المقالات

دعكم من حقوق الانسان على امريكا ان تتدخل

901 12:38:00 2010-12-30

قلم : سامي جواد كاظم

اقذر عمل تقدم عليه الحكومات عندما يكون مصير الانسان ورقة تفاوضية امام مكاسبها وهذا بات معروفا ومتداولا خصوصا في منطقة الشرق الاوسط واكثرها تحديدا الحكومات العربية التي لا تبالي اذا اهين او قتل مواطنها في اي دولة كانت وهذا ما يحصل بين العراق والسعودية .عندما يذهب اي مسؤول امني عراقي الى السعودية نعلم ماهية محادثاتهم ومن بينها التطرق الى العراقيين المختطفين في السعودية لمقايضتهم بالارهابيين السعودين الموجودين في المعتقلات العراقية والامريكية ولكن الحديث عن الرد السعودي واصرار العراق على اطلاق سراحهم لم يكن بالصراحة المعهودة .واليوم تعالت الاصوات عن نية ال سعود اعدام اربعين عراقي من غير خضوعهم الى محاكمة عادلة او معرفة الاسباب او حتى هل ان الجرم يستحق قطع الراس ام لا ؟ هذا السيناريو دائما تثيره السعودية بين الفترة والاخرى خصوصا اذا ما طلب منها الضغط على العراق لاطلاق سراح ارهابييها في العراق وبالامس استطاعت القوات الامنية من القاء القبض على ارهابي سعودي في الاعظمية يعتبر همزة الوصل بين تنظيم القاعدة في العراق والسعودية ولابد ان هذا الارهابي سيكون ضمن الصفقة التي تطالب بها السعودية .رجال السياسية العراقيين كانوا بالامس القريب كلهم في السعودية من اجل الاوضاع قبل وبعد الانتخابات العراقية اي ان المصالح شخصية اكثر مما تكن وطنية واليوم ولا مسؤول يذهب الى السعودية لينقذ العراقيين المختطفين في السعودية .حقوق الانسان باتت لا تبالي بمصير هؤلاء بل ولا تملك الا رسائل التنديد والاستنكار وهذه باتت سلعة فاسدة ، هنا الدور الامريكي هو من يجب ان يتحمل المسؤولية وذلك للمصالح المشتركة بينه وبين العراق هذا اولا ولتاثيره على السياسة السعودية ثانيا ولتهريب احدى الوثائق التي تدين رئيس الاستخبارات السعودية مقرن بن عبد العزيز وتثبت بان له علاقات مع الجماعات الارهابية في العراق وان الوثيقة هربت في قطر من القاعدة الامريكية فيها ( السليلية ) اذا الجانب الامريكي على اطلاع واسع بخصوص هذه المسالة فيجب عليه ان يتخذ الخطوات اللازمة لاطلاق سراح العراقيين في سجون السعودية او على اقل تقدير ان يخضعوا الى محاكم عادلة كما هم عليه معتقلي غوانتنامو والذين اغلبهم سعوديين فقد نال البعض محاكمة عادلة والبعض اعيد للسعودية لتاهيله بشكل افضل حتى يمارس اعماله الارهابية وفق مهزلة المناصحة في السجون السعودية والتي خرجت ارهابيين افضل مما كانوا سابقا ولا اعلم مناصحتهم هذه اذا كانت سليمة لم لم تتخذ بحق العراقيين الابرياء ؟! .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك