المقالات

القاء القبض على عقيل الخزعلي

1293 15:27:00 2011-01-27

رضا الابراهيمي

الكربلائيون يوميا يصحون على وعود خزعبلية يرون محافظتهم على نفس الحال وينظرون الى زميلتهم النجف فيرون فيها مشاريع عمرانية على اقل تقدير تبليط الشوارع والارصفة ، مولانا سيادة المحافظ اين المشاريع العمرانية ؟ يجيب انها تحت الارض فلا اعلم هل هي قيمة عقود المقاولات تحت الارض ام قصد ان الاعمار تحت الارض ؟ لا.... قصد على ما يدعي ان الاعمار تحت الارض وما هذا الاعمار ؟ انه المجاري الخاصة بمياه الامطار وبالمياه الثقيلة ونرى الحفريات في بعض الشوارع واقنعنا انفسنا بالامل الزائف وتحملنا عبء الاتربة والانقاض وقطع الطرق والوحل في الشتاء على امل ان نستراح غدا .وانتهت مدة تسلط جناب المحافظ الدكتور المطلوب للعدالة في زمن الطاغية وانتقل الى مناضلي احد احزاب المعارضة واين ثمار الاعمار يا خزعلي ؟بالامس امطرت السماء لنا ورقة اختبار لمشاريع تحت الارض وان كان قد سبقها اختبارسابق وفشلت به الا انهم واعدونا في اختبار الدور الثاني وها هو بالامس قد تم واليوم اعلنت النتائج ، فهل تستطيع حكومة كربلاء ان تعلن النتائج ام انها لا تحتاج لذلك لانها واضحة للعيان وهي في نفس الوقت عاجزة عن محاسبة ممن سبقها الذي يعتبر المسبب الاول لهذه النتائج الوحلة .الفيضانات وفي وسط كربلاء وامام بيت المحافظ والتربية وقيادة العمليات واما بقية المناطق فقد اشترك فيها الوحل ومياه المجاري التي بدأت تخرج من المجاري القديمة مع مياه الامطار فقد اعطت صورة ماساوية عن كربلاء المقدسة لاسيما ان كل السياح الاجانب لا زالوا في كربلاء وهاهم يطلعون على ما وصل اليه اعمار هذه المدينة المقدسة التي هي حلمهم وحلم الملايين الذين لم تتح لهم الفرصة لزيارتها .الم يستحق مذكرة القاء قبض المحافظ السابق عقيل الخزعلي وهو موجود ضمن مجلس المحافظة ؟ هل التواطؤ والتباطؤ في الاعمار يعد احد اوجه السياسة ؟ ام انها احد اوجه السرقات المقننة ؟ اليوم او غدا سترحلون وستقفون طويلا امام الله عز وجل وستسالون عن هدركم المال العام وعدم اعتناءكم بمدينة الحسين عليه السلام ، ولا امل يرتجى من المسؤولين الحالين في القصاص من المسببين لهذه الماساة التي يعيشها المواطن الكربلائي لان الكل يجمعهم حزب واحد .لاحظتم الصور التي نشرت على مواقع الانترنيت وانها جزء يسير من غيث كثير احدثتها امطار الامس ، المدارس ودوائر الدولة لازالت معطلة فان كانت الحجة باستمرارية قطوعات الشوارع فالمطر اضاف حجة قوية على تعسر الدوام ، الى متى يبقى حال المدينة هكذا ؟ هل الحل بتغيير مكان الروضتين الى محافظة اخرى؟ ولو امكن ذلك فاعلموا يا كربلاء لا احد سيقول لكم السلام عليكم ، وعندها خل ينفعكم عقيل الخزعلي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عباس السيلاوي
2011-01-31
السلام عليكم رغم لي تجربه مع وكالتكم الموقره بعدم نشر اي تعليق لي لانني دائما صريح ولااجامل اي احد لكن اود ان اعلق على موضوعكم انف الذكر فيما يخص كربلاءالمقدسه ومع انه يجب ان تنال كربلاءالحظ الاوفر من اهتمام الحكومه المركزيه والمحليه ولكن لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم والله لو ترون الحله ومايجريفيها من ويلات لجرت دموعكم على اهلها الطيبين الذين تحملو الويلات من الارهاب والله وكانها مدينة طينيه ليس فيها اي تبليط بحجة انشاء مجاري والله ليخجل الانسان من التجوال داخل الحله بسبب الاطيان ومطبات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك