بقلم:فائز التميمي
العجب العجب من أحكام المحاكم الجنائية العراقية بشأن الإرهابيين والقاسية جدا مثلا اليوم حكموا على بعضهم بالسجن المؤبد!! لقد أصبح في يقين المواطن العراقي المسلمات التالية:(1) يمكن تهريب أي إرهابي من أي سجن في أي وقت ما شاء الإرهابيون المدعومين من دول معينة.(2) إن احكام القضاء العراقي لا تتناسب مع الجو العام وإن أي حكم غير الإعدام للإرهابيين معناه أعطائهم ورقة سماح للهروب.(3) إن بعض أعضاء البرلمان الذين يفكرون في شراء سيارات مصفحة إشارة الى أنهم لا يهمهم إن قتل الإرهابيون أهلهم وأنها إشارة الى إستمرار الإرهابيين.(4) يحزن المواطن عندما يسمع أخبار بالقبض على إرهابيين لأنهم سوى يتلقون تدريبا وتعليمات جديدة لتنفيذها بعد هروبهم من السجن.(5) أن الإرهابيين يسلمون دون مقاومة وهذا يفسر قلة المقتولين فيهم في المواجهات لأنهم عرفوا ان احكام القضاء لا تتعدى السجن وحتى الإعدام لا ينفذ على الأغلب.وعلى هذا فنحن نعمل على إستمرار الإرهاب وتطوره فالإرهابييون في السجون عبارة عم مخللات أو طرشي يخرج بعد فترة بأحلى مذاقات الإرهاب وأكثرها فتكاً. واصبح في سجوننا وممن هربوا ماركات للطرشي الإرهابي منها ليبي معتق وهو مرغوب عند بعض الدول وهنالك اليمني وآخر سعودي وربما موريتاني وصومالي وهلم جرا!!.ولقرب عقد مؤتمر القمة سترون نماذج من هذه المخللات سوف تهرب بقدرة قادر من السجون ومن غرف المحاكم الى اسواقنا!! بصراحة لا نريد مؤتمر قمة على أشلاء شعبنا وهو مؤتمر الخراف وكما قال أحد الأدباء المصريين عن مؤتمر قمة عقد بعد هزيمة 1967م: كُلْ شيّاً من أجل المعركة وهو تحريف للشعار المرفوع آنذاك: كلّ شيء من أجل المعركة.
https://telegram.me/buratha