محمد علي الدليمي
كثيرة هي الأقوال وما اقل الأفعال والجميع يستنكر ويرفض ويشجب ماحدث وكان يحدث سابقا من استهداف للأبرياء والقتل المجاني للعراقيين والجميع ممن يحمل هذه الشعارات هو مسئول ومعني بالمحاسبة عن تقصيره وإغفالهم بخطورة الوضع الأمني في بلد مزقته الحروب وخيبات الأمل وكثره المزايدات الزائفة وقلب الحقائق وخداع المواطنين الذي تركوا يصارعون الموت الحتمي في كل يوم تحت صمت وعدم شعور بالمسؤولية وتصارع من اجل مغانم السلطة والتي أصبحت هي همهم وجل اهتماماتهم وستشرى في أواسط المجتمع سوء ضن عالي بهذه المسميات التي أشبعتنا وعودا وأصبح المواطن البسيط لايهتم لما يجري من إحداث مهم في حياته أكثر من اهتمامه بالحوادث الامنيه فقط وهل يعلم المسئولين أن مفاهيم متعددة لم تكن موجودة سابقا أصبحت من القواعد الثابتة والمسلمات الراسخة من قبيل (الطايح رايح)و(هم يريدونها هيج عليويش أنت تحرك دمك)و(وتقش مرنه من انتخبناهم)و(وذله جابين يبوكون ويروحون)و(اسألوهم وعائلهم وين)و(وال يموت أهله اخسرونه)...الخ مثل هذه الأقاويل والتي بعضها يبدو بأنه حقيقي.والاخوه المسئولين منشغلين بالسيارات المصفحة والرواتب الهائلة الفاحشة والامتيازات المغرية ونسوا وعودهم بالسعي لتخفيض كل تلك المواصفات الخاصة بهم فقط.وقبض السادة البرلمانين لمرتبات الأشهر التي لم يسجلوا أي حضور لهم أمر طبيعي وهو لايعتبر مخالفه وإذا ما قصر موظف ما ونحن لانرضى بأي تقصير مقصود أو غير مقصود لوجت المسئولين ينزلون أقصى العقوبات بهم وبدون أدنى رحمه التي هي لأتوزع ألا على السادة المسئولين فحسب.والضحية الملزم على دفع الثمن هم الموظفين البسطاء فبدلا من أن يقدم رئيس الوزراء اعتذاره للشعب وخداعهم هو وكبار القادة الآمنين سنجدهم يتحدثون أنهم قطعوا شوطا طويلا وإنهم سيوشكون على الوصول للمطاف الأخير من القضاء على الزمر الارهابيه..وهذا متى سيكون بعد أن نموت وتقطع أشلاءنا وتسيل دماءنا من اجل أن تبقى عروش الحاكمين عامره وامتيازاتهم محفوظة،ولن ينسونا أبدا باستنكار وأدانه لهذه الجرائم التي سئمنا منها...محمد علي الدليمي
https://telegram.me/buratha