بقلم:فائز التميمي.
كلما سمعنا أن قرار دولي أو محكمة دولية حتى يتبادر الى ذهننا مؤامرة ضحيتها مستضعفون هنا او هناك او محنة سوف تمر بتلك الشعوب.وليس حكم مباراة العراق واستراليا بعيد عن هذا السياق فكل من شاهد تحيزه تطابقت الصورة مع تصرفات المحكمة الدولية في لبنان او السودان!! فالقرارات سياسية هناك وقرارات عبدو سياسية مئة بالمئة ولم نر في حياتنا حكما يتحيّز بهذه الطريقة المكشوفة ومن اول ثانية في الملعب.وكا أن للمحاكم الدولية اليد المطلقة تفعل ما تشاء كان عبدو يفعل ما يشاء بمباركة دولية فلما أحتج عليه يونس محمود رفع كارتا اصفر بوجهه!!.تخيل أن حكاما من شاكلة عبدو تحكم بلدانها فماذا ستفعل. الحقيقة لم نر في الملعب حكما بل انسان حاقد ولست مبالغا إذا قلت اذا قلت أن عبدو لو لم يجد هذا العمل لاصبح إرهابيا يفجر العراقيين .حقد هو ومساعديه طبعا لم يدفع الاستراليين له ولا فلس بل هو دفع لهم وهو الممنون كما يدفعوا للمجنسيين في فريق قطر الغريب العجيب.سنرى من العجائب من امثال عبدو حكاما وصحفيين وتجاراً وسياسيين فنحن في عصر "عبدو" في كل مجال!!إذا قرات قرارات الحكم بدقة ستفهم ما يحصل في قرارات المحاكم الدولية في لبنان والسودان خاصة!!فوزيرة خارجية فرنسا تعتبر أسر جندي إسرائيلي جريمة حرب!! ألم أقل لكم أنه عصر عبدو الأغبر!!
https://telegram.me/buratha