علي التميمي
اكتب هذة الرسالة وقلبي يعتصر الما , وحسرة , من معارض عارض حزب البعث ووقف في وجوههم منذ مجيئهم الاسود الاول عام 1963 حيث سجنوا اخي الاكبر دون ذنب لسبع سنين وعذبوة وكسروا ظهرة بدون ذنب وبدون محاكمة وبعد ان عاد البعثيون العفلقيون للحكم ثانية عام 1968 كنت طالبا في جامعة بغداد , واستانفت المسيرة الجهادية ضد البرابرة الاوغاد , واعتقلت وهربت من السجن وتغربت عن العراق منذ 14 تموز عام 1978 واعتقلت في مطار المغرب لتزويري جواز السفر وارادوا تسليمي للعراق لولا الرعاية الربانية وجئت لكندا قبل 24 سنة والحمد للة اتاح اللة لنا حرية التظاهر والاعتصام امام السفارة العفلقية , ولم نتوقف شهرا واحدا عن التظاهر امام السفارة العراقية في اتاوة و سجن شقيقي الاوسط حسين 17 سنة وشقيقي الاصغر حسن عاما في سجون صدام , وسجنت زوجتي شهرين وسفرت وقتلوا اشقائها الثلاثة وستة من ابناء عمومتها وابناء شقيقاتها لذا اكتب معبرا عن شعوري وشعور كل العراقين الذين فقدوا عزيزا او اكثر , واقول لكل سياسي عراقي ان اللة يقول ( وتلك الايام نداولها بين الناس ) ومن دعاء الامام الحجة ( الحمد للة قاصم الجبارين , مبير الظالمين مدرك الهاربين , معتمد المؤمنين , نكال الظالمين , موضع حاجات الطالبين , الذي يهلك ملوكا ويستخلف اخرين ) ويقول الامام علي ع ( الوفاء لاهل الغد غدر عند اللة والغدر باهل الوفاء غدر عند اللة ) . اسجل ملاحظاتي .
1- اذا اردتم بناء العراق , فضعوا الرجل المناسب في المكان المناسب , اختاروا النزية الانزة والافضل والاكفاء , اتعضوا باليابان , والمانيا وايران التي خرجت من حروب وبنت بلدانها .
2- عينوا في الوزارات الامنية , الاكفاء الشرفاء من ذوي النزاهة , والماضي الجيد ممن ذاقوا الم التعذيب في زنزانات صدام . فقد قرات تصريحا لحيدر الملا قبل مدة يقول ان مديرية المخابرات من حصة العراقية , وكان العراق ملك لهؤلاء , ولايتذكرون مئات الالاف من الشهداء ولم يتذكروا ستة ملايين يتيم واربعة ملايين ارملة .
3- غيروا مناهج التعليم العفلقية العنصرية , التي وضعت وفق افكار حزب البعث الصدامي وقد حرفت الحقائق التاريخية , محاولة تمجيد العرب والحط من شان القوميات الاخرى والطعن بمذهب اهل البيت ع عندما كتبوا على دبابات قمع الانتفاضة الشعبانية , لا شيعة بعد اليوم , وكتبت جريدة الثورة مقالة ( خرافة اسطورة المهدي المنتظر ع ) وتكلم اللعين عدي في قناتة التلفزيونية وفي جريدتة نبض الشباب عن الشيعة , ووصفهم بانهم ابناء ..لانهم يحللون المتعة من العار ان لا تغير المناهج بعد اكثر من سبع سنين رغم مليارات الدولارات التي خصصت لوزارة التربية , وقد وردت سموم , في الكتب المدرسية لحرف الجيل عن الاسلام وعن القيم , اتذكر عام 1972 ظهر طلفاح في تلفزيون بغداد يلقي محاضرة يقول فيها ( يشترط في المسلم ان يكون عربيا , ويشترط في العربي ان يكون مسلما ) متناسيا قولة تعالى ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند اللة اتقاكم ) وقول النبي ص ( لا فضل لعربي على اعجمي قسط ) ( الناس سواسية كاسنان المشط ) ( ليس منا من دعا الي عصبية ) نقول لايتام البعث الصدامي انة من السهل اغتيال الرجل برشقة رصاص غادر , او بثاليوم او بالقائة في حوض الاسيد فهل سيكون من السهولة اغتيال التاريخ بنفس السهولة , وبرشقة كلمات كاذبة واذا كان اغتيال الخصم سهلا بالغدر , والتامر فهل من السهولة اغتيال الحقائق وطمس معالمها ومعانيها وايهما اكثر خطورة اغتيال الرجل ام اغتيال العدالة الالهية ؟ واذا كان سهلا دفن الضحايا في مقابر جماعية فهل من السهولة طمس الحقائق التاريخية وتغيبها .
4 - المطلوب من الحكومة الجديدة ان تبذل جهودا استثنائية فى تنشئة واعداد وتربية جيل جديد تمحو فية ما بناة صدام وفكرة العفلقي من قيم سادية عنصرية فاسدة تحرض على الحاق الاذى بالاخرين من اهل واقارب واصدقاءلكتابة التقارير الدورية والتي تدعو الي تالية القائد الضرورة , والتي تدعو الي نشر الفساد والرذيلة عن طريق المنظمات العفلقية امثال الاتحاد الوطني لطلبة العراق , اتحاد النساء , الجيش الشعبي اتحاد العمال , الطلائع وغيرها . نحتاج ان نبني جيلا واعيا يؤمن بالعدالة , والتضحية ونكران الذات , والعمل من اجل اسعاد المحرومين , والايتام , والارامل , وعوائل الشهداء . لا للانانية وحب الذات لا لجمع الثروة وشراء القصور والعمارات والبيوت في اوربا وامريكا ودول الخليج . لنبني بلدنا كما بنا الالمان المانيا .
5- ابعاد كل المسؤولين الكبار الذين خدموا صداما وحكمة والذين ساروا في ركابة كما فعل الامام علي ع حيث عزل كل عمال عثمان واسترجع كل الاموال التي سرقوها وقال ع لو وجدت هذة الاموال قد تزوجت بها الاماء وامهرت بها النساء لاسترجعتها , ومن ضاق علية الحق فالجور علية اضيق وقال الامام ع قيمة كل امرئي ما يحسنة .
6- جلب الوزراء والمسؤولين السابقين ممن سرقوا او بددوا ثروات الشعب المسكين من فقراء وايتام وارامل , واشتروا بها قصورا وعقارات في كندا وامريكا وبريطانيا وكل اوربا والدول الاسكندنافية والدول العربية والخليجية ومحاكمتهم واعادة محاكمة الذين حوكموا صوريا ,واسترجاع كل الاموالل التي سرقوها ولو فلسا واحدا بهذة الطريقة يبنى العراق . هنالك رشوات حصل عليها بعض الوزراء والمسؤولين من الشركات التي تعاقدوا معها , فلديهم ثروة ربما تسد العز بالميزانية وتفيض ,حتى نبني العراق .
علي التميمي . كندا , اتاوة
https://telegram.me/buratha