مهند العادلي
هذا ما تسمعه اين ما تسير وفي اي محفل تجلس فيه تجد ان الشعب بفئاته المختلفة غير راضي تمام عن الاداء للحكومة التفيذية , فكل ما قدمته القوى السياسية قبل الا نتخابات كان عبارة عن وعود بدون تنفيذ واغلب فئات الشعب تنادي وتقول قد أوهمنا بشعارات ليس ألا , المرحلة السابقة كان عذر الحكومة الذي ترفعه ان هناك فئة من الشعب لازالت بعيدة عن العملية السياسية الجديدة ولاسباب عدة كانت في حينها ... ام اليوم وباعتراف الجميع انه لا توجد اي فئة او طائفة من ابناء العراق بعيدة عن العملية السياسية بل الجميع له من يمثله في الحكومة والبرلمان وللاسف لم يشهد الواقع في العراق اي تقدم او تطور بل على العكس شهدنا تراجع غير مسبوق واستهداف لموكنات الشعب قابله ادانة واستنكار من الحكومة وكأن الاستنكار اقصى ما يمكن ان تقوم به الحكومة لحماية ابناء الشعب .وبالمقابل ابناء العراق في الداخل والخارج مستهدف ومستباح دمه كما حدث في السعودية التي اقدمت على اعدام احد العراقيين لديها ولاسباب لا تصل ولا ترقى الى مستوى الجرائم التي ينفذها الارهابيون السعديون بابناء العراق واقصى ما تفعله حكومتنا الموقرة هو اعادتهم الى بلادهم كي يتم اطلاق سراحهم من هناك وليعودوا من جديد الى افعالهم المشينة بحق الشعب العراقي .ام واقع الخدمي والانساني فهو مأساوي بكل ما تحمله الكلمة من معنى فأصعب ما على الانسان ان يعيش في كنف بلداً لا يعشر فيه بالراحة والامان مع العلم ان حالة الاستياء الموجودة هي عامة بين ابناء الشعب وقد تختلف بالدرجة ألا انها موجودة و متراكمة و لااحد يعلم الى اي حد قد ينتهي الصبر العراقي على هذا الواقع .........................
https://telegram.me/buratha