المقالات

ندين بشدة تصريحات السفير "العراقي" في الرياض واعدام العراقيين لم يكن مؤخرا ونطالب الحكومة باقالته

3597 16:27:00 2011-01-12

نقل احد المواقع الالكترونية تصريحا منسوبا للسفير "العراقي" في الرياض غانم الجميلي ورد فيه انه نفي في اتصال هاتفي معهم أي صحة للانباء المتداولة عن اقدام ال سعود باعدام مجموعة من العراقيين قطعا للراس بالسيف واكد السفير العراقي الرواية السعودية التي انكرت الامر ايضا ..http://www.alaalem.com/index.php?aa=news&id22=23809

ونقلت وسائل الاعلام التي يهمها تغييب الحقيقة عن السفير الجميلي انه قال والنفي نشره الموقع اعلاه وانقله حرفيا :"سفير العراق لدى المملكة العربية السعودية الدكتور عبد الإله الجميلي قال في اتصال هاتفي مع "العالم" أمس الثلاثاء ان "نبأ اعدام السعودية لاربعين عراقيا غير صحيح".  واضاف "التقيت مسؤولين في وزارتي الداخلية والخارجية السعوديتين قبل ايام وأكدوا ان هذه المعلومات عارية عن الصحة".

وتابع الجميلي ان "المسؤولين في المملكة اعربوا لنا عن استغرابهم لتداول مثل هذه المعلومات". ومضى يقول "عند تنفيذ حكم الاعدام بأي اجنبي تقوم الخارجية السعودية بالاتصال بسفارة بلده لترتيب تسلم الجثة". واضاف "في الفترة الاخيرة لم يحصل وان اتصلت أي من الدوائر السعودية لتبلغنا بتنفيذ القصاص بأي مواطن عراقي".

وايضا تهرب المتحدث الرسمي باسم وزارة حقوق الانسان كامل امين والوزير من نصرة الحق والمظلومين وقال ان "وسائل اعلام تناقلت نبأ ادانة وزير حقوق الانسان العراقي لعملية اعدام 40 عراقيا في السعودية، وهو أمر غير صحيح". واضاف في تصريح لـ "العالم"، "نؤكد عدم صحة ما اشيع عن صدور ادانة من وزارتنا بهذا الشأن ومن خلال اتصالاتنا مع وزارة الخارجية، اتضح لنا ان لا صحة للمعلومات المتعلقة بالاعدامات".

ونحن اذ نطلع على هذا التصريحات المهينة والاستفزازية اذا تاكد صحة صدورها من قبل السفير والمتحدث باسم "وزارة حقوق الانسان "لهذه الصحيفة المعروف توجهاتها نؤشر الى هذه الحقائق المهمة :اولا : نفي السفير "العراقي" غانم الجميلي واعتماده الرواية السعودية يعتبر مشاركة في الجريمة ومستعدين لاثبات حقيقة الاعدام بالسيف امام العالم ويجب معاقبة السفير وانهاء مهامه كسفير لانه لايمثل حقيقة الشعب العراقي .ثانيا : نثبت كذب السفير وادعائه باالاتصال بالمعتقلين ورعايته لهم من خلال هذه الشهادة الصوتية اجريتها قبل ايام معدودة من كتابة هذا الموضوع وبنفسي مع احد المعتقلين المحكومين بقطع راسهم في احد سجون ال سعود ويكفي الاستماع الى لوعته وكيف مخاطبة الوزير له لتكون دليلا على كذب الوزير وتضليله بالقول انه يقوم بزيارتهم ومتابعة شؤونهم وقضاياهم :

استمعوا ماذا قال السفير الجميلي للمحكوم بقطع راسه في احد السجون !!!

ثالثا : قول السفير السعودي في الرياض وليس العراقي انه لم يتم مؤخرا اعدام عراقيين بهذا العدد انما هو تحريف لحقيقة الجريمة ولم يقل احد انهم اعدموا مؤخرا بل تم اعدامهم خلال السنوات الماضية واخر اعدام لعراقي حصل في صيف عام 2008 بحق الشهيد احمد الخزاعي نرفق للسفير الجميلي وللحكومة العراقية صورته وقصته مع فيلم تم تهريبه من هناك علما ان والدة احمد حية تعاني الموت صبرا وانها مستعدة للمثول امام مجلس النواب مع وصية ولدها الشهيد احمد الخزاعي بخط يده ولديها صك اعدامه واننا نعتبر هذا التحريف انما هو تضليل متعمد وهروب من المسؤولية وتبريرها عبر اكاذيب ساقها السفير عبر هذه الصحيفة ..وهذه احدى قصص اعدام شبابنا المظلوم :http://burathanews.com/news/113997.html

رابعا : ستقوم عوائل واخوة الشهداء بالتجمع وتسجيل دعوى قضائية ضد ال سعود وضد السفير الجميلي في الرياض وتحميل ال سعود مسؤولية اعدام اولادهم من دون منحهم أي حقوق في الدفاع عن انفسهم او تسليم جثثهم الى ذويهم وتحميل السفير الجميلة مسؤولية اهمال قضية اولادهم وتغطيته عبر التصريحات الغير منضبطة والغير دقيقة على الجريمة وانكار وجودها مما تسبب بالم كبير يعاني منه ذوي الشهداء .

خامسا : يقول السفير الجميلي ان السعودية اذا اعدمت أي اجنبي تسلم جثته الى السفارة وان سفارته لم تستلم أي جثة ونحن نقول للجميلي نعم لم يتم اعدام أي عراقي منذ استلامك للسفارة واخر عملية اعدام حصلت قبل وجودك في السفارة بعام أي في عام 2008 وتم دفن الجثث في مقبرة في عرعر لمن اعدم فيها وفي رفحاء وحفر الباطن لمن اعدم هناك ولم تسلم الجثث لذويها .

سادسا : نستنكر وبشدة كاعلاميين نتابع وننقل الحقيقة الى الشارع العراقي والعالمي هذه التصريحات الغير مسؤولة للسفير العراقي وانها تعني اننا نكذب في نقل حقيقة الجريمة وانه يحرف الموضوع بالتعاون مع ال سعود من خلال التصريح باعدام هذه الاعداد مؤخرا وهي قد اعدمت على مدى سنوات ماضية ولم يقل احد انها مؤخرا ولان السفير الجميلي لايقرا لنا ويقرأ لنايف وجلاوزة ال سعود ومرتزقة الاعلام المشبوه فهو اذن يمارس دورا مشبوها على حساب دماء الشهداء وان صحت هذه التصريحات ساقيم عليه دعوى تكذيب لاعلامين ونواب ينزفون دما من اجل كشف الحقيقة امام العالم وان ما صرح به يعتبر اهانة لايمكن السكوت عنها وسنفعل القضية ضده بعد ان تقوم السيدة النائب البطلة والشجاعة كميلة الموسوي غدا الثلاثاء بعرض ادلتها امام مجلس النواب وسنحمل أي من المسؤولين يقوم باهانة هؤلاء المظلومين او انكار ظليمتهم او تكذيبنا مسؤولية ذلك .

سابعا : نطالب الحكومة العراقية بتخصيص لجنة خاصة ومستعجلة تقوم بالذهاب الى تلك العوائل المسحوقة لانهم لايمتلكون اجرة تنقلهم الى بغداد ومعضمهم من اهالي البادية المساكين ووضعهم الاجتماعي لايسمح بالحركة كما يشتهي البعض ..

ثامنا : سيجتمع البعض من ذوي الشهداء يوم الجمعة القادمة في احد الاماكن لبحث قضيتهم وكيفية التحرك تجاه هذه التطورات وسيحملون السفير الجميلي مسؤولية انكار اعدام اولادهم .

تاسعا : هناك شهود عيان على عمليات اعدام رفاقهم بالسيف في السجون السعودية و اطلقت السعودية سراحهم قبل اكثر من عام في عملية تبادل عابري الحدود العراقيين لطلب الرزق مقابل ارهابيين سعوديين تكفيريين عبرو الحدود لابادة الشعب العراقي واحتضنتهم حثالات البعث والزمر الضالة واهدتهم نسائها وهم مستعدين للشهادة امام مجلس النواب وفي أي مكان اخر .

عاشرا : نطالب السيد وزير العدل بتشكيل لجنة من القانونيين والمحامين الاكفاء لدراسة قضايا هؤلاء المظلومين ومن يتواجد الان في سجون ال سعود ودراسة التهم وعقوباتها في داخل السعودية وايضا دراسة القوانين القضائية الخاصة بالاجانب غير السعوديين والبحث في عملية اطلاق سراح العشرات ولكن بعد كشف الجريمة اعلامية وبحث قضية اخفاء ال سعود لتلك الاعداد عن الحكومة العراقية حتى تم كشفنا لها اعلاميا وهذا التقرير المهم والموثق يدل على مانقول اضافة الى تكليف لجنة من المحامين لرفع دعوى ضد ال سعود والمقصرين في السفارة العراقية في الرياض تجاه هذه القضية .http://www.iraqiwriter.com/iraqiwriter/iraq/p6029.htm

احد عشر : نطالب الحكومة العراقية اذا ثبت لها ان هناك اعدامات قد حصلت لشبابنا العراقيين المختطفين في سجون ال سعود وان هذا السفير يكذب ويضلل وان وزارة مايسمى بحقوق الانسان مقصرة ومشاركة في التكذيب فان اقالة هؤلاء واجبة والا ستكون الحكومة شريكة في الجريمة وستخرج عشائر هؤلاء للتظاهر والاعتصام حتى معاقبة هؤلاء المسؤولين وازاحتهم عن مناصبهم .

وختاما نقولها لال سعود ولعملائهم في الاعلام ولعملائهم في السفارة العراقية في الرياض ولوزارة الدفاع عن ظلم ال سعود وللجهلة الذين اعطوا هؤلاء فرصة جعل الموضوع وكانه اعدام تم مؤخرا عبر بيانات سخيفة ومقززة بالنيابة عن ال سعود ان دماء شهادائنا اغلى من رؤوسكم جميعا وانها من ستطيح بكم عاجلا ام اجلا وعلى السفير الجميلي في الرياض اما تكذيب هذه التصريحات المهينة والتي اوردتها المواقع الالكترونية لانها تمس كرامة الشهداء وكرامتنا كمدافعين عنهم او انه يؤكدها فنطالبه بتقديم اعتذار مكتوب لنا وينشر ذلك في ذات الصحيفة او اننا في حال اصراره عليها سنقوم برفع دعوى قضائية ضده مهما كلفنا الامر من تضحيات ونؤكد ان مايجري من تصريحات مشبوهة ومقززة لبعض المسؤولين انما هو تهرب من تحمل المسؤولية وعدم وجود شجاعة للاعتراف بالتقصير المهين وهو جزء من الفساد علينا ان نحاربه بقوة .

احمد مهدي الياسريصفحتي على الفيس بوك وفيها المزيد من الحقائق والوثائق المهمةhttp://www.facebook.com/profile.php?id=1069368284

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام زيد
2011-01-20
والله يعراقي عراقي الظاهر انت الذي نايم سنوات واهالي المظلومين يستغيثون واعتصموا بمدينتهم ولكن الجماعه مو يمهم لو اولادهم كل كم يوم ويكصون راس واحد كان شفت حميتهم ولطمهم على الراس وحتى قناه الفيحاء نبح صوتها بالاغاثه ولامن مجيب.نطلع من نكره ندخل بدرديحه والله المستعان على مظلوميه هذا الشعب.
مذبوحين من وزاره الخارجيه
2011-01-19
نسال مهو عمل السفراء شرب القهوه والمجاملات مع روءساء تلك الدول ام يتعاملون بالتمييز العنصري.اعطيتوا الوزاره لكردي اعطو السفارات للعرب كفاكم كفاكم ظلم ياساسه العراق.
عمر الكربولي
2011-01-18
عمي هسه هي السعودية شنو همين دولة حاسبيها حتى تتراكضون عليها و على علاقاتها اسحب السفير و احاكمه بالعراق و اقطع العلاقة ويه ال سعود و ارد الارهاب بالارهاب و اضرب كل اذرعهم بالعراق وقتها يعرفون ان الله حق لكن من هو الجرئ و الشجاع القادر على فعل ذلك؟
يرجى الاطلاع
2011-01-16
الدبلوماسية العراقية وعقلنة العلاقة مع السعودية لا يمكن أن تترك العلاقة بين بغداد والرياض لحسن النوايا فقط بل تحتاج الى الكثير من العقلنة والتأطير. ميدل ايست أونلاين بقلم: ياسين البدراني المنظور الواقعي فالعراق الضعيف الذي يبذل جهده لاستعادة مكانته هو بحاجة الى السعودية وليس العكس، وهذا ما يفسر وجود سفير عراقي في السعودية وعدم وجود سفير سعودي لغاية الان في بغداد. حقيقة الامر شخصيا قررت التريث لحين التصريح الرسمي من قبل السيد هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي في موضوع العلاقة مع السعودية والحملة الاعلامية التأجيجية الاخيرة حول موضوع اعدام سجناء عراقيين، اما سبب التريث فهو لاني وجدت ان المصلحة الوطنية العراقية العليا تقتضي بان توضع النقاط على الحروف من قبل كبير الدبلوماسية العراقية... لان مصالح العراق الخارجية لا يمكن ان تبقى محل المهاترات والمزايدات بغض النظر عن حسن النية الذي قد يكون موجودا وانا مطلقا لا اشكك في حسن نية من نحى نحو تأجيج الحملة الاعلامية، ولكن الدولة وعلاقات الدولة الخارجية وانا هنا اتكلم عن مبدأ مطلق اي اي دولة تحترم نفسها لا تدير علاقاتها وفقا لمبدأ حسن النية ولا تسمح للعواطف او المواقف الشخصية في ان تؤثر على علاقاتها الدولية. وللاسف الشديد فان لب المشكلة هي في انعدام الثقة بين العراقيين انفسهم فبدل التمترس خلف الوطنية العراقية فانه مازال شعور انعدام الثقة هو السائد على الاقل بين بعض العراقيين، فقضية الثقة بين السني والشيعي والكردي والتركماني هي الجمر الذي حرك نار هذا الموضوع، فالاخ السفير العراقي في السعودية د.غانم الجميلي سني لذا كتبت مقالات تتهمه فيه بانه يهمل موضوع المعتقلين العراقيين كونهم شيعة، ونفس التهمة كيلت للسيد وزير الخارجية كونه كردي. حقيقة واقع عراقي مؤسف... ولعل الشيء المفرح هو ان الحقيقة هي عكس ذلك تماما، فالسفير السني اختاره لموقعه هذا رئيس الوزراء الشيعي، وانا اسف لاستخدام التعبير الطائفي ولكن القصد هو توضيح الحقيقة، فالسيد المالكي بقرار اعتبره شخصيا صائبا نقل السفير الجميلي من اليابان الى السعودية... وكان تصرفه صائبا اذ ان السعودية دولة سنية ومن المفيد ان يكون السفير العراقي من نفس الفئة للتتيسر له سبل ممارسة مهامه ولتفتح له الابواب الموصدة... وهذه سياسة عاقلة فكما ان السفير العراقي في ايران الشيعية يجب ان يكون شيعيا ليحضى بأفضلية تمثلية نفس الحالة بالنسبة للسعودية. وهنا اود ان ارجع بالتاريخ الى الوراء فمن الممارسات القليلة الصائبة للنظام السابق ان عين في احد المرات سفيرا في باكستان لقبه الكيلاني، والمعروف ان الشيخ عبدالقادر الكيلاني له مكانه مقدسة في نفوس الباكستانيين، مما ادى الى ان المسؤولين الباكستانيين يعاملون السفير الكيلاني بتعامل خاص فوق العادة، بل وصل الامر ان الرئيس الباكستاني كسر البروتوكول ففي اي مناسبة يتواجد فيها السفير العراقي الكيلاني يجلسه بقربه ويقدمه امامه ماشيا وبانحناءه تدل على التبجيل... اذن السفير الجميلي بمثل هذه المقاربات هو تفكير صحيح وقرار صائب للمالكي وللسيد وزير الخارجية، وفعلا الرجل يحظى باحترام واسع في السعودية بين الطبقة الحاكمة فيها...وعودة الى موضوع المعتقلين العراقيين في السعودية، فهذه الفئة تقسم الى قسمين، الاول هم علة العراق الجديد وهم لاجئو رفحا، واقول علة العراق الجديد، لان هؤلاء كان يجب ان ينهوا لجوئهم بعد سقوط النظام السابق فهم لجئوا للسعودية هربا من النظام السابق، ولكنهم لم يعودوا لان حلمهم هو اللحاق بنظرائهم الذين كانت فرصتهم افضل وقبل لجوئهم في اوروبا، فرفضوا العروض التي قدمتها لهم الدولة العراقية، والحقيقة هي عروض معقولة وجيدة نسبيا فقطعة ارض ومبلغ مالي واعادة للوظيفة وافضلية في التعيين في الدولة..ليست ميسرة للعراقيين في الداخل... ومع هذا الرفض، ومع ان السعودية لم تعد مرحبة بتواجدهم على ارضها الا ان الموقف المنسي هو ان الحكومة السعودية لم تجبر هؤلاء على العودة للعراق بل تقبلت تواجدهم ولو على مضض لاسباب تتعلق بالتقاليد بعدم ابعاد الدخيل، ورغم ذلك فان العديد من هؤلاء هم مواطنون صالحون يعيشون بسلام وامان في ارض السعودية وتحت حمايتها. ولكن من بين هؤلاء وكأي مجتمع طبيعي يتواجد عدد ممن يظلون السبيل ويخالفون القوانين، وهذا امر طبيعي، فجريمة القتل وترويج المخدرات في السعودية عقوبتها الاعدام، ويعدم سنويا عدد من السعوديين لهذه الجريمة، فاذا كان السعودي يعدم لهذه الجريمة، فهل هناك امتياز للاجئ العراقي لكي لا يعدم ان ارتكب هذه الجريمة؟ بالطبع كلا، وخصوصا ان هؤلاء لاجئين، اي انهم لاجئين من الدولة العراقية فلا توجد اصلا حقوق للدولة العراقية فالولاية القانونية عليهم هي لدولة اللجوء... ناهيك عن كونهم اصلا مقيمين في السعودية وملزمين باحترام قوانينها، ولكن واود ان اركز على هذه النقطة فاللاجئ هو اصلا محمي من الاتصال بسفارته وهذا بموجب القواعد الدولية، فهؤلاء نظريا هم هاربون من ظلم الدولة العراقية السابقة والحالية... وبالتالي فليس من حق القنصل، وهنا اركز على موضوع القنصل فالموضوع مسؤولية السفير في اتجاه تحريك القنصل الذي يعمل تحت امرته، والقنصل العام في جده.... فاصلا ليس من حق السفير التدخل في المواضيع القنصلية الا من خلال القنصل، وانا هنا اتكلم عن التفصيلات اما الخطوط العريضة فمن حق السفير ان يتحدث بها... ولكن عدم الاستجابة السعودية في بعض الحالات اقول للاسف هي مطابقة للقانون لانه لا يوجد التزام على دولة اللجوء لقبول تدخل قنصلي من دولة اللاجئ، لان الولاية للقانونية على هؤلاء بصفتهم لاجئين هي للسعودية وليست للعراق. ومع هذا فان الحقيقة الاكيدة هي في وجود فئة عراقية من اللاجئين تنحرف نحو الجريمة ومخالفة القانون، يضاف اليهم النوع الثاني وهم مهربي المخدرات والاسلحة والمشروبات الكحولية من العراقيين والذين يلقى القبض عليهم، ولقد سمعت تعبيرا غريبا في محاولة الدفاع عن هذه الفئة بان قيل انهم من طالبي الرزق! فأي رزق ملوثا هذا؟ هذه الفئة اصلا هي فئة مجرمة عراقيا فالقوانين العراقية تمنع الاتجار بالمخدرات والاسلحة وتمنع التهريب وبضمنه تهريب المشروبات الكحولية... ومعلوم ان الجرائم المرتكبة من الفئتين العراقيتين وخصوصا موضوع المخدرات والاسلحة والقتل العمد تصل عقوبتها الى الاعدام في القانون الجنائي العراقي وهي عقوبة موافقة للقانون السعودي.. .فقط شكل التنفيذ يختلف ففي العراق الاعدام شنقا وفي السعودية الاعدام بقطع الرأس...فهل مضمون التنفيذ يختلف كلا؟ العقوبة واحدة...ومع هذا فالاشكال الرئيسي الذي يكمن هو في ارتجالية الموقف العراقي الخارجي من خلال تدخل العديد من الاطراف خارج اطار وزارة الخارجية العراقية... فمعروف مثلا ان الصفقة التي تمت لتبادل السجناء قبل سنوات بين موقف الربيعي بصفته مستشارا للامن القومي حققت غاية الافراج عن بعض العراقيين ولكنها لانها اتت بطريقة عشوائية خارج تنظيم وزارة الخارجية فانها لم تؤسس لممارسة قانونية بين البلدين... ومن هنا فان الطرح الجديد للسيد وزير الخارجية سوف لن ينجح ما لم تنأى جميع الاطراف العراقية الحكومية عن التدخل في عمل وزارة الخارجية..فالاخ الجميلي السفير العراقي فالسعودية بدء نشاطا مكثف لاقناع السعوديين بتوقيع اتفاقية تبادل المجرمين، وتلقى ردود فعل ايجابية من الجانب السعودي... رغم ان هذا الموضوع ستحصل فيه مشكلة بالنسبة للمحكومين العراقيين بجرائم اقل من الاعدام اذ ان قسما منهم لا يرغب ويرفض مطلقا العودة للعراق.. ولكن مع هذا فالاشارات الاولية من الجانب السعودي تشير الى امكانية التفاوض مع العراق...ونعتقد بان الموقف العراقي الرسمي اذا ما توحد خلف الدبلوماسية العراقية فان الوصول الى هذه الاتفاقية سيتم خلال اشهر قلائل...تبقى ان هناك موضوع ربما هو من حرك اصلا موضوع المعتقلين العراقيين في السعودية، وهو الكره الطائفي من قبل بعض العراقيين للسعودية... وواقع الامر ان اي شخص حر في مشاعره، ولكن الدولة كدولة لا تُسير بمشاعر مواطنيها... والسعودية ان شئنا ام ابينا، دولة عملاقة في المنطقة لها اهمية دينية كبيرة، ولها ثقل اقتصادي عملاق.. ولها تأثير دولي كبير...والعراق شئنا ام ابينا، دولة ضعيفة تلملم الجراحات التي خلفها النظام السابق والحرب الطائفية بين مكوناته...وبهذا المنظور الواقعي فالعراق الضعيف الذي يبذل جهده لاستعادة مكانته هو بحاجة الى السعودية وليس العكس، وهذا ما يفسر وجود سفير عراقي في السعودية وعدم وجود سفير سعودي لغاية الان في بغداد. العراق ليس فقط في الجوانب الدينية ومراعاة موضوع الحج والعمرة... فالعراق كدولة تملك احتياطيات هائلة مشكتله الاساسية هي القدرة التصديرية، وطموحات رئيس الوزراء المالكي ونائبه الشهرستاني لزيادة الانتاج الى ستة ملايين برميل نفط يوميا لن تكون مجدية اذا لم تكن للعراق قدرة تصديرية وقدرة الانابيب الموجودة وحتى مع تشغيل الانبوب السوري ان شغل اصلا، تبقى ضئيلة لذلك فان للعراق مصلحة استراتيجية كبرى في تعزيز العلاقات الودية مع السعودية لحثها على اعادة فتح الانبوب النفطي العراقي السعودي المعطل منذ سنة 1990، فالسعودية الغير محتاجة ماليا ترفض لحد هذه اللحظة هذا الموضوع في ظل ما تراه من وجود حالة عداء لها في المشهد السياسي العراقي، ولكن يبدو ان مقولة اشتدي يا ازمة تنفرجي صحيحة، فحقيقة الامر اود ان اثني على تصريح رئيس التحالف الوطني السيد الجعفري والذي قال ما نصه (وفي مداخلة له قال النائب رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري الى ان له تجربة في مثل هذه الامور حين حكمت السعودية على 10 عراقيين في مخيم رفحاء العام 1992 بالاعدام، لكنه بعد اتصالات مع السلطات السعودية تم اصدار عفو عنهم. وقال إن الدم العراقي مقدس لكنه من الخطأ معالجة الامر من دون اثباتات واثارة الموضوع اعلاميًّا، وأكد ضرورة عدم الاساءة الى العلاقات العراقية مع السعودية التي دعاها الى اطلاق سراح المحتجزين العراقيين لديها.)، وهذا اراه تغيُرا في ايجابيا في رؤية القيادة الرديكالية الشيعية للعلاقة مع السعودية...فالمحصلة النهائية عن الموقف يجب ان يكون حث الجانب السعودي على توقيع اتفاقية تبادل المجرمين وهنا يجب ايضا ان تلجئ وزارة الخارجية للاستعانة المؤقتة باساتذة القانون الجنائي، وشخصيا ارى ان الجانب السعودي ممكن ان تتطور مواقفه ايجابيا بشكل اكبر كونه اصلا يريد مخرجا من تواجد اللاجئين العراقيين على اراضيه ولذلك سيرحب بابعاد اي مرتكب لفعل جرمي ناهيك عن استعادة السعوديين المعتقلين في العراق والذب له اهمية خاصة لان السلطات السعودية وبفعالية الاستنطاق الامني لديها تصل الى خلايا ارهابية في السعودية مما يجعلها اكثر قوة في مواجهة الارهاب على ارضها. هذا ما يجب ان يكون معلوما للجميع فالدولة السعودية كدولة وطبقة حاكمة في جبهة مضادة للارهابيين السعوديين وغيرهم وتخوض السعودية حربا شعواء عليهم في السعودبة، وربما سيكون الموضوع المشجع والمفيد للطرفين ان نتخندق بخندق واحد ضد الارهاب.. وبالتالي يكون الارهابي العراقي والسعودي محاصرا في العراق والسعودية... جملة من الفوائد التي سيجنيها العراق من جراء تحسن علاقته مع السعودية، لذا آن الاوان لتكون الكلمة الفصل للدبلوماسية العراقية لعقلنة العلاقة مع السعودية. ياسين البدراني
احمد الربيعي
2011-01-14
يتبع كلام هذا السفير العميل وكانه ناطق باسم ال سعود على اساس ال سعود يحترموه ويبلغوه بتسليم الجثث مع الاسف ببغاء لال سعود النواصب وذليل لانه يفضل الغرباء على اهل بلده
احمد الربيعي
2011-01-14
مع الاسف اكو عملاء للسعوديه هنا في داخل العراق ومن العراقيين في الخارج وفي السفارات..يجب محاكمتهم كعملاء للاجنبي ووفق القانون....مو بس خابصينا تدخل ايراني وتدخل ايراني ويغضون الطرف عن عمالتهم للسعوديه او تدخلات السعوديه واستفزازها للعراق لاسباب طائفيه
محمد عباس البغدادي
2011-01-13
من كان ممثلا لشعبه في دوله اخرى ولم يدافع عن ارواح ابناء شعبه فالاقاله اولى به
saadnasef
2011-01-13
العراقي من العراق....لو الوهابي من السعوديه .......الوهابيه بالعراق ذابحين نفسهم عالسعوديه ......عمي اذا هلكد اتحبونهم روحو للسعوديه وخلصونه
العراقي
2011-01-13
هسة ما افتهمنا همة انعدموا لو لا ؟؟؟؟ ولم تضع المسؤولية على السفير اذا تم اعدامهم قبل توليه السفارة !!!! ثم لماذا اثير هذا الموضوع الان وليس في وقته ؟؟؟ وهل كانت الحكومة نائمة والان صحت .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك