المقالات

وزارة الثقافة .. سلام خُذ ...؟!

836 12:46:00 2011-01-01

حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي

قد لا يستغرب البعض أن يتولى شخص منصب وزاري وهو مؤهل تماما لان يحتوي هذا المنصب باعتبار إن ما لديه من محصلات تؤكد انه قادر على إدارة هذا المنصب او على اقل تقدير هو من اختصاصاته التي تعلمها أثناء دراسته الأكاديمية والمهنية ، وهذا بالطبع من باب وضع الشخص المناسب في المكان المناسب . كما قد لا يستغرب احد عند إسناد وزارة معينة إلى وزير كان في وزارة أخرى في الحكومة السابقة وهما ( أي الوزارتان ) قريبتان من بعضهما من الناحية العلمية والعملية كما هو الحال في وزارات الإسكان والاعمار والأشغال والبلديات وأمانة بغداد ووزارة البيئة والعلوم والتكنولوجيا وغيرها من الوزارات الخدمية ، فهذه الوزارات يمكن للوزير أن يتنقل فيما بينها باعتبارها وزارات خدمية وتؤدي أغراض متشابه تقريبا ، أي بمعنى أدق يمكن لشخص لديه شهادة الهندسة أن يتولى هذه الوزارات اذا ما توفرت فيه الشروط الأخرى ، ولكن أن يتولى شخص عسكري ووزير دفاع سابق وزارة الثقافة هذا ما لا يمكن أن يصدق ..! فأين الانضباط العسكري والأسلحة الحربية والقوانين العسكرية الصارمة والأفواج والسرايا والطائرات والدبابات والألغام والعقوبات والإجازات والرتب والقيافة العسكرية وخطط الهجوم والدفاع والحركات والرصد وغيرها من الأسماء الكثيرة في وزارة الدفاع من السينما والمسرح والرسم والشعر والأدب والقصة والخاطرة والنقد الأدبي والكتابة والفن التشكيلي والمهرجانات السينمائية والثقافية والعلاقات البعيدة عن ثقافة العسكرة ..؟؟ فشتان ما بين الدفاع والثقافة وهذا البون الواسع بين الوزارتين سيجعل مهمة الوزير صعبة للغاية .. فكيف سيوفق السيد سعدون الدليمي العسكري ليكون وزيرا للثقافة أم إن العراقي أصبح مثل (( الطماطة )) ..؟.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو سجاد الزبيدي
2011-01-01
الاخ كاتب المقال المحترم ما دام البعث قد عاد فان شعاراته ستعود معه و هذا مصداق لاحد شعارات البعث (العائد) و هو للقلم و البندقية فوهة واحدة و اليوم صار للثقافة و الدفاع وزير واحد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك