(محمد علي الدليمي)
قد يجمع المواطنين العراقيين على قضية اصبحت واضحة اليوم اكثر من امس الا وهي إن فرص نجاح الحكومة الحالية ضاعت وذهبت حضوض نجاحها مع وجود بوادر خير والتي كان من المفروض ان تدعم فرص نجاح الحكومة ومن اهم ذلك هو التحسن بأسعار النفط والقفز السريع للصادرات النفطية الناجمة من حاجة الاسواق للنفط والطبيعة كانت هذه المرة مناصرة للدول النفطية فانخفاض درجات الحرارة زاده من الطلب على النفط..ومنابع العنف بداءت تجف حاليا وشيئا فشيئا سوف يوفر هذا التحسن في الوضع الأمني إقبال الشركات العمرانية على العراق وهذه الأجواء ستنعكس تشكيل واضح على الخدمات وواقع المعيشي للموطن بشكل عام..ولكن المقلق في الجهة الثانية ان لهجه التهديد والوعيد وازمة الثقة المتبادلة مازالت قائمة مابين المكونات السياسية مما ينذر بحاله من نهج اسلوب لوي الذراع وكسر العظم.. وكيل الاتهامات باخفاء مازال قائما كذلك وما ان بصرت الحكومة الجديدة النور وهي تظم هذا التشكيلة المثيرة للجدل والتساؤل مع العدد الغير متوقع والمترهل جعل المواطن هو الأخر لايصدق بالحكومة ويرفض أي وعود يقطعها السياسي ناو مبررات لهذه التصرفات الغير مبررة أصلا فبدلا من ترشيق الحكومة لتقليل النفقات الإضافية وتوفرها لتصرف على النهوض بالواقع الخدمي حدث ما تعرفون بالزيادة الكبيرة والمفاجئة للوزارات استرضاء للمشاركين بالحكومة وقفزا على الدستور والقانون ليتحول الى دمية بأيدي الصبيان.وبالمقابل لم ترضى أي كتلة سياسية ان تمارس دورها التشريعي فقط وتكافح لتصحيح الانحراف الذي حدث في المسيرة السياسية والجميع طمع بالكعكة العراقية الجذابة والمسيلة للعاب وهذا التصور شمل كبار القوائم وصغارها وبتقديري أخطئت الكتل الصغيرة حسن ركبه موجه المشاركة وتركه فرصة المعارضة لانهم لن يجدوا فرصة للمعارضة غير هذه في تاريخهم السياسي ولن تسمع بمعارضة في حكومات العراق القادمة أبدا وستنجح الحكومة وان فشله وعلى رغم أنوف المعارضين الغير موجودين أصلا...!
https://telegram.me/buratha