د. عبد السلام الصبار
مرت سنين مظلمة سوداء قاحلة على تاريخ العراق منذ تأسيسه لم يشهد لها العالم مثيلا ....فقد اجتاحت العراق عبر التاريخ جيوش وحملات لها اول وليس لها اخر يذكر منها التاريخ بتسليط شديد حملة الإسكندر المقدوني وحملة المغول.. ومع ذلك لم تذكر المصادر تعرض البلد لنهب وسلب في ارثه التاريخي كما تعرض ويتعرض على يد الديموقراطية والحرية والعلمية الأمريكية. إن ما حدث يفوق الخيال. ولا يمكن سطره لا بحبر ولا بدمع ولا بدم.ها وقد استقرت الدوائر لحكومة السيد المالكي لفترة ثانية فإنها مطالبة بكل مكوناتها ان تبين الحقائق للشعب بلغة الأرقام والوثائق:1- ما حجم المسروق من آثار العراق منذ سقوط النظام الى اليوم.2- من هي الجهات او الدول التي كانت وراء هذا النهب المبرمج.3- هل هناك جهات حكومية عراقية او شخصيات معتبرة زاولت او لازالت تزاول عملية سرقة التاريخ.4- اين استقر الحال بالآثار العراقية الآن؟ وأي الدول اكثر نهبا لهذه الآثار ؟؟5- هل هناك برنامج محدد لإرجاع هذه الآثار؟6- ما الإجراءات والخطوات القانونية التي تم اتخاذها في سبيل ارجاع هذه الثروات التاريخية؟؟7- ما العقوبات التي اتخذت او ستتخذ بحق الذين سرقوا او ما زالوا يسرقون هذا الإرث الذي لا يقدر بثمن؟؟ 8- ما هي الوسائل التي تم اتخاذها للمحافظة على الآثار العراقية سواء الموجودة في المتاحف او في المواقع الأثرية المكتشفة وغير المكتشفة؟9- الشعب يعرف ان القوات البولندية بقيت مسيطرة لسنوات على المواقع الأثرية في بابل ومنع دخول اي عراقي لهذه المواقع ثم انسحبت فهل تم تشكيل لجان لملاحظة ما تم نبشه او سرقته او تخريبه في هذه الآثار العظيمة؟؟10- وشاهد الشعب على صفحات الإنترنت صورا لخزائن النمرود العجيبة التي كان الرئيس العراقي السابق يحتفظ بها في البنك المركزي العراقي فأين هي الآن؟؟ وما حل بها؟؟ اسئلة يحتاج الشعب الى اجوبة عنها وإن لم يقدمها أعضاء البرلمان للمداولة في دورتهم الحالية فسيعتبرهم الشعب مشاركون في عملية السرقة والتدمير.. و بدون زعل....د. عبد السلام الصبار
https://telegram.me/buratha