بديع السعيدي
كل يوم يمر علينا في العراق الا وبه فعل غير طبيعي ومؤلم للجميع يقوم به من قمنا بانتخابهم وسلمنا لهم امرنا وللاسف لم نر منهم غير امور مرفوضة عندنا كشعب يتم تطبيقها علانية ومن غير خجل ، فلقد كنا نتوقع اعادة البعثيين هذا شئ مستحيل في دولة مثل العرق عانت ما عانت من اضطهاد وقتل وتنكيل على ايديهم ولكن اعادوهم وبامر من يدعي بانه الوريث الان لحزب قد عان اقطابه اشد صنوف العذاب وقدم شباب العراق واعلامهم شهداءعلى ايدي هؤلاء البعثيين الذين لم يجعلوا حرمة لدين او لتشريع سماوي او وضعي الا قاموا بانتهاكه وقد ضرب بكل هذه التضحيات جانبا لكي يبقى متربعا على كرسي الحكم لفترة اخرى ناهيك عن تستره على مجرمين ومفسدين اصابوا مفاصل الدولة بالشلل من خلال الفساد الذي يعتبر وزير التجاره السابق الاب الروحي له ودفاعه المستميت من اجل ان لايقوم البرلمان باستجوابه وهكذا الحال مع وزير الكهرباء وحيد الذي لم يقوم باي عمل اثناء استلامه الوزاره ومع ذلك يقومون بتكريمه على اساس عمله الجبار وجهده المتميز ويقوم وزير النفط بتكريمه بسعفة ذهبيه على ذلك وهذا مايجعلنا ان نشك مالذي جعل الشهرستاني ان يقوم بذلك الا اذا كانت بينهم امور اختلاسات وفساد كعقود وهميه تصرف بموجبها اموال خصوصا وان وزارة النفط والكهرباء وزارة معتمده على الاخرى والذي عزز هذا الشك عندنا عندما تم الحريق بوزارة النفط في الطابق الذي به العقود بهذه الفتره بالذات وايضا لو كانت الوزاة حريصة لوضعت كل ما يتعلق بامر العقود الكترونيا عن طريق كمبيوترات مربوطة بشبكة اتصالات في الوزاره وبذلك نظمن اذا حدث حريق فعندنا كل مايتعلق محفوظ ومدون ومصور ولكن كل الذي حدث ومن خلال الشك والتحليلات بان سبب الحريق وزير فاسد يريد تغطية عورته لكي لاتنكشف ولو انا متاكد انه لايهمه ان انكشفت ام لا ولكن من باب غلق الموضوع فهو اسهل الطرق التماس الكهربائي وكان وزارة النفط مبنية من قصب لماذا لم تحترق اية وزاره بهذا الشكل زمن حكم الطاغيه والله الذي لا اله الا هو لا تماس كهربائي ولا هم يحزنون وانما اوامر من الوزير نفسه ظنا منه بان الشعب باقيا على نفس الثقة والمحبة له عندما كان في سجون صدام انذاك ولم يعلم بان الشعب اكتشفه كما اكتشف غيره من مزورين وفاسدين همهم الوحيد المناصب وامتلاء البنوك بحساباتهم الشخصية من اموال السحت وكل يوم ينفضح امر واحد منهم- من وزيرالتجاره الذي سرق ماسرق الى عباس البياتي وغيرهم سؤال الى سيادة الوزير هل خلصت من بناء الصرح الكبير لك داخل مدينة كربلاء المقدسه ام بعدك والذي اشتريت المئات من البيوت لغرض تشييده ام ماعندك فلوس هسه تنتظر صفقة سحت جديده- الله يلعن كل واحد يدعي بانه متدين ليوهم الناس وكل اعماله تدلل انه عكس ذلك فما فائدة عبادات بدون تطبيق وهل يتقبل الله منكم مهما فعلتم لانكم لم تنشروا العدل وتحتالون على الناس وتسلبون حقوقهم وتعتبرون انفسكم فقط الوحيدين في العراق الذين دخلتم سجون الطاغيه او وقفتم ضده بينما الالاف المؤلفه من الشعب العراقي غيركم مورست بحقهم شتى انواع العذاب كقطع الرؤوس والالسن والاذان فمن منكم مشتركا بالانتفاضة الشعبيه المباركه التي ارهبت البعثيين ونظام ابن العوجه واماتته سريريا -هل انصفتموهم كما انصفتم اعداءهم من البعثيين وازلام النظام السابق اوانصفتم عوائل شهداء العراق كافة والذي بتضحيات هؤلاء ودماءهم انتم الان تتربعون المناصب وتحسبون انفسكم الكل في الكل بينما اكثركم لم يكن في يوم من الايام عنده عداء للنظام السابق وتسلق وبدى يتكلم بانه المعجزه ولولاه ما تم تحرير العراق ولولاه ما راح يستقيم العراق وهكذا- كنا نقول صدام اصيب بداء العظمه فما الذي قد اصابكم انتم هل هوداء الطمع ام داء حلاوة المنصب ام داء ملئ الكروش -الحمد لله الذي كشفكم لدينا ولا تظنون بان الشعب سيبقى صامتا الى مالا نهاية ولاتظنون بانه غافل عنكم ولكنه يراقبكم ليعطيكم فسحة من الوقت لان لكل صبر نفاذ ولكل ظالم نهايه مهما طال الزمن ومادام الله مناصرا لعباده المؤمنين
https://telegram.me/buratha