المقالات

ماذا لو فكر احد الطرفين بالانقلاب

1078 14:36:00 2010-12-30

بقلم الكوفي

ماذا لو فكر احد الطرفين بالانقلاب

وانا اتصفح المواقع واتابع الاخبار عن كثب والتحركات السياسية والتصريحات التي تشبه في كثرتها تساقط قطرات المطر دون سابق انذار ،

منذ تشكيل الحكومة العراقية الجديدة والى لحظة كتابة هذا المقال نسمع يوميا عشرات التصريحات التي تخص الوزارة الجديدة التي يرئسها نوري المالكي ،

اغلب التصريحات التي ادلى بها السياسييون والبرلمانييون تكاد تكون متفقة على ان تشكيل الحكومة الجديدة لم تكن بمستوى الطموح ، بل ان هناك الكثير من التصريحات اعلنت مخاوفها من استمرار الحكومة ناهيك عن قدرتها في تقديم الافضل للشعب العراقي ،

هذا ما يتعلق بالوزارات التي اعلن عنها وصادق البرلمان على من تسنمها من المرشحين ، مقابل هذا كثر اللغط عن الوزارات التي لم يسمى وزرائها بعد وبالخصوص الوزارات الامنية التي اثير الجدل عنها وعن تمسك كل كتلة بمرشحها ،

اتفقوا بالعلن على ان الوزارات الامنية ستشغل من قبل مستقلين لحساسية هاتين الوزارتين ولكن الحقيقة خلاف ما اتفق عليه بالعلن ، الائتلاف الوطني يصر على تسنم عدنان الاسدي لوزارة الداخلية وعدنان الاسدي ينتمي الى حزب الدعوة ، من جهة اخرى تصر القائمة العراقية على تسنم فلاح النقيب لوزارة الدفاع وايضا فلاح النقيب ينتمي الى جهة سياسية ،

السؤال هنا ماذا لو تسلمت هاتين الشخصيتين وزارتي الداخلية والدفاع وايضا نسأل ( ماذا لو فكر احد الطرفين بالانقلاب ) بالطبع هناك من يقول ان عصر الانقلابات قد انتهى ومات ، ربما يكون هذا صحيح ولكن ممكن ان يفكر البعض بالانقلاب خصوصا اذا ما وجدت الارضية لتنفيذ مثل هذا العمل والعراق من الدول المعروفة في هذا المجال ،

هناك تحرك مدروس من قبل حزب البعث الاجرامي الذي استطاع ان يخترق العملية السياسية كما ان الاعلان عن تنظيمات حزب البعث لملة وضعها وسماح بعض الدول المجاورة لها باستعادة نشاطها يعطينا مؤشرات واضحة الى ان مسالة التفكير بالانقلاب تكاد تكون حاضرة خصوصا ان حزب البعث لاسبيل لعوده الا من خلال الانقلاب ،

الاجدر بالائتلاف الوطني ان يصر على اعطاء هاتين الوزارتين وغيرها من الوزارات الامنية الى اشخاص فعلا مستقلين وكذلك على الائتلاف ان يكون متيقنا من ان هذه الشخصيات لايمكن مساومتها او شرائها بالاموال ،

ان التمسك بترشيح اشخاص غير مستقلين سيكون المتضرر الوحيد هو الائتلاف الوطني قبل غيره وبالتالي يتضرر من انتخب الائتلاف الوطني باعتبار ان الائتلاف الوطني لايوجد في عقليته وعمله السياسي نظرية المؤمرات والانقلابات ، عكس الطرف الاخر الذي يحمل في عقليتة نظرية الانقلاب والمؤامرة .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي الصدري
2010-12-31
ياخوية يا بعث يكدر يرجع بعد ليش وين الزلم الا احنة تحت الارض يالله يرجعون البعثيين واذا سوو انقلاب يعني نهايتهم المحتومة لامحال بحيث لن يبقى ولا بعثي واحد في العراق اي سيصبحون في خبر كان وهم اليوم موجودين فعلا وبشكل فعلي ضمنته لهم الديمقراطية المقيتة اسال الله ان يخزيهم ويمكننا منهم والله لهم بالمرصاد ونحن جاهزون لابادتهم ان شاء الله هم مع اسيادهم النواصب الانجاس وستتوحد كل القوى الخيرة لازالتهم والى الابد مع التكفير ومنظريه. الا لعنة الله على ديمقراطية الخنوع ومن اسس لها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك