المقالات

الأعلام هل له وجه أخر...!

972 21:24:00 2011-01-09

(محمد علي الدليمي)

يفتقر الإعلام العام في العراق إلى هدف واضحا.... و(الإعلام) مصطلح من متداولات الجامعة العربية ومبتدعاتها وفي المعنى (أطلعه عليه) وفي المعجم (اعلمه الأمر).. ليتطور المصطلح إلى وزارة وهيئه ومؤسسه وغير ذلك من المسميات التي تعنى بهذا المضمار والحديث عن الأعلام الحر أو حرية الإعلام فان العقول تذهب إلى التفكر بكيفية ذلك والى من يشار..! وهل الأمر مرتبط بتقدم البلدان وازدهارها.. وتعد مهنة الإعلام المهنة الأخطر في بلد مثل العراق والعاملين في هذا الحقل معرضة أرواحهم للتهديد أكثر من غيرهم. وبالأخص إذا كان الإعلام جريء وواضح الهدف أو حتى إذا كان يمثل توجه خاص سواء مذهبيا أو قوميا...ولم يسلم أحدا من العاملين في هذا الميدان من الاستهداف والشواهد على ذلك كثيرة ولا تحصى من تنوعها.وحرية الإعلام لا تعني تركه يسيء للآداب العامة أو يتحول إلى معول هدام يعمل على نخر قواعد الشعب ويسعى إلى تقسيم أبناءه . وربما يقودهم إلى الصراع ويزرع في ما بينهم الضغينة والكراهية . الإعلام الماجورومع الأسف كان يمجد بالإرهاب ويحاول أن يعطيه الشرعية والقانونية في قتل الناس وترويعهم والبعض الأخر من الإعلام حاول ترسيخ الطائفية واللعب على هذا الوتر الخطر للوصول إلى مرحله إن يعبر عنه بأنه يمثل طيف وتوجه خاص من الشعب العراقي.ولكن لا ننسى إن هناك إعلام هادف جذاب لطيف استطاع إن يمتص تشنج وحدادة السلوك السلبي وان يفكك الحلقات الضيقة والأطر الخاصة. ويستقل إلى إن يكون للجميع ويؤثر في الجميع . واستطاع إن يدخل كل البيوت وكل القلوب باختلاف توجهاتهم وأهوائهم ونضرتهم العامة والخاصة وتحول إلى سند قوي لزرع الثقة في مجتمع كاد أن ينهار ويسيطر عليه اليأس و بمقدمه هذه القنوات الإعلامية الذي ذكرتها هي قناة الفرات الفضائية والتي تمكنت عبر جهود مضنيه وهمه عالية تضافرت عبر إدارتها وكوادرها إن تفتح الأبواب وتتركها مشرعة لمن أراد إن يصحح مساره ويستفاد من تجربة ثرية وعطاء. ونتمنى من جميع الأعلام العراقي بالحذو حذوها.. هذه القناة العطاء أبدعة لما فيه خدمة هذه المهنة الشريفة ومن قبل خدمة العراق الذي هو بحاجة إلى جهود وصدق التفاني من أبناءه. وآلاف التحيات لقناة الفرات وجميع العاملين فيها..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك