيين وكذلك محبة الشعب لهذا الهرم السياسي الكبير في العراق ,,بطريقة تعامله مع مناسبات فئات الشعب السارة والغير سارة مكنته من كسب الاحترام و تسجــيل هـــذه المواقـــف عبـــر التاريـــخ لتبقــــى حاضـــرة فــــي ذهــــن الاجيال وهي لا تختلف عن مواقف جده (السيد محسن الحكيم قدس) في تعامله مع قضية الاكراد في خمسينيات القرن الماضي ..الشعب العراقي شعب ذكي ويستطيع ان يكشف معادن الرجال وخاصة في المواقف الصعبة والمحن الشديدة التي تعصف به بين الحين والاخر والسياسة التي يسير في خطاها السيد عمار الحكيم ستأتي آكلها في القريب العاجل ...
https://telegram.me/buratha