رضا الابراهيمي
الكربلائيون يوميا يصحون على وعود خزعبلية يرون محافظتهم على نفس الحال وينظرون الى زميلتهم النجف فيرون فيها مشاريع عمرانية على اقل تقدير تبليط الشوارع والارصفة ، مولانا سيادة المحافظ اين المشاريع العمرانية ؟ يجيب انها تحت الارض فلا اعلم هل هي قيمة عقود المقاولات تحت الارض ام قصد ان الاعمار تحت الارض ؟ لا.... قصد على ما يدعي ان الاعمار تحت الارض وما هذا الاعمار ؟ انه المجاري الخاصة بمياه الامطار وبالمياه الثقيلة ونرى الحفريات في بعض الشوارع واقنعنا انفسنا بالامل الزائف وتحملنا عبء الاتربة والانقاض وقطع الطرق والوحل في الشتاء على امل ان نستراح غدا .وانتهت مدة تسلط جناب المحافظ الدكتور المطلوب للعدالة في زمن الطاغية وانتقل الى مناضلي احد احزاب المعارضة واين ثمار الاعمار يا خزعلي ؟بالامس امطرت السماء لنا ورقة اختبار لمشاريع تحت الارض وان كان قد سبقها اختبارسابق وفشلت به الا انهم واعدونا في اختبار الدور الثاني وها هو بالامس قد تم واليوم اعلنت النتائج ، فهل تستطيع حكومة كربلاء ان تعلن النتائج ام انها لا تحتاج لذلك لانها واضحة للعيان وهي في نفس الوقت عاجزة عن محاسبة ممن سبقها الذي يعتبر المسبب الاول لهذه النتائج الوحلة .الفيضانات وفي وسط كربلاء وامام بيت المحافظ والتربية وقيادة العمليات واما بقية المناطق فقد اشترك فيها الوحل ومياه المجاري التي بدأت تخرج من المجاري القديمة مع مياه الامطار فقد اعطت صورة ماساوية عن كربلاء المقدسة لاسيما ان كل السياح الاجانب لا زالوا في كربلاء وهاهم يطلعون على ما وصل اليه اعمار هذه المدينة المقدسة التي هي حلمهم وحلم الملايين الذين لم تتح لهم الفرصة لزيارتها .الم يستحق مذكرة القاء قبض المحافظ السابق عقيل الخزعلي وهو موجود ضمن مجلس المحافظة ؟ هل التواطؤ والتباطؤ في الاعمار يعد احد اوجه السياسة ؟ ام انها احد اوجه السرقات المقننة ؟ اليوم او غدا سترحلون وستقفون طويلا امام الله عز وجل وستسالون عن هدركم المال العام وعدم اعتناءكم بمدينة الحسين عليه السلام ، ولا امل يرتجى من المسؤولين الحالين في القصاص من المسببين لهذه الماساة التي يعيشها المواطن الكربلائي لان الكل يجمعهم حزب واحد .لاحظتم الصور التي نشرت على مواقع الانترنيت وانها جزء يسير من غيث كثير احدثتها امطار الامس ، المدارس ودوائر الدولة لازالت معطلة فان كانت الحجة باستمرارية قطوعات الشوارع فالمطر اضاف حجة قوية على تعسر الدوام ، الى متى يبقى حال المدينة هكذا ؟ هل الحل بتغيير مكان الروضتين الى محافظة اخرى؟ ولو امكن ذلك فاعلموا يا كربلاء لا احد سيقول لكم السلام عليكم ، وعندها خل ينفعكم عقيل الخزعلي
https://telegram.me/buratha