المقالات

امن العراق والمداهنات السياسية ...!

822 08:08:00 2010-12-30

محمدعلي الدليمي

هناك تداعيات تثير القلق وتشعر المواطن بالإحباط . ولا سيما وان الأعلام العام يخفي الصورة الحقيقية للموقف في العراق . وما يتناقله الناس عن عمليات منظمة للجريمة من سرقات وسطوا بطرق لا تخطر على الذهن ومع الأسف فان هناك تغافل مقصود ومجاملات متبادلة مابين قيادات الكتل السياسية من اجل تضليل المواطن والريء العام . وإظهار الصورة بان العراق يتنعم باستقرار وامن عالي جدا. وهذه الطريقة في التعامل مع الأزمات تعقد الحلول وتجر الأمور لحلول غيرصحيحة...والدلائل المتوفر من المواطن البسيط ان ليل العراق المظلم في كل جوانبه يتعرض فيه الابرياء الى شتى اساليب نهب الحقوق وابشع انواع الترويع ومصادره الحقوق...وفي الصباح لا توجد حلول حقيقية وتفاعل مع حجم الجريمة التي وقعت على المساكين البسطاء. وهم يعيشون بين مطرقين استبزاز عصابات الجريمة المنظمة وابتزاز الاجهزة الامنية التي هي الاخرى تريد سلب اموال البسطاء وباسم القانون.

لم يعد خافيا على الجميع وخاصة المتابعين للوضع الأمني في العراق ان الامور أصبح حرجه ووتسير نحو منحنى خطر والهبوط والتدهورهو المتوقع في ظل المؤشرات المسجله فهفعلا المسؤولين الابتعاد عن المداهنة وان يغلبوا مصلحة المواطنين وعدم التهاون مع المجرمين على حساب الدماء التي استطعمتها عصابات السلب والقتل والخطف . وكل هذا يجري في ظل انشغالات المسؤولين بالمنافع والمكاسب وطرق الدفاع المفرط والحمايات الشخصية والسيارات الفارهه.... اليد الامينة ثمينه وغالية وخاصة وانها تؤدي واجب وطني وانساني وعلى كل حال يجب ابعاد الملف الامني عن التجاذبات الشخصية والمنفعيه ومن قبلها السياسية. ليتمكن المسؤولين الامنيين من معالجة الخلل ووضع الخطط التي لا تستثني احد أبدا وتشخيص الضعف والقصور الذي يضمن امن وأمان المواطن...!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمدعلي الدليمي
2010-12-30
لى الاخ صباح محسن وكما تسمي نفسك وانا اتوقع بانه اسمك المستعار انت تتقصد الاساعه بدون دليل والمقاله الهدف الرئيس منها هو ايصال فكره مع مراعات الضوابط والخط ءالذي اشرت اليه هو املاءي ولاتوجد اخطاء نحويه او لغويه وانا اتحداك وسبق وان سلكت نفس الاسلوب في مقاله سابقه وبنفس الاسم فاتمنا ان يكون نقدك بناء ولاداعي لاظهار الحسره والتاسف وانا يوميا اقراء عشرات المقالات وعلى مواقع عديده فيها الكثير من الاخطاء الواضحه فلماذا لاتوجه لها النقد ياسياده الناقد المستهدف بقصد التنكيل وهذا دليل انك تعرفني جيدا..
صباح محسن
2010-12-30
لا حول ولا قوة إلا بالله من أخطاء هذا الكاتب الأملائية، 87 خطأ في 17 سطر! وأكثرها فداحة"استبزاز"! وبعده في الفداحة "فعلا المسؤولين "ويقصد فعلى المسؤولين.. أخوتي في براثا أنتم مسؤولين أمام الله عن صيانة لغة القرآن ويرجى إعلام الأخ الكاتب بضرورة مراجعة ما يكتب لغويا وإملائيا ...أنشروا ذلك وأتمنى منه ردا يعتذر فيه ويعدنا بعدم التكرار !
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك