المقالات

أليس من نهاية

735 12:32:00 2011-01-22

مهند العادلي

لدماء الابرياء التي تسيل لتروي ارض الرافدين والاشلاء التي تتناثر فوق تربته لا لذنب سوى انها تعيش فوق هذه البقعة من الكرة الارضية , ولا فرق بين سني او شيعي ففي الامس في تكريت واليوم في ديالى وغدا لا يعلم سوى الله زكأن الموت اصبح طاحونة تطحن في رحاها ارواح الابرياء ومن ابناء الشعب ويقابل هذه الطاحونة صمت وفشل في اداء العمل من قبل الحكومة لانها لا ترغب ان تسمع نداء العقل والمنطق ومصرة على المضي في تنفيذ ما لديها من خطط امنية عفى عليها الدهر وشرب واصبحت بالنسبة للمجرمين ككتاب مفتوح ومقروءة كلماته وحروفه .فأين الخطط مما حدث في تكريت وديالى حيث تجرأت اصابع الموت على اقتحام عقر دار الاجهزة الامنية ولتوجه لها ضربة قاسية كان ثمنها ابناء الشعب من الذين يعملون في تلك الاجهزة والراغبين في خدمة وطنهم وحماية شعبهم .وماذا كان الرد تنديد واستنكار ونهر الدم العراقي يجري على ارض الرافدين والقادة التنفيذيين لا زالوا في صراع المكسب السياسي و لا يعلمون ماذا يجري في ارض الواقع ..رحم الله شهداءنا والشفاء العاجل لجرحانا ودعواتنا للقادة التنفيذيين ان ينتهوا مما هم فيه من تفكير في المكاسب ونقول لهم الله في شعبكم الذي لولاه لما وصلتم الى ما انتم فيه ولو بعد حين من الدهر ......

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك