المقالات

كيف انهار الوضع الأمني في العراق...!

1089 12:15:00 2011-01-22

محمد علي الدليمي.

لايختلف اثنان على خطورة الوضع الأمني في العراق فالأيام السابقة شهده تصعيدا واضحا للعمليات الارهابيه ضد المواطنين الأبرياء في محافظات عده بعضها يعتبر محصنا لخصوصيته في هذه الأيام (كربلاء)..والوضع الأمني جزء من عده ملفاه لم تحض بالمعالجة الصحيحة ولايمكن تشخيص ماارتكب من سوء أداره وهدر بالأموال ألعامه والطاقات وكيفيه تسير الأمور بالشكل المقبول ألا عند أصحاب التخصص والاختصاص في كل مجال مذكور وستبقى هذه الملفات قيد الكتمان ولن يمر عليها احد لمراجعتها والنظر فيها أبدا بفعل مانشهده بعدم المبالاة من قبل المعنيين على تلك الأمور..فكم تمنينا أن نرى وجود سلطه لاترضخ للمحسوبيات والمجاملات وعلى حساب حقوق المواطنين والمال العام وان تغلب مصلحه البلاد على إيه مصلحه أخرى ..والحديث عن الوضع الأمني هو جزء من هذا الحديث المؤلم بكل تفاصيله وأكثر مافيه من حزن أن القوى الامنيه وعلى رئسهم القيادات الامنيه وفوق ذلك كله القائد العام للقوات ألمسلحه ومكتبه الموقر والذي لايفوته يوما ألا ونسمع منهم التصريحات وإنهم قطعوا شوطا طويلا ونجاح العمليات الاستباقيه كما يزعمون وإلقاء القبض عن العشرات من تلك المجاميع والتي كانت تخطط لاستهداف المواطنين الأبرياء إضافتا لإحباط مخططات مجاميع كانت تروم استهداف زوار الأمام الحسين(ع)دون ذكر المزيد وعن الجهات التي تقف خلف تلك الجهات وتدعمها بالمال والتدريب وأهدافها من هذه العمليات..ولا أنكر أن هناك تطور عن الأشهر والسنوات السابقة من خلال عرض أشخاص على شاشات التلفيزيون ونسب هذه الأفعال الشنيعة لهم..والحقيقة المرة التي ينبغي القادة الآمنين أن يسمعوها فان الوضع الأمني لم ينهار آو يتراجع بل انه على هذا الحال منذوا البدء ولم يشهد أي تقدم يذكر وكل ما حدث أن المجاميع الارهابيه غيرة من خططها واستراتيجياتها في طريقه نهجها الإرهابي وهي بانتظار إلى ماستؤل إليه أحوال العراق ضمن الخارطة السياسية العراقية من جهة والانسحاب الموعود للقوات الامريكيه من جهة أخرى وعند ذلك سترون منهم يوما احمر..وأقولها بمل الفم وبكل شجاعة عند ذلك سوف تفر القيادات الوهمية ونبقى نصارع الموت بحرب مفتوحة مع العصابات الارهابيه التي تريد بالعراق وأهله الشر والدمار والثار ممن نزفت دماءه سابقا وحاليا..وتبريز العضلات وخطاب المنتصرين في الحروب التي شهدته السنوات الماضية من القادة الآمنين وممن أوهموا الشعب بأنهم من رسخ الأمن والاستقرار وتاجر بتلك البضاعة الكاسدة والشعارات الزائفة عليهم اليوم أن يعتذروا للشعب وان يقدموا تبريرا مقنعا لما جرى ويجري في بلد سئم أهله القتل والقتال..والأفضل أن يقدموا استقالاتهم ويكونوا صادقين ولوا لمرة واحده....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
امير العراقي
2011-01-24
كم انتم بخلاء على شعبكم ياحكومة العراق --العراق ارض اغلبها صحراويه فارغه واغلب الشعب يعيش بالايجار وبالعراء كم انتم بخلاء- العراق من اكبر بلدان العالم بالثروات والخيرات وشعب العراق اغلبه فقراء كم انتم بخلاء ياحكومه العراق - خزينة العراق مليئه بالمليارات وغنيه والشعب لاكهرباء ولاماء نقي كم انتم بخلاء -كل هذه المئات المليارات من الدولارات والخدمات شبه معدومه في العراق كم انتم بخلاء -تفكرون بانفسكم وحاشيتكم وتقصرون على شعبكم كم انتم بخلاء ياحكومه- بلد غني وشعب فقير كم انتم بخلاء ياحكومة العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك