عمر الجبوري
ما قدمه السيد المالكي خلال الدورة الرئاسية السابقة من وعود حول تحسين الواقع الخدمي في العراق خلال المرحلة القادمة كان عبارة عن وعود وهواء في شبك , ف بعد فضيحة وزارة التجارة المشؤومة وموقفه الشخصي من تلك الفضيحة صرح هو بذاته (رئيس الوزراء ) عن وجود تغيير حقيقي في مواد البطاقة التموينية وان الحكومة ستسعى لزيادة مفرداتها وليس فقط توزيعها بشكل كامل والحمد لله فأن المثل القائل ( لا حظت برجيله ولا خذت سيد علي ) قد انطبقــــت تمامــــا علــــى مـــواد البطاقة حيث لم تستطع وزارة التجارة الموقرة ومنذ تغيير الواقع السياسي في العراق وها نحن ندخل عام 2011م من توفير الحصة (بكامل موادها) ولو لشهر واحد حتى ما تعد به الشعب من (صدقــــــات رمضــــــــــــان) لم تستطع الايفاء بها وبالرغم من اعلام الوزارة يصرح بين الحين والاخر ليعلن عن ابرام اتفاقيات لتوريد مواد غذائية ووصول باخرات محملة ولكن انها تتبخر على ارصفة الموانئ العراقية .يكفي هذا الفيض من ذاك الغيض ان الحكومة لم تستطع ان تطبق قراراها على ذوي الرواتب العالية وتمنع عنهم حصة المواد التموينية لأنها أي الوزارة طبقتها على شريحة دون اخرى بدليل المدراء العامين في نفس الوزارة وضباط الجيش من ذوي الرتب العالية وحتى المدراء العامين في باقي الوزارات والاطباء من ذوي الاختصاص الذين يملكون عيادات خاصة دخلها اليومي لا يقل عن نصف الى مليون دينار يوميا ومن غيرها من الشرائح الخاصة التي لم ينزل الله بها من سلطان ....الرحمة يا الله ممن يعدون الشعب و لا ينفذون ..................................
https://telegram.me/buratha