المقالات

محطات من بطولة امم اسيا

1425 22:36:00 2011-01-14

قلم : سامي جواد كاظم

بطولة امم اسيا الجارية حاليا في قطر فيها مفارقات بعضها تنتهي بعلامة تعجب واخرى بعلامة استفهام ومن خلال هذه اللقطات التي ساسردها عليكم ارجو الاجابة او التعليق عليها .لو اراد اللبناني ان يشجع احد الفريقين في مباراة سوريا والسعودية فمن يشجع ؟ عندما يعزف السلام الوطني للفريقين المتابريين يبدأ لاعبو الفريقين بقراءة النشيد الوطني لبلدهم والسؤال الذي يبحث عن اجابة هو لماذا نصف فريق قطر لا يقرأ النشيد الوطني عندما يعزف السلام الاميري لوطنهم ؟الاردن جددت تعاقدها مع عدنان حمد واذا ارادت ان تتقدم في مجال كرة القدم فلماذا لا تتعاقد مع حسين سعيد ليراس اتحادهم لا سيما بعد فشله في انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي اضافة الى استغناء وزارة الشباب العراقي عن خدماته ؟منذ ان خسر هتلر والمانيا لا تفكر بالهجوم العسكري على احد وهذا اثر على طبيعة مجريات حياتهم لهذا هل يمكن لنا ان نقول ان المدرب الالماني سيدكا كلف وسط الفريق العراقي بالمهام الدفاعية اكثر من الهجومية تاثرا بقرارات الامم المتحدة التي فرضت على المانيا بعد خسارتها الحرب ؟زعلان سيدكا على باسم قاسم والاخير لا اعلم هل انتقد الجهاز التدريبي من باب الديمقراطية ام لضغائن اخرى ؟ وهاهو اي باسم قاسم قد اعتذر والثمن دفع مع اضعف فريق وهو ايران هل سيكون لنا كلام اخر مع الامارات ؟عندما لعبت الاردن مع السعودية ماذا تتوقعون لو الزرقاوي كان على قيد الحياة سيشجع من ؟ هل سيشجع من يموله ام من ياويه ؟كنت لا اتمنى خسارة السعودية لانها واضحة الوجه والاعمال اتجاه العراق واتمنى خروج الاردن وسوريا من البطولة لان السياسية لها حيز في الميول اتجاه الاخر .الحكم الايراني لمباراة سوريا واليابان كان حكما مهزوزا فاشلا لم تكن قراراته سليمة بل وحتى كثرة البطاقات الملونة دليل ضعف اداء الحكم بل واختلف مع مساعده مراقب الخط ففي الوقت الذي اشار عليه مراقب الخط عن خطا على اللاعب الياباني رقم 22 قام حكم الوسط باشهار البطاقة الصفراء بوجهه وفي الوقت الذي اشار الى تسلل على سوريا وليست ضربة جزاء لم ياخذ باشارتهالله يرحم المعلق الرياضي طارق حسن الذي كان يلقب حرامي بغداد وهو لاعب كرة سلة كان يعلق على مباراة كرة القدم بين العراق والصين وعندما سالوه كيف حفظت اسماء الفريق الصيني اجاب لم احفظ ولا اسم وكنت انطق الاسماء بشكل اعتباطي منو يقرأ منو يكتب لان الكل اسمهم جان جو كي لاو جي اي والله كلاوجي الله يرحمه .لم ار يونس يعترض على الحكام او يتلوى في الملعب في الدوري القطري الا انه مع المنتخب العراقي كثير السقوط كثير الاخطاء كثير الاعتراضات لماذا ؟لماذا يعترض اللاعب على الحكم اذا ما اتخذ قرار معين؟ فهل سمعتم في يوم ما ان هنالك من اعترض على الحكم وغير قراره نتيجة الاعتراض ؟الاخلاق وبرودة الاعصاب الخطوة الاولى نحو الفوز والخطوة الثانية هي الغيرة والتفكير بقلوب الملايين من جمهوركم الذين يتابعون المباراة والثالثة هي المهارات الفردية واللياقة وخطط المدرب ومدى الالتزام بها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمود شاكر شبلي
2011-01-15
تحية للأستاذ سامي وتحية للأستاذ عزت الذي سبقني بالأشارة الى أن اللاعب المعترض على المدرب ومن ثم المعتذر هو باسم عباس وليس المدرب المتألق واللاعب المبدع السابق باسم قاسم .. وجواب السؤال الثالث : وافق شنّ طبقة .. يعني أن عدنان حمد والأردنيين مثل القدر الذي وجد غطاءه .. لأنه لابد لعدنان حمد أن يبدع مع الأردنيين لأنهم يحبون المجرم المقبور صدام .. بينما فشل عند تدريبه منتخب العراق ( ربما متعمدا ) لأنهم يكرهون حبيبه صدام... وما الحب الّا للحبيب الأول..
ابو الحسن
2011-01-15
الاخ سامي ما اعرف مقالتك سياسيه ام رياضيه اما من الناحيه السياسيه فسبب تمادي حسين سعيد هو ضعف الحكومه بقياده القائد الضروره اما من الجانب الرياضي فنحن لانملك فريق كره قدم وانما نملك مجموعه اشباه تعيش على الاطلال وتعرف ان مكانها محجوز في المنتخب
عزت الأميري
2011-01-15
الاستاذ سامي جميلة معلوماتك الرياضية فقط المعني بالاعتذار هو باسم عباس وليس باسم قاسم لان الاخير مدرب مع تحياتي
محمود شاكر شبلي
2011-01-15
جواب السؤال الثاني : نصف لاعبي قطر هم من المجنسين لذلك فأنهم لايعرفون حتى ولو تمتمة بالنشيد الوطني.. ولم يستفد الفريق القطري من المجنسين في صفوفه .. ولو كان قد أعتمد على لاعبيه المحليين فهو خير له , وكلنا نتذكر أن فرق قطر كان فبل التجنيس أقوى وأشد لأنه كان أصيلا والغيرة عند لاعبيه أعلى درجة . ولذلك فأن كل دول العالم تتحاشى تجنيس اللاعبين واشراكهم لتمثيلها لأنهم سيفتقدون دافع الغيرة على رفع أسم الوطن
محمود شاكر شبلي
2011-01-15
جواب السؤال الأول : اذا كان المشجع من جماعة الحريري فهو يشجع السعودية طبعا واذا كان من جماعة حزب الله فهو مع سوريا , أما اذا كان من جماعة جعجع فأنه سيبقى يجعجع .. وأما اذا كان من جماعة جنبلاط فأنه سيشجع الحكم .. و من جماعة ميشال سليمان فأنه سيشجع ال.... والقائمة تطول لأن الأتجاهات في لبنان كثيرة جدا والأنتماءات لا تعد ولاتحصى .. ويبقى الفريق اللبناني بلا مشجعين لأنه فريق ضعيف ولم يصعد للنهائيات وسوف لن يصعد أبدا مالم يترك اللبنانيون خلافاتهم ويتوحدون لتشجيع فريقهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك