مهند العادلي
عندما يشرع الانسان للقيام بعمل معين فهو يبدأ في التفكير في طريقة التنفيذ ونتائج ذاك العمل وهل ستكون النتائج ايجابية ام سلبية واذا كانت ايجابية فما هي نسبة الخطأ في النتيجة فكلما كانت الاخطاء اقل كان نجاح العمل اكبر بالتأكيد .فما اقدم عليه السيد رئيس الوزراء بتقديمه التشكيلة الوزارية الجديدة تظهر جليا ان الافكار التي تحدثنا عنها فيما تقدم لم تكن حاضرة لديه .لآنه بتقديمه التشكيلة الى مجلس النواب لنيل الثقة لم يجد المتتبع في الكثير من المرشحين انهـــم مـــن اصحـــاب الاختصــــــاص والكفاءة في ترأسهم للوزارات وان ما تم تفدم فيه ارضاء لأطراف في العملية السياسية ليس الا وكما لوحظ ان البعض من اصحاب الاختصاصات وضعوا في المكان الغير مناسب لهم ولا نعلم هل السبب الرغبة في التهميش ام خوفا من تحقيق نجاحات مخيفة لبعض السياسيين في الحكومة التنفيذية .لذا وجب على السيد رئيس الوزراء اعادة النظر في التشكيلة الجديدة أو انه سيتحمل النتيجة للمرحلة القادمة وخاصة انها ستكون حساسة وهامة لبناء العراق واعادته الى مصاف الدول ذات التقدم العمراني وتعويض الشعب عن الفترات المظلمة السابقة التي عاشها وهو بالتأكيد (أي الشعب) يستحق الكثير من قادة الكتل السياسية وتفكيرهم في مستقبل الشعب كما يفكرون في مستقبلهم السياسي .........................
https://telegram.me/buratha