أحمد صادق
موضوع وإقتراح / الى أنظار وزارة الداخلية
لكل مواطن حاصل على البطاقة السكنية ؛ معلومات دقيقة على الحاسبة في منطقة الشرطة التابع لها ؛ تقديم الاستمارة الالكترونية للجواز بواسطة المركز ويتم تدقيقها بأقل من خمسة دقائق ؛ وعن طريق المركز ترسل الكترونيا للجوازات ؛ وتعاد لمركز الشرطة بعد تحديد موعد للمراجعة الاولى لايتجاوز 10 أيام من اجل البصمة وتحديد موعد لإستلام الجواز بعد إسبوعين ؛ ويسلم له في منطقة سكناه ومن مركز الشرطة .
بدلا من وقوف المواطن في جوازات البصرة بعد الموعد الاول وتحديده بستة اشهر ؛ ويقف بطابور طويل بعد ساعات من مجيئ البعض في الساعة الثالثة بعد منتصف الليل ؛ والموعد كان في 30/12/ 2010 ؛ من تاريخ التأشير له منذ ستة اشهر ؛ يقف في الطابور ؛ وقد لايتحقق له الدخول لمرحلة التدقيق ؛ فينتظر للاسبوع القادم ؛ فيقف وقتا قد يستغرق ساعتين من اجل التدقيق ؛ ثم يسلم الصك ويأخذ وقتا بحدود نصف ساعة ؛ ليسلم الفايل ؛ وينتظر المناداة باسمه ليبصم ؛ ويعطى موعدا بعد عشرة أيام ؛ ويهمس له الافضل أن تضيف عشرة أيام أخرى ؛ ليكون حاصل الزمن لاستلام الجواز لايقل عن ثمانية أشهر ؛ ويمكنه إختصاراً للوقت منذ بداية رحلة التعب إختصارها بأيام معدودة لاستلام الجواز على بساط الريح ؛ سواء عند أول ما تقدم مختزلا الزمن حيث الامر مطلوب للاختزال بالطرق غير الحضارية ؛ وهي سمة العصر الحديث وزمن العولمة والثروة الرقمية ( الانترنيت ) بتقديم المقسوم وسمه ما شأت
فمتى يكون الامر حضاريا في هذه الوسائل وغيرها في دوار الداخلية التي يعاني منها المواطن ؛ في دوائرها الجنسية والسفر وشهادة الجنسية وما يتداخل في شؤون المواطن لهذه الوزارة ؛ وما يعانيه منها المواطن المسكين وبقائه لغاية الحادية عشر ليلا من اجل البصمة ؛ نساءُ ورجالا تحقيقا للعولمة ومجارات لحضارة الشعوب ؟!!
https://telegram.me/buratha