قلم : سامي جواد كاظم
من يقتل زوار الحسين ؟ ولماذا يقتلون ؟ وهل سيتركون الحسين ؟ ومن سينتصر في النهاية ؟ ومتى يتوقف استهداف زوار الحسين ؟ وهل المقصود الزوار ام الحسين ام الاثنان معا ؟ ومن سيقف بوجه القتلة ؟الحماس والاندفاع والولاء المرسوم على جباه كل محبي الحسين عليه السلام لا يمكن له ان يزول ، ولكن متى ننظر الى الامور وما يدور حولنا بروية وعقلانية؟ عندما قال الامام السجاد عليه السلام الموت لنا عادة فهل هذا مدعاة فخر لنا ان نترك ارواحنا لتكن لقمة سائغة للارهابيين ؟ عند الرجوع الى العقل والمنطق عندما يكون القتل خارج ارادتنا واستطاعتنا او جهلنا بالقاتل فيكون مدعاة شرف لنا هكذا قتلة لانها ابهى صورة للشهادة ، ولكن عندما نعلم القاتل ونشاهد اصحاب القرار مكتوفي الايدي او عاجزين عن الرد عليهم نكون في حيرة من امرنا فهل اننا اخطأنا الاختيار ؟ ام اننا لازلنا دون مرتبة الوعي الحسيني الذي يتطلب منا التكاتف والحذر مما يجري حولنا ؟هل يستطيع احد ان يجزم انه لا يوجد في حكومتنا وزير من وزراء الصفقة لا يكره الحسين وزواره ؟ ام ان التنازلات التي قدمت لبعض وزراء الصفقة لم تكن بالكافية فعاودوا اسلوبهم لنيل مبتاغهم ؟انه مخطط مدروس يمر من ثغرات وعثرات الحكومة وقلة وعي اكثر من نصف الشيعة مع سذاجة التفكير والتشبث بحسن النية المقرونة بالحب الحسيني والتي غالبا ما تكون نقية فوضوية فيكون الثمن دمائنا .اقول للارهابيين مسالة ان يكف او يقل زوار الحسين عليه السلام هذا امر مستحيل بدليل تفجيرات العام قابلها زيادة الاعداد لهذا العام واما استئناسهم اي الارهابيون ومن يقف ورائهم برؤية الدم الشيعي وهو يلطخ الارض التي يسير عليها زوار الحسين باتجاه مرقده فهذا يتطلب الرد الحاسم واتخاذ الاجراءات الكفيلة لردعهم وعلى ان يكون عملي اكثر مما هو كلامي ولا اود ان اصبغ عوائل الذين سقطوا بتفجيرات امس بكلام اصبح مالوف في كل مناسبة تفجيرية ونكون على غرار المسؤولين الذين يحتفظون بكليشة الاستنكار والتنديد التي تكون حاضرة في مكاتبهم حالها حال الاستمارات التي يعيش عليها الارضحالجي في باب المحكمة .كثرة المساس يعدم الاحساساذاً متى القصاص ياناس ؟اعوذ بالله من شر الوسواس الخناساعلم ان دمائنا طاهرة وهم الانجاساليوم كبّرنا وبالامس دقت الاجراساللهم انتقم منهم بحق الحسين والعباسمتى تكون الحكومة باعلى درجات الاحتراسوتحقن دماء شعبها وتطلق الانفاسقبضنا على كذا ارهابي وصادرنا من العتاد اكداسوغدا بعبوة استشهد علي وعمر وايناس انه ضحك على الذقون باضبط قياسوستعقد القمة في شرم بغداد ويتم الصلح بن فتح وحماس
https://telegram.me/buratha