المقالات

لماذا يكره العرب العراقيون...!! ..

7415 10:55:00 2011-01-23

محمد علي الدليمي..

يعتبر العراق من أكثر الدول العربية تعرضا للظلم سواء من أبناء جلدته القوميات العربية وغير العربية ولطالما تعامل معه أخوته العرب على انه منقوص العروبة،وربما جاء ذلك لكونه يضم أطياف أخرى أمثال الأكراد والتركمان وهم مكون أساسي وأصيل في المجتمع العراقي.وجزء من ألون والطيف العراقي الجميل،وعلى مر السنوات ألماضيه لم نجد موقفا عربيا واضحا مما جرى في العراق،على الرغم من أن العراق يطالب وبشكل مستمر بان يكون هنالك دور للأشقاء العرب في عراق اليوم الديمقراطي؛وعلى ما يبدوا فان العراق الديمقراطي هو ما يقلق الاخوه العرب خوفا من أن تصدر وبشكل عفوي هذه المفاهيم إلى شعوبهم،فسعوا وبكل الأشكال إلى الاساءه إلى ماتحقق على ارض العراق ومحاوله نسف ماسعى أليه الشعب من خلال تضحيات جسام في مقارعه النظام الاستبدادي القمعي.من خلال التشكيك في قدره أبناء الشعب العراقي ببناء وطنهم والنهوض به وتصويره على انه وقع في هاوية لاخروج منها أبدا،فراهنوا على أمنه من خلال الدفع بالمقاتلين العرب ولأجانب إلى المحرقة بأرض العراق ليتسببوا بارا قه الدم العراقي وبدون ذنب،ثم أعادوا صياغة خططهم من خلال محاوله إشعال فتيل الحرب الطائفية بين مكوناته مستغلين لهذا الأمر القذر أصحاب النفوس الضعيفة،وإغرائهم بالمال وتمنيتهم بالمناصب وبعد أن انكشفت هذه أللعبه الخسيسة،لجاء الاخوه العرب للتدخل المباشر لتغير رسم الخارطة السياسية العراقية،وجاء ذلك من دعمهم لقوائم يزعمون أنها أكثر وطنيه و قربا من الوضع العراقي.وهنا اطرح سؤال:وعلى شطرين،هل باقي المكونات السياسية العراقية الأخرى لأتمثل الوضع الوطني،؟وماذا تمثل أذن.؟وفشلت كالعادة كل خططهم التي لا تصبوا ألا لخدمه مصالح قوى الاستكبار وإرادتهم التسلطية على الشعوب الغنية بالثروات.ليلتحم الشعب وإرادته التي هي أقوى من الطغاة،وما جرى بالأمس القريب في تونس ماهو ألا دليل على وعي الشعوب العربية وهو درس أخذت أهدافه من دروس العراق وشعبه الصابر.ورسالة واضحة للرؤساء والملوك العرب لمراجعه طرق تعاملهم مع شعوبهم.ونحن اليوم على أعتاب انعقاد القمة العربية نأمل من الاخوه العرب مزيد من الجهود لإنجاح القمة العربية باعتبار أن مشاركتهم الفاعل هي وثيقة تأيد للعملية السياسية العراقية وإقرار بشرعيتها وإنهاء لحقبه مظلمة للقطيعة مابين الاخوه العرب والعراق،الذي يجمعهم معه أكثر من صله وأولها صله الدم والأرض ومن مصلحه الجميع وخاصة الاخوه العرب أن يعود العراق لأخذ دوره الطبيعي ضمن دول المنطقة والعالم برمته ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ali Albawi
2011-01-25
دعنا ننسى جيراننا الذين يكرهوننا و نلتفت الى أهلنا في داخل الوطن !! أن نحب بعضنا البعض و نتقاسم ثرواتنا و خيراتنا بحيث لا نبقي عائلة لا تملك بيتا و لا نترك عراقي محتاج ! دعنا نزيل الفوارق الخيالية في الدخولات بين الرئيس و المرؤوس !! دعونا نجعل من البطاقة التموينية شاملة لكل الأغذية الساسية و من أرقى و أجود النوعيات و توزع على الشعب مجانا ! دعونا نلغي الحمايات للمسؤولين لكي ينخرطوا بين الناس على حد سواء ! دعوا التيار الكهربائي يتوزع بالتساوي بين الناس و أن لا يتم تفضيل الرئيس على المرؤوس !!!
امير العراقي
2011-01-24
كم انتم بخلاء على شعبكم ياحكومة العراق --العراق ارض اغلبها صحراويه فارغه واغلب الشعب يعيش بالايجار وبالعراء كم انتم بخلاء- العراق من اكبر بلدان العالم بالثروات والخيرات وشعب العراق اغلبه فقراء كم انتم بخلاء ياحكومه العراق - خزينة العراق مليئه بالمليارات وغنيه والشعب لاكهرباء ولاماء نقي كم انتم بخلاء -كل هذه المئات المليارات من الدولارات والخدمات شبه معدومه في العراق كم انتم بخلاء -تفكرون بانفسكم وحاشيتكم وتقصرون على شعبكم كم انتم بخلاء ياحكومه- بلد غني وشعب فقير كم انتم بخلاء ياحكومة العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك