المقالات

لا نحتاج الى شرلوك هلمز!!: الإرهابيون الفارون في طريقهم الى كربلاء!!

946 11:56:00 2011-01-15

بقلم:فائز التميمي.

أين هم الإرهابيون الخطرون الذين فروا من سجن في البصرة؟بدل أن تنشغل الحكومة في من هو الذي هرب المجرمين ان تفكر سريعاً للبحث عن الإرهابيين. فقد كشفت قوات الأمن إرهابيين ينقلون أجهزة تفجير الى كربلاء من ديالى.لأن الرشوة وموت ضمائر البعض هو وراء تهريب المجرمين والتي اصبحت تتكرر بشكل متزايد.لقد فكر الإرهابيون بأن يفروا من السجن ويخرجوا ليختلطوا مع المشاة الى كربلاء حيث يصعب التعرف عليهم وخصوصا وإن الجو بارد وإخفاء الوجوه والتدثر بالملابس له مبرر.فإن وصلت أجهزة التفجير الى كربلاء واصلوا المسير الى كربلاء وإن كُشفت فهم سيتركون قافلة المشاة عند مفرق الناصرية مثلاً أو أي مفرق صحراوي آخر. وربما ما كشفته قوى الأمن من أجهزة تفجير هو متعمد من قبل الإرهابيين لكي تطمأن القوات الأمنية إنها أحبطت نقل المتفجرات فتتراخى بينما الأجهزة الحقيقية سيتم نقلها في فترة التراخي والإطمئنان الأمني الكاذب.إن العراق بحاجة الى قوات أمنية وإستخبارية لها درجة كبيرة من الذكاء والحس الأمني وكان من الضرورة تشديد الحراسات في وقت يغادر فيه أكثر من ربع مليون من أهل البصرة ونواحيها الى زيارة الأربعين.لذلك يجب أن يشددوا على هويات المشاة الى كربلاء قبل أن يحقق الإرهابيون أغراضهم الخبيثة. اللهم أحفظ زوار الحسين (ع).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك