المقالات

السياسي الكاتب...والعفلقي الكاذب

896 17:18:00 2011-01-19

الدكتور يوسف السعيدي

حسن العلوي البعثي العفلقي الصدامي...من ذوي الوجوه المكفهره التي تناثرت شظاياها على ارصفة فوضى حملة شعارات الوحده العفلقيه والحريه البعثيه والاشتراكيه الصداميه..انه من الذين فقدت عقولهم توازنها من بقايا حثالات البعث الدموي.. والتي تراكمت عليها اوهام التجبر والتحزب والحقد الطائفي... برائحة ازكمت انوف البشر..وتجمعت فوق افكارهم العفنه افواج من الذباب الكسول الذي نسيته مكانس عمال البلديه وسيارات الصرف الصحي..وحيث تنبعث الروائح الكريهه كلما اطل العلوي حسن من احدى شاشات الفضائيات وهو يركب عربة اوهام البعث الدموي التي تجرها خيول تجري لاهثة في (الاتجاه المعاكس) لارادة الحياة.. مصدمة بجدار الواقع العراقي حيث واجهت هذه العربه شمس الحق التي كشفت عورة العلوي حسن اسقطت عنه ورقة التوت..العلوي حسن من منظري البعث المجرم.. يطل علينا بين الحين والاخر بكتاب.. او مقابلة تلفزيونيه او تصريح او رد.. هنا وهناك.. بوجه شيطاني حاقد مع طقوس صراخ المطبلين له من اذناب البعث المجرم وقطيع من الافواه المحشوه بالقذاره.. ولغة العفالقه خارج دائرة الاحساس البشري... انه من الحزب الذي رفع شعارات ساديه اعلنت على الملأ كانما هي مناقصة سريه تنتظر اوطأ العطاءات من بلدان الفتنة والارهاب والبهائم الانتحاريه.. وتجار الجريمة ومقاولي مجالس شورى صدام وولاية الجماعه النقشبنديه والدوري عزت الارهابي... ونفايات تنظيم القاعده وطالبان العراقيه... بشعارات انتهى فصلها وكسر نصلها... ومع العلوي حسن يتعالى صراخ الحناجر المثقوبه في فضائيات العهر العروبي وبعض مواقع الانترنيت والصحف الهابطه للوكالات العفلقيه...يتساقط منها قيح الحقد الدفين.. بدرجة افقدها الوعي فسقطت في حاضنات حكايا هند اكلة الاكباد واعتاب دار ابي سفيان..بشراسة وحش مطعون ينزف دما.. ومكشرا عن انياب امويه... العلوي حسن هذا من سلالة الحقد البعثي ودراويش السلطه الصداميه المنقرضه و(جمهورية الخوف) العفلقيه.. والفرمانات والتكايا الامويه... والعباسيه... انه من عصابة وزعت ولا زالت توزع اوهام واحلام لمن يجيد الذبح والتهجير الطائفي بمقاييس الدوري عزت... ومحكمة البندر... وصابر الدوري..ووطبان وسمير الشيخلي وكل قمامة التاريخ الباقيه.. شعارات ونشاطات وتحركات واوهام وتحليلات ومؤلفات العلوي حسن المدفوعة اثمانها من دهاليز الجمعيات (الخيريه) ومنظمات الرفق (بالبترول) المدعومه من قبل ملوك وامراء الساديه النفطيه الذي دعوا الى انشاء محميات عربيه اسلاميه دعويه في طول الارض اليعربيه وعرض البلدان المستعربه...العلوي حسن البعثي من اصحاب العقول التي هاجرت الى ارصفة الافكار المعطله.. سالكا طريقاً متخماً بالاورام السرطانيه العفلقيه... حالما بقصور بيزنطيه مغلفه بالسيراميك الصدامي الدموي نزلت في اروقتها الجواري الحسان من امثال (الفنانه ملايين) وميس كمر وبقايا خريجات مدرسة (منال يونس).. اخوات الرفيقه صابرين الجنابي... العلوي حسن من بقايا مجاميع الحثالات البعثيه والمجون الصدامي الذي يحاول جاهدا غلق جميع ثقوب ومسامات التفكير البعثي القميء.. عندما تلتقي معه فضائيات الدجل والفتنه... حيث اسكرته وعود وهدايا ودولارات امراء البترول واوهمته مقالات الزيف والبهتان الصحفيه..وظهور العلوي حسن منظرا ومحللا ومؤرخا... ودارسا لحركة التاريخ وفلسفته يعني انبعاث روائح الرذيله والعفن الفكري لسليل ثقافة البعث الشوفيني الفاشي من اقبية وزوايا التاريخ ماضيا وحاضرا حيث لا تغطي على هذه الروائح النتنه ولا تخفيها كل عطور فرنسا... وان الوجوه البعثيه الوسخه لا تزوقها كل مساحيق التجميل العالميه يظهر علينا الوجه البعثي للعلوي حسن بعد سقوط صدام وانهيار مؤسساته وتصدي قوى الشعب العراقي المظلوم لقيادة البلاد...يطل علينا العلوي حسن بنظرياته وتحليلاته بعد ان انهزمت كل قوى البعثيين الظلاميه مع كل ارثها الاستبدادي الذي اقرته على قواعد نفعيه عنصريه طائفيه... بعد ان اذاقت شعبنا العراقي المسالم المظلوم الامرين.... حيث يقف العلوي حسن هذا امام حقيقة سقوطه التاريخي.. وهو يرفع عقيرته صراخا وعويلا على استقلال العراق ووحدته الوطنيه ارضا شعبا وحزنه على ثنائية (عمر وعلي) والامامه والتنصيب... وهو يتطلع الى صنم بعثي عفلقي يقوده مع بقية الحثالات القذره ويمدهم بالية الانقياد الاعمى... وسلطان يحكم سيفه باعناق العراقيين مع زخم الترويج الاعلامي الذي ينز قيحا عفلقيا..حيث ينتمي العلوي حسن العفلقي طائعا الى اكثر انظمة القهر الانساني شراسة.. وهذا العفلقي الكاتب الكاذب.. جزء من ظهور قيادي ضال ومضل من اقبية الهزائم العروبيه المتتاليه لعصابات من الفتنة واللصوص واوباش منظمة (حنين) السريه وهو يعيش اكبرخدعه مرت على العراقيين على مر التاريخ... انه هيكل من هياكل نظرية ادارة القطيع ونظام شمولي دكتاتوري اعتمد عناصرا هي الاولى بالاهتمام والرعايه... عناصر اضحت هي دين الدوله ومذهبها ونظام مؤسساته العسكريه والامنيه والمخابراتيه الا وهي عناصر التصفيه الجسديه لكل رأي مخالف للبعث... العلوي حسن جزء من نظام التهجير وتغيير البنى الاجتماعيه وتغيير جغرافية الارض وتكميم الافواه وسفك الدماء على طول البلاد وعرضها... انه بقية من بقايا رموز الرذيله الصداميه.العفلقي الصدامي حسن العلوي يعلم منذ انضمامه للحزب الماسوني العفلقي بقيادة ميشيل عفلق ابن سلامه... ويعلم البصريون من هو عفلق الذي جاء مع الحمله الفرنسيه لاحتلال سوريا... يعلم هذا المسمى العلوي حسن فداحة التضحيات اليوميه للعراقيين ابان حكم اسياده البعثيين حيث كان العلوي على قمة القياده الاعلاميه.. والثقافه البعثيه.. مع بقية القذاره الصداميه من امثال عبد الجبار محسن وداود الفرحان وابراهيم الزبيدي وامير الحلو وغيرهم من العفالقه الذين تبنوا ثقافة الحقد القبلي والطائفي.. لقد شبع حسن العلوي من عقيدة وثقافة جرذ العوجه المقبور النتن وهو الان يستحضر احقاده العفلقيه متخذا من اقبية الظلام منطلقا لبث سموم العفالقه وملبيا لدعوات الفتنة الكريهه وانقاد لها كانقياد السعلاة لضحيتها...وهو يتاجر بقيمة ذاته بتجارة بعثيه بائره... خاسره.. مثيرا للسخرية والقرف.. العلوي حسن من حاملي عقدة الكراهيه للانسان والحياة.. بعثي عفلقي اهوج.. ولاعب شطرنج نتن قميء يخبيء بياذقه اسفل رقعة الشطرنج ويستدعي هذه البياذق لحظة الحصار ليشن بها هجماته عند الانهيار وحينما اعلن كلب الصهاينه صدام بان العراقيين مشاريع استشهاد دائم..كان العلوي حسن يصفق بملء كفيه مع بقية الحثالات القذره (بالروح.. بالدم... نفديك يا جرذ العوجه) لتبدأ رحلة زرع الموت المجاني للعراقيين الشيعه والكورد على وجه الخصوص.. وبقية العراقيين عموما.. ان حسن العلوي البعثي هو احد تراجمة مقولات صدام ورعاع همجيته... انه من مخلفات زمن الطغيان والموت الصدامي الذي ادخله اعوان عفلق الى حياتنا الهادئه على هذا النحو الفاجع.. نمط من الالام والفواجع كان يبحث عن هويه... تماما كالاف الجثث في المقابر الجماعيه التي دفنت بلا اسم ولا هويه...ان هذا الماجور العفلقي يعلم جيدا ان قضيتنا نحن العراقيين تحولت الى امتحان صعب.. امتحان اخلاقي للعالم.. انه يعلم ان دمنا المستباح اضحى الرافد الثالث على ارضنا مع رافدي دجلة والفرات.. امتحان صعب جدا حتى على الضليعين في علم التاريخ التحليلي ان يجيبوا عليه او يرسموا تضاريسه.. ان العلوي حسن ينظر بصلف لهذه الدراما العراقيه المفجعه.. ان هذا المأجور البعثي يعلم جيدا ان مسلسل المقابر الجماعيه من اكثر الشواهد وضوحا على كوكبنا الارضي.. وفرز اطراف المعادله العراقيه اصبح واضحا وسهلا.. دون دخان او غبار بل ولا صقيع قد يحجب المشهد ويعيده الى ما دون درجة الصفر... ان جغرافية القتل المجاني او المدفوع الثمن وتضاريسها الواضحه ابان حكم اسيادك وبعد سقوطهم... ولكونك شاهدا ومشاركا في قتل العراقيين بالكلمة بموازاة (للقلم والبندقيه فوهة واحده).. فقد اضحت الاعيبك مكشوفه ونواياك على اختلاف اشكالها و(مرجعياتها) معلومه... وهذه الالاعيب في كتبك وافكارك وتحليلاتك مكتوبه بلغة عربية سليمة مقروءه.. وليس بلغة سومرية او هيروغليفيه يصعب فك رموزها..فتباً لافكار البعثيين وسحقا..

الدكتوريوسف السعيديالعراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك