مهند العادلي
لدماء الابرياء التي تسيل لتروي ارض الرافدين والاشلاء التي تتناثر فوق تربته لا لذنب سوى انها تعيش فوق هذه البقعة من الكرة الارضية , ولا فرق بين سني او شيعي ففي الامس في تكريت واليوم في ديالى وغدا لا يعلم سوى الله زكأن الموت اصبح طاحونة تطحن في رحاها ارواح الابرياء ومن ابناء الشعب ويقابل هذه الطاحونة صمت وفشل في اداء العمل من قبل الحكومة لانها لا ترغب ان تسمع نداء العقل والمنطق ومصرة على المضي في تنفيذ ما لديها من خطط امنية عفى عليها الدهر وشرب واصبحت بالنسبة للمجرمين ككتاب مفتوح ومقروءة كلماته وحروفه .فأين الخطط مما حدث في تكريت وديالى حيث تجرأت اصابع الموت على اقتحام عقر دار الاجهزة الامنية ولتوجه لها ضربة قاسية كان ثمنها ابناء الشعب من الذين يعملون في تلك الاجهزة والراغبين في خدمة وطنهم وحماية شعبهم .وماذا كان الرد تنديد واستنكار ونهر الدم العراقي يجري على ارض الرافدين والقادة التنفيذيين لا زالوا في صراع المكسب السياسي و لا يعلمون ماذا يجري في ارض الواقع ..رحم الله شهداءنا والشفاء العاجل لجرحانا ودعواتنا للقادة التنفيذيين ان ينتهوا مما هم فيه من تفكير في المكاسب ونقول لهم الله في شعبكم الذي لولاه لما وصلتم الى ما انتم فيه ولو بعد حين من الدهر ......
https://telegram.me/buratha